تعتبر النساء اللواتي يمررن بظروف مسببة للتوتر أقل قدرة على حرق الوحدات الحرارية مقارنةً باللواتي لا يعشن تجارب من هذا النوع. كما يؤكد الباحثون أن وزن المرأة قد يزيد نحو 5 كيلوغرامات خلال عام في هذه الحالة مما يدعو إلى التركيز على أهمية تجنب الإفراط في الاكل في أوقات التوتر، كما يحصل غالباً. فالنساء اللواتي يعانين التوتر يواجهن مشكلة ارتفاع معدلات الأنسولين مما يساهم في تخزين الدهون في أجسامهن. كما أنه في هذه الحالة تزيد صعوبة حرق الدهون وتحويلها إلى الشكل الذي تستخدم فيه كطاقة يحرقها الجسم. يضاف إلى ذلك أننا نميل غالباً غلى الإفراط في تناول أطعمة غير صحية في الأوقات التي نشعر فيها بالتوتر، مما يزيد المشكلة سوءاً، خصوصاً أن قدرة الجسم على حرق الدهون تكون أقل عندها أيضاً. وبالتالي يؤدي التوتر إلى تخزين الكيلوغرامات الزائدة مع مرور الوقت. فقد تبين في إحدى الدراسات ان النساء اللواتي يعشن ظروفاً يغلب عليها التوتر يحرقن 104 وحدات حرارية أقل خلال الساعات السبع التي تلي تناول وجبة غذائية، مقارنةً بالنساء الأخريات.