هل توقّعت الفوز لستّار بعد الدعم الذي لاقاه من كاظم؟
توقّعت هذه النتيجة لأنه شاب خلوق جداً ومثابر، يسعى إلى تطوير موهبته ولديه حبّ المعرفة، وقد تقدّم بشكل ملحوظ من حلقة إلى أخرى واستحق اللقب، فصوته جميل جداً ومساحته كبيرة وهو قادرٌ على تأدية أشكال مختلفة من الأغنيات، وقد أجاد بتأديته للهجة التونسية في هذه الحلقة، إلى جانب تميّزه بلونه الغنائي الذي اعتدنا على سماعه منه.

هل صوت ستّار كان "الأحلى" في البرنامج؟
بالتأكيد.

هل تعتبرين أن الجمهور صوّت لكاظم قبل لستّار؟
لا أعتقد ذلك. دعم الأستاذ كاظم أثّر بشكل كبير في التصويت لكن صوت ستّار جميل وكان يستحق اللقب، فإمكاناته الصوتية مهمّة ولديه قبول كبير وكاريزما، كما أن طيبته وشخصيته الجميلة ظاهرتان، وهما أهم صفتين يمكن أن يتمتّع بهما فنان. طلّته وابتسامته وهدوؤه جعلت المشاهد يستوعب صوته وغناءه. لذا أعتقد أن الناس صوّتوا للاثنين.

كيف كانت الأجواء داخل الفريق في الأسبوع الأخير؟
كاظم مخلص جداً وقد تعب مع ستّار ولم يشرف على تقنياته الغنائية وحرفية أدائه فحسب، بل تدخّل في التفاصيل الشخصية، من وقفته على المسرح، إلى تفاعله مع الجمهور، حتى أنه حرص على رؤية الملابس التي سيرتديها ستّار قبل كل حلقة. منذ انضمام ستّار إلى فريقنا، قمنا بقياس مساحة صوته وأسلوب أدائه وقام كاظم بمتابعته وحاول جاهداً أن يوصله بأفضل شكل، وها هو توّج "أحلى صوت" في البرنامج.

هل ستتابعينه بعد البرنامج؟
بدون شك، أتمنى منه أن يقصد مصر قريباً، كما أني على ثقة بأن كاظم لن يتركه، سيدعمه كما دعم يسرا وكريس ووسام ونور عرقسوسي. لن يترك ستّار ولا خولة. لقد كان التميّز واضحاً في فريقنا، وكان لإنغريد وعمّار وأحمد حسين مكانهم في البرنامج وخروج كل من مشارك منهم كان خسارة للفريق.