أفراح العائلة المالكة
بريطانيا, الأميرة ديانا, كايت ميدلتون, الأمير تشارلز, زفاف /عرس ملكي, الأمير وليام, الملكة اليزابيت, الأمير فيليبي
11 مايو 2011زفاف وليام وكايت
- أُقيمت مراسم الزفاف في كنيسة ويستمنستر .
- دعي 1900 شخص من ملوك وأمراء وسفراء.
- ارتدت العروس فستاناً أبيض ناصعاً يمزج بين البساطة والأناقة من تصميم سارة بيرتون من دار «ألكسندر ماكوين». أمّا التاج الماسي فهو من دار «كارتييه».
- بدا الزفاف أنيقاً وكبيراً وفي الوقت عينه غير متكلّف.
- احتشد مئات الآلاف من الناس في ساحات لندن وعلى مداخل الطرق للمشاركة في هذا الزفاف وأُقفلت الشوارع الرئيسية كلّها.
- غطّى الحدث حوالي 9000 إعلامي وصحافي ومصوّر من كلّ الوسائل الإعلام العالمية.
زفاف الملكة اليزابيث والأمير فيليب
- في 20 تشرين الثاني 1947 تزوجت الأميرة اليزابيث الكسندرا ماري ويندسور (قبل تنصيبها ملكة على بريطانيا بخمس سنوات) بالأمير فيليب (دوق أدنبره).
- ارتدت يومها فستاناً من الحرير العاجي المزيّن بعشرة آلاف حبّة لؤلؤ وعدد كبير من حبّات الكريستال على هيئة زهور، ووضعت على رأسها تاجاً مرصعاً باللؤلؤ والألماس.
- كان فستانها من تصميم نورمان هارتنل الذي قدّم لها رسم الفستان في آب/ أغسطس 1947، وتميّز الفستان بذيله الطويل الذي نُقشت عليه الكثير من الرموز التقليدية.
- ولأنّ زفاف الملكة اليزابيث الثانية جاء بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية بسنتين فقط ونتيجة للأزمات الإقتصادية التي كانت تُعانيها بريطانيا جرّاء سنوات الحرب المتواصلة، لم يكن زفافها ضخماً إلى حدّ كبير وكانت الأموال التي أُنفقت عليه محدودة نوعاً ما.
- اقتصرت حفلة الزفاف على 2000 مدعوّ.
- تمّت مراسم الزواج في كنيسة ويستمنستر.
زفاف تشارلز وديانا
- تزوجّ أمير ويلز وهو في الـ 32 من العمر بالصبية الجميلة الليدي ديانا سبنسر في 29 تموز/ يوليو 1981.
- أُقيمت مراسم الزفاف في كاتدرائية سانت بول الضخمة.
- كان زفافهما ضخماً وكبيراً إلى حدّ أنّه وُصف بـ «زفاف القرن».
- يُعدّ فستان زفاف الأميرة ديانا فستاناً جدلياً لأنّه أثار إعجاب البعض وحفيظة البعض الآخر. تميّز بفخامته وحجمه الكبير وطرحته التي تصل إلى ستة أمتار. وكانت مصنوعة من التول الناعم والحرير والخرز ومُعزّزة بتاج ماسي يعود إلى عائلة «سبنسر».
- تعاون ديفيد واليزابيث ايمانويل على تصميم فستان الليدي دي يوم زفافها، ومنذ تلك اللحظة أصبح هذان المصممان الأشهر في عالم الموضة في بريطانيا.
- دُعيَ لحضور زفافهما ما يفوق 2500 شخص.
- قيل أنّه حضر العرس الذي أُذيع على كلّ القنوات ما يُقارب 750 مليون مشاهد وكان من أكثر الأعراس الملكية ترفاً وضخامةً وسخاءً.
زواج العصر... ومستقبله
«يجب أن ينجح هذا الزواج لمصلحة النظام الملكي في بريطانيا. لا يمكن أن يكون هناك تكرار للطلاق والانفصال والعلاقات المروّعة والزيجات الفاشلة التي التصقت بالعائلة المالكة أواخر القرن الماضي»... هذا ما أعلنه كاتب سيرة العائلة الملكية البريطانية روبرت جوبون في إطار كلمته حول زفاف الأمير وليام وعروسه كايت في 29 نيسان/ ابريل 2011.
فأبناء الملكة اليزابيث الثانية جميعهم لم ينجحوا في تأسيس عائلات مترابطة وزيجات دائمة، ما عدا الأمير إدوارد الذي مازال مع زوجته الأولى صوفي ريس - جونز رغم أنّهما لا يعيشان معاً. أمّا الأمراء أندرو وآن وتشارلز فعاشوا أزمات الانفصال والطلاق التي شغلت وسائل الإعلام والرأي العام سنوات متتالية.
ومازالت قضية طلاق الأمير تشارلز من زوجته وأمّ طفليه ديانا هي الأشهر بين قصص طلاق الملوك والأمراء في العالم. إلاّ أنّ وريث العرش الثاني الأمير وليام هو المؤهّل الأوّل لإنقاذ سمعة العائلة المالكة التي يُطاردها شبح العلاقات الزوجية الفاشلة. فهل يكون الحبّ الكبير الذي جمع الأمير الوسيم بالشابة الجميلة كفيلاً بإنجاح علاقتهما الزوجية المستقبلية خصوصاً أنّ علاقتهما الغرامية التي بدأت قبل ثماني سنوات شابها الكثير من المدّ والجزر في فترات معينة؟ الجواب يبقى رهن السنوات المقبلة...