سامر درويش: شاعر ومترجم لبناني

سامر درويش, مكتبتي, كتب, القراءة, كاتب

21 مارس 2014

عندما يقع الإنسان في عشق الورق تُصبح العلاقة بينهما ملتبسة ولا يُمكن أن يفكّ لغزها إلاّ الإنسان العاشق نفسه الذي يرى في كتبه ثروته الحقيقية... ولأنّ المكتبة هي الركن الذي يُخبّئ فيه القارئ النهم ثرواته الورقية الثمينة، قمنا بزيارة استكشافية لمكتبة الشاعر والمترجم اللبناني سامر درويش وجئنا بالاعترافات الآتية...


علاقتي بمكتبتي هي
علاقة عضوية... فأنا كلما أعود إلى المنزل أقوم أولا بمتابعة قراءة كتبٍ كنت قد بدأتها بالأمس، وهكذا... وأنا أحرص على تنظيف الكتب بشكلٍ شبه يومي من الغبار الذي يتراكم عليها.

أزور مكتبتي
كلّ يوم تقريباً، ولديّ ميزانية مخصصة لشراء الكتب.

أنواع الكتب المفضلة لدي
الشِعر والسير الذاتية والدينية والتاريخية.

كتاب اُعيد قراءته
أعيد حالياً قراءة موسوعة الشيخ الأكبر محيي الدين ابن عربي المؤلفة من نحو اربعة آلاف صفحة.

كتاب لا أعيره
«خارج المكان» للكتاب الفلسطيني الراحل إدوار سعيد.

كاتب قرأت له أكثر من غيره
طاهر بن جلون وهو الكاتب المغربي الفرنكفوني المولود في مدينة فاس في شمال المغرب، والذي حاول إلقاء الضوء من خلال رواياته المتعددة على تركيبة المجتمع المغربي من الداخل.

آخر كتاب ضممته إلى مكتبتي
كتاب «الفلسطينيون المنسيون» للمؤلف اليهودي المتعاطف مع القضية الفلسطينية إيلانا باجة، والذي ترجمته للعربية هالا سنو، وهو كتاب يُضيء على حقيقة الظلم اللاحق بالشعب الفلسطيني منذ ترحيلهم عن أرضهم ((1948 إلى يومنا هذا. ويتيح الكتاب لنا معرفة تفاصيل تاريخية كنا نجهلها عن كيفية اقتلاع هذا الشعب المظلوم من جذوره.

كتاب أنصح بقراءته
كتاب بالفرنسية بعنوان “القلوب وجهاً لوجه” للكاتب المغربي وأستاذ مادة التصوف في فوزي الصقللي.

كتاب لا أنساه أبداً
«مذكرات منفى» للشاعرة المكسيكية ذات الأصول اللبنانية والذي توليت ترجمته إلى العربية.

بين المكتبة والإنترنت
أشعر بالضياع، كرجل متزوج من امرأتين، الأولى تزوجها عن حُب والثانية عن هوس.