برامج تلفزيونية

خولة المجاهد ومحمود ترابي صوتان مغربيان يكسران القيود في the Voice

The Voice 2, the voice, محمود ترابي, خولة المجاهد, المغرب

12 مارس 2014

شكرت خولة المجاهد الجمهور الذي صوّت لها بكثافة من أجل التأهل  في برنامج the Voice في أولى حلقاته المباشرة، واعدة بتقديم الأفضل في المراحل المقبلة، والظهور بالوجه الذي يشرّف المغرب في العالم العربي، كما طلبت الدعم في المراحل المقبلة. وكانت خولة المجاهد، من فريق كاظم الساهر، المغربية الوحيدة التي انضمت إلى المواهب المتأهلة إلى النهائيات، بعد أن أقصيت مواطنتها حليمة العلوي. وتتنافس في مرحلة العروض المباشرة التي انطلقت مع 32 موهبة غنائية، بمن فيهم المغاربة سحر الصديقي، ونادية خالص في فريق عاصي الحلاني، ومحمود ترابي في فريق شيرين عبد الوهاب، بالإضافة إلى سناء عبد الحميد التي خطفها القيصر كاظم الساهر من فريق صابر الرباعي. واعتبر بعض المتابعين أن نسبة المشاركة المغربية خلال الموسم الثاني، ضعيفة بالمقارنة مع الموسم الأول من the voice الذي تألقت فيه الأصوات المغربية، وفوز مراد بوريقي باللقب. الحلقات المباشرة النهائية من «أحلى صوت» انطلقت مع أصوات استثنائية عشرينية وستينية، اختارت النجوم الكبار كاظم الساهر وعاصي الحلاني وصابر الرباعي وشيرين لتتتلمذ على أياديهم.


دعم الصداقة

عبّرت حليمة العلوي، المشاركة المغربية السابقة في برنامج the Voice، عن سعادتها بتأهل خولة بعدما كانت قد ناشدت عبر صفحتها كل المعجبين التصويت للمشاركة خولة المجاهد في حلقة السبت من العروض المباشرة، مؤكدة أنها ستدعمها بقوة .

ونشرت العلوي على فيسبوك، مجموعة من الصور التي تؤرخ للصداقة التي جمعتها بخولة أثناء مراحل البرنامج، كما كتبت لجمهورها «أحبائي أتمنى منكم أن تدعموا وتصوتوا بكثافة لصديقتي خولة المجاهد».

من جهته، قال عبدو الكوكبي أحد أصدقاء خولة: «أنا جد سعيد بتأهل صديقتي خولة، أتقدم بجزيل الشكر لكل المعجبين والمصوّتين لصالح خولة، والفضل يرجع لجمهورها بالمغرب و بالوطن العربي وكل الجاليات العربية والمغربية أينما وجدت. بحكم الدراسة مع خولة ومنذ أن تعرّفت عليها قبل ثلاث سنوات، كانت دائماً طيبة القلب وعفوية الإحساس، فحبها للموسيقى وصوتها ميزاها دائما و كل من كان يسمعها تغني كان يشجعها على التقدّم إلى أحد البرامج الغنائية. وأؤكد لكم أن خولة لم تُظهر بعد كل طاقاتها الفنية و الصوتية فهي تجيد الغناء بالإنكليزية والفرنسية، وكذلك العربية. بصفتي صديقها و صديق العائلة أشكر جميع من صوّت لها».


الناقد الفني عبد الواحد المهتاني: صوت محمود «آلة» وعلى خولة ألا تراهن فقط على الغربي

نصح الناقد الفني عبد الواحد المهتاني خولة المجاهد ومحمود الترابي بالهدوء الداخلي و«التعامل بحكمة ورزانة أثناء وقوفهما على المسرح، لاسيما أنهما يتمتعان بخامة صوتية جيدة. وعلى خولة ألا تراهن فقط على الصنف الغربي، ولا اعتقد أنني مؤهل أكثر من الأساتذة المدربين الذين قالوا عن خولة بيونسيه العرب. أما محمود ترابي فصوته آلة، والسمة الايجابية أنهما يملكان خبرة احترافية وينتميان إلى عائلتين فنيتين».

 

الناقد الفني أنس الإدريسي:  بإمكان محمود أن يصبح واحداً من رواد الأغنية الطربية الأصيلة

في حين يرى الناقد الفني انس الإدريسي أن محمود ترابي متشبّع بالأغنية المغربية رغم ميله إلى المدرسة المشرقية، موضحاً «أنه حين يؤدي بعضاً من أغاني الرواد تنتاب المستمع القشعريرة أمام روعة أدائه»، ويرى أن محمود يمكن أن يصبح واحداً من رواد الأغنية الطربية الأصيلة، موضحاً أن البرنامج «استطاع أن ينتصر في نسخته الاولى للأغنية الأصيلة التي لم نعد نسمعها في هذا الزمن على شاشة الفضائيات»، ومشيداً بمعيار الصوت الذي يعتمده البرنامج من خلال المشاركين بعيداً عن كل أشكال الإثارة. وتمنى أن يسير البرنامج على هذا المنوال في تكريم الأصوات الطربية الأصيلة.

 

عازف العود المغربي الحاج يونس: لدينا مناجم أصوات من الكم والكيف

واعتبر عازف العود المغربي الحاج يونس أن مشاركة الأصوات المغربية كسرت كل القيود بقدرتها على استقطاب عشاق الأغنية العربية الأصيلة من مختلف البلدان العربية والعالم، مشيراً إلى أن أكثر المغاربة يعبرون دائماً عن مساندتهم للأصوات الاستثنائية من منطلق حسّهم الفني وليس من نزعة إقليمية. وقال: «لدينا مناجم أصوات من الكم والكيف نصدّرها إلى لبنان عبر هذه البرامج الموسيقية الاحترافية. وأقدّم الشكر الجزيل لجميع الفنانين العرب الذين ساهموا في تشجيع الأصوات المغربية بدعمها والدعوة إلى التصويت لها، فالفضل يرجع إليهم في الأخذ بأيدي هؤلاء الشباب الذين أبانوا عن علو كعبهم في الاغنية بمختلف تلاوينها».


والد خولة سعيد مجاهد: طلبت من ابنتي اختيار كاظم لإعجابي به

في المقابل، أعرب سعيد مجاهد، والد خولة، عن اعتزازه بالخطوات التي تتألق فيها ابنته والتي يأمل أن تحقق ما لم يستطع أن يحققه هو في مساره الفني، شاكراً كل من صوّت لها، قائلاً: «لم يهدأ رنين هاتفنا مباشرة بعدما تأهلت خولة. تلقيت اتصالات من داخل المغرب وخارجه من أناس لا نعرفهم لكنهم معجبون بصوت خولة. حتى ضعاف الحال وأنا أعرفهم صوتوا لها، وأشكرهم كثيراً». وأضاف أنه لن ينسى حين رافقها الى لبنان في مرحلة «الصوت وبس» التي انضمت فيها خولة إلى فريق كاظم بعد أن غنّت I’d rather be blind للفنانة العالمية Etta james بهدف إيصال صوتها إلى كل العالم العربي.

وعن توجيهاته لها كفنان عازف في الجوقة الوطنية الموسيقية، كشف والد خولة أنه هو من طلب من ابنته أن تختار القيصر كاظم لموسوعيته ولإعجابه به كموسيقي محترف نادر دون التقليل من الأساتذة الآخرين الذين يكنّ لهم كل الاحترام والتقدير. وقال: «تستشيرني خولة في القطع الموسيقية وأعطيها ملاحظاتي حول الطبقات الصوتية الملائمة للقطع الموسيقية المختارة، محفزاً إياها أن تعطي ما لديها من صوت وحضور على المسرح... فاجأتني كثيراً خاصة في غنائها الغربي، فهي مولعة بموسيقى الجاز والروك والبوب، ومثالها الأعلى في الفنّ Etta James و Whitney Houston».