برامج تلفزيونية

كاظم الساهر: يحتاج بلدي لأن يفرح وهذان هما ولداي

كاظم الساهر, the voice, The Voice 2, ستّار سعد

01 أبريل 2014

نفى القيصر أن يكون ابنه وسام قد تبرّع بمبلغ طائل من المال لدعم ستّار من خلال التصويت كما أشيع عبر مواقع التواصل الاجتماعي قبل الحلقة الختامية بأيام، وقال لنا: "هل يملك ابني مبلغاً بهذه القيمة؟! هذا الخبر مغرض ومن نشره هو إنسان بلا ضمير ولن أجاوبه. سأخبركِ عن ولديَّ، هما شابان ليس لديهما أملاك، ليسا من أولاد الدلال. عمر موظف في "صوت الخليج" في قطر، يعيش بالإيجار في شقة مؤلّفة من غرفة نوم وصالة، أما وسام فهو متزوج ويعيش بالإيجار أيضاً،. هذان هما ولداي، فالإنسان الذي لا يعتمد على نفسه لا أريده في حياتي...".

 

كيف وجدت أداء ستّار في الحلقة؟
روعة، ستّار ملك وهو the voice.

هل تعتبر أن الجمهور صوّت لك أم له؟
بالتأكيد صوّت لستّار، لماذا لم يصوّت لي في الموسم الماضي؟! ستّار أقنع الناس واستحقّ أصواتهم.

هل كنت واثقاً منه أنه سيكسبك اللقب؟
طبعاً، فهو يملك إمكانات صوتية لا يملكها أي من المشاركين الباقين، مساحة صوته كبيرة وقد وصل إلى طبقات عالية جداً لدى تأديته "صلّوا على نبينا"، كما أن إحساسه مميزاً جداً ويملك الشكل الجميل والشخصية اللافتة ونفسيته طيبة.

دعمك له كان بارزاً خلال فترة البرنامج!
دعمته لأنه يستحق، فهل لديكِ أدنى شكّ في أنه يستحق؟! هل رأيتِ ماذا فعل على المسرح! أتحدى كل المشاركين أن يقدّموا ما قدّمه ستّار، طريقة الغناء التي أدّاها يستحيل أن يغنيها أكبر الفنانين. وقد أهديته أغنية جديدة أطلقناها عبر صفحاتي الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، أحببته كثيراً...

هل ستشرف على أعماله الفنية في المستقبل؟
سأنوّره في خطواته الأولى والباقي عليه، هو "شاطر" وذكي، لا تخافوا عليه...

ماذا تقول للعراق؟
يحتاج بلدي لأن يفرح بعد المعاناة والحروب التي عاشها، وأعتقد أن شعبه فخور بي وبستّار.

لو لم يكن اللقب من نصيب ستّار، لمن كنت تمنّيت الفوز من المشاركين؟
ستّار سعد!

بعد تحقيقك الفوز هل حسمت مشاركتك في الموسم الثالث؟
لكل شيء أوانه...

ماذا لو لم يفزْ ستّار وتتوّج أنت المدّرب الأفضل؟
التوفيق من الله، خسارة ستّار كانت ستضايقني لفترة قليلة، لكني مطمئن عليه وعلى بقية المواهب، فهم شباب في بداياتهم وأتمنى لهم التوفيق جميعاً.

ماذا عن أغنيتك الجديدة، "أنا في الحب أكون أو لا أكون"؟
كتبتها ولحنتها لأهيدها إلى الجمهور لأنه يستحق أن يستمع إلى أغانٍ جديدة، أغنية كلها إحساس أحببتها كثيراً وأتمنى أن يحبها الجمهور.

كيف وجدت البرنامج في موسمه الثاني؟
الوصول إلى الحلقة الأخيرة كان رائعاً ولكن في الوقت نفسه كان صعباً، لأن جميع الأصوات التي شاركت في البرنامج كانت قوية وواجهنا صعوبة كبيرة في الإختيار. الله وفقنا واستطعنا أن نسيطر على الموقف، وأعتقد أننا في الموسم الثاني كنّا مرتاحين أكثر لأن الأمور لدينا أصبحت معروفة.

CREDITS

تصوير : استوديو دافيد عبدالله