برامج تلفزيونية

مدرّبة الصوت في فريق كاظم إيمان حسني: مشاركتي في the Voice أجمل شيء في حياتي

إيمان حسني, كاظم الساهر, The Voice 2, the voice, مدربة

20 فبراير 2014

تشارك مدربة الصوت لدى فريق كاظم الساهر، الدكتورة إيمان حسني في the Voice للسنة الثانية على التوالي، وهي تعمل أستاذه فى أكاديمية الفنون، المعهد العالي للموسيقى العربية، حيث تقوم بتدريس مادة تقنيات الغناء الغربى، الغناء المسرحي، مادة الإلقاء، ومادة علم الصوت. عن مشاركتها في البرنامج والصعاب التي واجهتها مع المشاركين تتحدث إيمان حسني في هذا اللقاء.


- كيف تجدين الأصوات المشاركة في the Voice هذه السنة؟
أصوات المشاركين هذه السنة أقوى من السنة الماضية معظمهم من المدرسة الطربية ويؤدون الغناء الشرقي الجميل والعُرب ويهتمون بالإنتقالات المقامية ولديهم إحترافية أكثر من المشاركين في البرنامج السنة الماضية.

- هل الموضوع ينطبق على الجميع أم على فريق كاظم فقط؟
بشكل عام، لاحظت أن غالبية المشاركين يغنون الغناء القديم الكلاسيكي وحتى اختياراتهم للأغاني في مرحلة «الصوت وبس» انصبّت على الطرب والأغنيات القديمة، وذلك من أجل أن يقدّموا أصواتهم بشكل أفضل، وهو تحدٍ كبير.

- هل تعتقدين أن الأغنية القديمة تقدم الصوت بشكل أفضل من الأغنية الجديدة؟
أكيد، ولكن بالطبع هناك بعض الأغنيات الحديثة، إذ عندما يغني المطرب الأغنية الحديثة بطريقة جميلة ويُبدع في اللحن كأنه جاء من زمن الغناء الجميل ولكن بشكل حديث.

- مقارنة بالسنة الماضية، كيف وجدت فريق كاظم؟
بشكل عام الأصوات هذه السنة كلها أقوى، والغالبية تميل للغناء التقليدي، ولكن هذه السنة غلب الصوت الذكوري على فريق كاظم عكس السنة الماضية حين طغت الأصوات النسائية.

- هل تشكّل سناء إضافة لفريق كاظم؟
أكيد ستشكّل إضافة، كاظم لديه بُعد نظر في إختياره للصوت. ولكن لو كنت مكانه لإخترت نضال ايبوريك لأني أرى في صوتها دفء جميل حلو، وذكرتني بصوت حورية حسن مغنية قديمة، وتخيلت لو قدمت أغانيها ستقدمها بطريقة جميلة جداً، وحتى أغنية سعاد محمد كان بإمكانها أن تقدمها بشكل أفضل ولكن بطبقة مختلفة، وطبعاً صوت سناء جميل جداً ونتمنى أن نقدمها بشكل أفضل.

- ما هي الصعاب التي واجهتموها مع المشاركين في هذا الموسم؟
الغالبية يغنون بطريقة غير صحيحة.

- من أي ناحية؟
ناحية إصدار الصوت، أنا كمغنٍ المفروض أن أُخرج صوتي بشكل سليم، وأستطيع أن أتحكم بصوتي في كل الطبقات وأملك ثقة به وتقنيات جميلة، على أن تبقى نوعية الصوت واحدة سواءً إذا غنيت نوتة غليظة أو حادة. إلا أن المشاركين لديهم مشكلة دائمة في هذا الموضوع، حينما يذهبون إلى نوعية غناء حادة ينتابهم الخوف والقلق وعدم الثقة وعدم الفهم لكيفية خروج الصوت، الأمر الذي يؤثر في أدائهم. لذلك جلست معهم وأطلعتهم على ماهية التقنيات الصوتية وما هي الإرشادات التي يجب أن يتبعوها لكي يخرج الصوت بطريقة صحيحة، وكثيرون استجابوا.

- هل استطاعوا التغلب على الخوف؟
أكيد، نادية وحنين كانت لديهما مشكلة في النوتة الحادة، علماً أن إمكاناتهما جيدة ولكن عندما تحاولان إخراج صوتيهما تخرجانهما بطريقة غير صحيحة. الآن أصبحت النوتة العالية تخرج بطريقة جميلة ورنة حلوة ومشبعة وتشعرين أنك مستمتعة، كما أنهما تُظهران تمكناً في الغناء وتقنيات جميلة، وهذا ما يميز فناناً عن آخر.

- للموسم الثاني، كيف تصفين مشاركتك في the Voice إلى جانب كاظم؟
أجمل ما في حياتي. مع أنني أدرس في الأكاديمية ومعظم الطلاب يفهمون الموسيقى لأنهم يتابعون صفوفاً أخرى وسهل عليَّ تدريسهم، لكن في البرنامج رغم أن بعض المشاركين محترفون هناك أخطاء إذ ليس كل من يغنّي يغني بشكل صحيح. كاظم عنده بُعد نظر في الصوت. أنا أنظر إلى الصوت من ناحية أكاديمية وأقول إنه ممكن أن أخرج بصوت مميز ولكنه يحتاج إلى وقت. ولكن كاظم وبسبب ضيق الوقت، ينظر إلى الأصوات بطريقة مختلفة. عندما كنت أتحدث إليه حول اقتناصه لسناء طلب مني أن أتابع معها وسنصل إلى مرحلة متقدمة في تقنيات صوتها.

- كيف تجدين التعامل مع كاظم؟
هو من الشخصيات المريحة جداً، يملك روحاً حلوة ومتواضع. صفات الفنان نجدها جميعها في كاظم، البساطة والهدوء والعلم فلديه خلفية موسيقية واسعة وثقافة عالية.

CREDITS

تصوير : استوديو دافيد عبدالله