الأعراس

أعراسنا 2012

فستان / فساتين أعراس, فساتين الأعراس, مواقع الزواج الإلكتروني, رشاقة العروس, تنظيم الأعراس, خطوبة, معرض أبو ظبي للكتاب, ماجدة الرومي

12 مارس 2012

شهدت قاعة فندق هيلتون في جدة على مدى ثلاثة أيام إقبالاً كبيراً على معرض «أعراسنا 2012» من فتيات ونساء شئن الاطّلاع على أهم التطورات السنوية التي يحملها هذا الحدث الذي تشارك فيه أهم الأسماء في هذا المجال.
«لها
» كانت في المهرجان وحاولت أن تنقل جمال المناسبة، وما طرّزته هذه الليلة من إبداع مطعّم بلون السعادة.

في بهو القاعة تجد اللون الأبيض يكسو المكان، ومساحة لتغطي ما تقدمه للعروس في يوم فرحتها. فقد كان لعربة «الملكة» وهي التي تقدم من العريس للعروس بعد عقد القران، شكل مختلف، وزينة تناغمت مع حمام السلام الأبيض الذي افترش المكان، والشوكولاتة التي تغلّفت بالورق الفضي والذهبي، وابتكارات وتصاميم جديدة أعلن عنها «لوبانشيه» في المهرجان من خلال سارة ناصر رئيسة مجموعة  التسويق «لوبانشيه» التي قالت : «شاركنا على مدار خمس سنوات متوالية. ونحن نستهدف كل ما هو جديد في عالم الأعراس من تشكيلات تناسب كل فئات المجتمع السعودي وأذواقه.

وهذا العام تحديدا نستهدف الطبقة المتوسطة من المجتمع، خصوصا أن لوبانشيه كان لفترة طويلة يخاطب الطبقات المخملية، ولكن هذا العام طرحنا مجموعات مختلفة من كوش الأفراح، وعربات الملكة بأسعار مختلفة تتناسب مع شريحة الدخل المتوسط».
ورأت أن المهرجان يعدّ فرصة ذهبية للتواصل مع الفتيات المقبلات على الزواج، أو الخطوبة، ومع أمهاتهن. وأضافت: «خلال المهرجان لا نبيع أياً من المعروضات، ولا نعقد اتفاقات بل نرسل السيدة إلى المحل وهو الوحيد في السعودية لأننا لا نمتلك أي فرع خارج مدينة جدة، وهناك تحدّد ما تم اختياره في المهرجان، ونقوم بدورنا بتنفيذ المطلوب».

غطاء الرأس
من جهتها شاركت سارة الخريجي بفكرة مشروعها وهي تصميم غطاء الرأس للمحجبات خصوصا في المناسبات. تقول: «بدأت فكرة المشروع عندما كنت أبحث عن نوع من غطاء الرأس الأنيق الذي يوفر لي نوعاً من الحشمة المطلوبة، خصوصا عند السفر، أو في الرحلات البحرية، أو حتى في بعض المناسبات. لذا قررت أن أبدأ بتصميم الحجابات لنفسي، ومن ثم لصديقاتي والمقرّبات لي من العائلة، وهكذا بدأت الفكرة. ومن ثم أخذ المشروع بالاتساع لأشارك في عدد من البازارات التي تقام في مدينة جدة، وهذه أول مشاركة لي في مهرجان أعراسنا».
وأوضحت أن الأقمشة التي تعتمدها هي الشيفون، الدانتيل، الزبدة، والقطنيات. وهي لا تمتلك متجرا خاصا بها بل تعمل من البيت معتمدةً في تحقيق الانتشار على المشاركة في المعارض والبازارات داخل السعودية.

الشقيقتان
لينة ولبنى دهلوي
مصممتا كوش أفراح، وطاولات، وتفاسير ( وهو ما يقدم للضيوف من هيل، ونعناع، ولبان، وقرنفل) شاركتا في المهرجان لأنه طريقة جميلة وجذابة لعرض عملهما. وتقول لبنى: «عملنا عائلي بيني وبين شقيقتي لينة، ويشمل الكوشة الخاصة بالعريس والعروس، طاولات القاعة وتنسيقها، ما يقدم من ضيافة وطريقة تزيينها. أيضا نلبّي الطلبات لإقامة ولائم في المنازل».
لبنى ولينة بدأتا مشروعهما عام 2008، وتوضح لبنى: «دقة التصميم، الأفكار المختلفة التي تخاطب خيال العروس، جودة الأطعمة المقدمة كلها عوامل تعمل على تحقيق التميّز، ونحن والحمد الله لدينا اسم حقق النجاح خلال هذه الفترة الوجيزة داخل السوق السعودي».

التعتيمة الحجازية وركن المركاز
في آخر الردهة كانت التعتيمة الحجازية وركن المركاز لافتين للنظر. ولأن القديم والتراث لا يمكن إلا أن يجدا متسعاً لهما، فقد أكدت علا حامد رجب صاحبة مشروع التعتيمة الحجازية أن المهرجان ملتقى جيد جدا للتعريف عن نفسها وعن مشروعها الذي يحمل بين طياته عبق التاريخ، ونكهة الأجداد... «بدأت مشروعي منذ ما يقارب عشرة شهور، واخترت التعتيمة الحجازية لارتباطي الشديد بالتاريخ الحجازي والمنطقة الحجازية القديمة، والأطعمة القديمة التي تقدمها لنا جدتي. وهدفي هو الحفاظ على التراث الحجازي، وشعاري هوية حجازية برؤى عصرية، وأملي أن نتعرف على الأطعمة الحجازية، والزي الحجازي، والديكور الحجازي خوفا عليه من الانقراض».
وأضافت علا: «واجهتني كثير من العقبات لأرسّخ أعمدة هذا المشروع، فأنا أعمل من المنزل، ولا أمتلك الأيدي العاملة الماهرة، فنحن نحتاج إلى تدريب كثير من السعوديات».
وتركز علا على «التعتيمة» لتتوسع بعد ذلك في مختلف أنواع الأطعمة الحجازية ومنها الكباب الصيني، الرز البخاري، المنتو، المنزلة، وغيرها من الأكلات التي بدأ المجتمع السعودي ينساها.

أزياء
مصممة الأزياء حياة الناصر كان لها مكان مميّز في «أعراسنا»، فبعد عروض مختلفة وفي أماكن مختلفة قررت أن تضع بصمتها هذا العام من خلال مهرجان 2012. وعن هذا قالت: «بدأت التصميم منذ ما يقارب عام، وهذه أول مشاركة لي في مهرجان أعراسنا في جدة، إلا أني عرضت تصاميمي داخل السعودية وخارجها».
يذكر أن حياة متخصصة في الجلابيات السعودية وفساتين السهرة والإكسسوارات.

عائشة نتو
من جانبها قالت عضو مجلس إدارة غرفة جدة، وعضو المجلس العام للتدريب المهني والتقني الدكتورة عائشة نتو: «أرى أن جميع المشاركين والمشاركات لديهم كثير من المنتجات المطلوبة ، ولكن أنا أطالب صاحبات الأعمال الصغيرة بتطوير مهاراتهن وقدراتهن عبر متابعة عدد من الدورات التدريبية. ونحن حاليا في الغرف التجارية نقيم ما يسمى (lap business) أو ما يسمى ورش عمل، ونعمل على تطويره السيدات مجانا على حساب الغرفة التجارية». وأضافت: «بعد تدريب السيدات ستقوم الغرفة التجارية بتوجيههن إلى باب رزق جميل لإدراجهن ضمن برنامج «غرامين» الخاص بالسيد محمد يونس، والفكرة تقوم على أساس تقديم مبالغ صغيرة لهن بدون فوائد، وهذا البرنامج مخصّص للأسر المنتجة لتبدأ عملها بطريقة صحيحة».
وأوضحت أن الغرفة التجارية تملك قائمة بأسماء 510 سيدات ستعمل الغرفة التجارية على تأهيلهن، على أمل أن تنجح نسبة كبيرة منهن في حمل لقب سيدة أعمال.