على الرغم من إعلان انفصالهما، يبدو كريس مارتن وغوينيث بالترو قريبين من بعضهما أكثر من أي وقت مضى، ويخططان لتمضية إجازة عائلية مع ولديهما هذا الصيف.

ففي 25 آذار/مارس الماضي، أعلن الثنائي انفصالهما بعد عشرة أعوام من الحب وإنجاب طفلين. لكن مباشرة بعد إعلان الانفصال، غادرت العائلة بأكملها إلى الباهاماس لتمضية إجازة. ومنذ ذلك الحين، استمر كريس وغوينيث في العيش معاً في منزلهما في ماليبو، ويبدو أن الطلاق مؤجل بينهما لغاية الآن. حتى أن مصادر قريبة من الثنائي أعلنت أن الاثنين مستعدان لاتخاذ كل الخطوات لإنقاذ زواجهما.

وقد استطاع الثنائي لغاية الآن التغلب على كل الشائعات التي طالتهما، ولاسيما لناحية علاقات كريس مارتن مع ممثلات مشهورات، وعلاقة غوينيث بالترو بمحامٍ ومنتج وملياردير متزوج من عارضة أزياء شهيرة.

يبدو أن الطرفين في الثنائي متفقان على ترك مساحة من الحرية في علاقتهما، رغبة منهما في الحفاظ على جو عائلي متناغم إكراماً لولديهما آبل، 10 سنوات، وموزس، 8 أعوام، ولأنهما يرغبان فقط في أن يحافظا على صورة الثنائي الناجح، حتى في الانفصال.