\u0625\u0641 16 \u0628\u0644\u0648\u0643 60<\/strong>'","ArticleVersion":1,"ArticleAuthorName":null,"ArticlePageNumber":null,"ArticlePublishDate":"2014-07-05","ContentType":"article","IsVideo":false,"VideoTitle":null,"VideoTags":null,"VideoLength":null,"SearchTerm":null},"Page":{"ChannelLevel1":"Investigation","ChannelLevel2":"Woman_Related","Event":"ajaxLoadMore"},"Device":{"Device":"desktop"}}' data-articleid="31246" data-slug="حكاية_ابنة_الامارات_الرائد_طيار_مقاتل_مريم_المنصوري_مقاتلة_على_طائرة_'إف_16_بلوك_60'" data-categoryname="شؤون المرأة" data-categoryid="119" data-parentname="تحقيقات " data-typeid="1" >

حكاية ابنة الامارات الرائد طيار مقاتل مريم المنصوري مقاتلة على طائرة 'إف 16 بلوك 60'

مريم المنصوري, مقاتلة, طيار, المرأة الإماراتية, الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم, المؤسسة العسكرية

05 يوليو 2014

التحاق المرأة الإماراتية بالمؤسسة العسكرية ومشاركتها باقتدار وتميّز في الدورات التدريبية والإدارة ومختلف صنوف العمل العسكري عبّرت عنهما بوضوح الرائد طيار مقاتل مريم حسن سالم المنصوري الحائزة «ميدالية فخر الإمارات» التي تمنح لأبناء الإمارات الذين أضحوا قدوة للشباب ونموذجاً رائداً للمواطن الإماراتي المحب لوطنه والمتفاني في عمله، كأول إماراتية مقاتلة في القوات الجوية والدفاع الجوي.


البطاقة الشخصية لمريم المنصوري تشير إلى إنها من مواليد مدينة أبوظبي من أسرة مكونة من ست بنات وثلاثة أولاد، درست في مدينة خورفكان وتخرجت من الثانوية العامة القسم العلمي بمعدل 93  في المئة والتحقت بجامعة الإمارات وحصلت على بكالوريوس لغة إنكليزية وآدابها بمعدل امتياز.

التحقت بالقوات المسلحة بعد الثانوية العامة بقرار شخصي ودعم من الأهل لرغبتها في أن تكون طياراً مقاتلاً، لكن لم يكن المجال مفتوحا للعنصر النسائي حينها، فالتحقت بالعمل في القيادة العامة للقوات المسلحة لعدة سنوات، وعند فتح المجال للعنصر النسائي للالتحاق بكلية الطيران كانت أول من بادر بالانضمام إلى هذا المجال الذي كان الدافع الأول لإلتحاقها بالقوات المسلحة.

تؤكد أنها واجهت العديد من التحديات في البداية أهمها ضرورة تحقيق مستوى عالٍ من الاحتراف نظرياً وعملياً بما لا يدع مجالا للشك في قدراتها على التفوق في هذا المجال. وتروي أنها تخرجت من المرحلة التأسيسية في كلية خليفة بن زايد الجوية عام 2007 وتم تحويلها إلى مجال الطيران المقاتل حيث تعمل كطيار عمليات مقاتل على طائرة «إف 16 بلوك 60».

وحول اختيارها هذه المهنة وشعورها وهي تحلّق في عنان السماء وتحمل علم الإمارات، قالت المنصوري «إن اختيارها نابع من حبها الشديد لمجال الطيران المقاتل»، مشيرة إلى شعورها بالفخر والمسؤولية للعمل في هذا المجال.

وعما إذا كان هناك فرق بين التدريب الذي يتلقاه الطيّارون الذكور عن الاناث في كل مراحل التدريب والعمل، أكدت أنه لا فرق لأنه على الجميع أن يكونوا على مستوى عالٍ من الكفاءة القتالية، وكونها فتاة في هذا المجال لم تحصل على أي استثناءات بل إن أساليب التدريب واحدة. ولفتت إلى أن الصعوبة في العمل في هذا المجال تتلاشى عند التسلّح بالعلم وإثبات القدرة العملية على تنفيذ المهمات بمستوى عالٍ. وقالت إن هناك تعاوناً كبيراً من القيادة والمدربين والزملاء الطيارين مما ساعدها على الاستمرار والاستمتاع بهذا المجال.

وعن جائزة الشيخ محمد بن راشد للتميّز وماذا تعني لها، قالت المنصوري إنها لم تكن على علم بترشيحها للجائزة وتلقت الخبر في الليلة السابقة للحفلة وتأكدت في صباح اليوم التالي. وأعربت عن سعادتها بهذا التكريم الرائع الذي لم تتوقعه لتكون ضمن أول مجموعة تكرّم في فئة جديدة هي «فخر الإمارات».

وأضافت أن ما زادها فرحا هو تقليد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي لها الميدالية التي تحمل اسمه.

 وبشأن المشاركات والدورات نوهت إلى مشاركتها في عدد كبير من التمارين العسكرية داخل الإمارات و«تمرين الصقر الأناضولي» في تركيا، وأضافت أنه بالنسبة إلى الدورات الداخلية فقد حصلت على عدد من الدورات التأسيسية العامة ودورات الطيران التخصصي، إضافة إلى دورة القيادة والإدارة المتميزة من جامعة ماك غيل الكندية.