وراء كل فستان زفاف حلم فتاة يجسّده المصمم على طريقته مستنداً إلى خبرته وتجاربه ونظرته الفنية إلى جانب تطلعات العروس وشخصيتها. لكل عروس لهفة إلى يوم الزفاف وتوق لتكون فيه الأكثر تألقاً وجمالاً. أما فستانها فتحلم به منذ طفولتها منتظرةً اللحظة التي يتحول فيها الحلم إلى حقيقة. قد تكون أفكارها غير واضحة ويمكن أن تتردد في اختياراتها، فلا بد لها من أن تثق ثقة عمياء بالمصمم الذي تختاره ليحوّل الحلم إلى واقع ملموس بلمساته الفنية. يرتكز كل مصمم على عناصر معينة في تصميمه فستان الزفاف، لكن شخصية العروس تبدو عنصراً مشتركاً لاعتبار الفستان انعكاساً لشخصية العروس فتظهر جرأتها أو تحفظها في فستانها.


جورج شقرا: أركّز على الظهر وأجعله دائماً مفاجأة

- ما العناصر الأساسية التي ترتكز عليها في تصميم فستان زفاف العروس؟
أرتكز في تصميم فستان الزفاف على شخصية العروس التي أتعرّف عليها في اللقاء الأول حيث أجلس معها فتحمل عندها فكرة أو تصوراً لفستان زفافها. وعلى أثر النقاش الذي يدور بيننا، أكوّن فكرة عن فستان زفافها وتتطور لاحقاً شيئاً فشيئاً حتى اللمسات الأخيرة. لكن المبدأ الأساسي هو أن يعكس الفستان شخصية العروس ليليق بها بشكل أفضل ويكون انعكاساً لطبيعتها. فشخصية العروس تظهر دائماً في فستانها، سواء كانت جريئة أو متحفظة. وبقدر ما يكون الفستان أقرب إلى طبيعتها، يكون أكثر جمالاً.

- ما الفستان المفضل لديك بين فساتين الزفاف التي صممتها؟
فستان الزفاف الأخير الذي قدمته في مجموعة ربيع وصيف 2011 هو المفضل لدي والأجمل لأنه نتاج تطور وخبرة طويلة، وكل جديد أقدمه هو الأجمل بالنسبة إلي كونه يحمل توقيعي وفيه كل التطور الذي وصلت إليه بعد سنوات الخبرة الطويلة. كما يتميّز الفستان بالعمل المتقن في الظهر، وهو أسلوبي الخاص والمفضل كوني أركز دائماً على الظهر ليشكل مفاجأة للحاضرين عندما تدير العروس ظهرها.