- ذكرت نجوى كرم في بداية الحلقة أن الجمهور يتعاطف أحياناً مع الهوية، هل تعاطفت مع ناديا قزي لأنها لبنانية؟
لا أبداً، إذا كان هناك أحد لا يتعاطف مع الهوية فهو أنا، لبنانية ناديا لم تؤثر فيّ بل موهبتها. ولكن «حرام» أن يكون الفرد متعصباً، لأن هذا التعصب ينمّ عن ضيق في الرؤية والأفق. الإنسان الوطني الحقيقي هو الإنسان المحايد والذي ينظر بموضوعية إلى الأمور كافة.

- هل تساهم برامج المواهب في نشر المحبة؟
نحن نعيش في العالم العربي حالة كراهية، إذ يبدو أن الحب فُقد، وبات الناس يكرهون بعضهم بعضاً والعالم كله يشهد حالة حرب. الحرب هي أقسى تعبير عن الكراهية، لذلك نحن بحاجة إلى مساحة كـ «أرابز غوت تالنت» لكي نظهر الوجه المحب، الجميل والموهوب للعالم العربي والذي ينم عن فن وثقافة وينشر الضحكة والابتسامة في بحر الدموع الذي نعيشه.

- ذكر أحمد حلمي أن المواهب العربية باتت تنافس تلك الغربية، ولكن هل نساهم بنشر مواهبنا العربية عند الغرب؟
هدفنا دائماً أن نوعّي الناس في عالمنا العربي بمواهبنا وننمّيها، لأن برنامجاً من هذا النوع يشجع على بروز أصحاب المواهب ويدفعهم إلى بذل جهد كبير لتحسين مواهبهم. لا أود أن تخرج هذه المواهب اليوم إلى العالمية، علماً أن معظم المواهب التي تشارك لديها شهرة واسعة في أميركا وأوروبا، ولكن ما يهمنا أن يشاهد العالم العربي مواهبه ويتذوقها.

- من توقعت أن يتأهل؟
الخيارات كانت صعبة جداً، لكن نابلسون صاحب موهبة مميزة وكان بقاؤه ضرورياً. خروج فريق «ميادة» وعايشة ضايقني.

- نجوى قالت ان معظم المواهب لم تتقدم، ما رأيك؟
على العكس كل المواهب تقدمت باستثناء Tiesto Robot.

قصي خضر: 3 تصاريح خلف الكواليس

● تأثرت كثيراً بفرقة «التخت الشرقي» من غزة، وياسمينا رائعة. شعرت بالانزعاج جراء ما تعرّضت إليه. لكنه كان ترويجاً إيجابياً لموهبتها. النقد طبيعي، سواء كان في مكانه أم لا. فأنا شخصياً تلقيت نقداً سلبياً لكن حب الناس قضى عليه.

● شعرت مثل نجوى كرم قبيل انطلاق الموسم الرابع، لكن حين تكلمت مع إدارة mbc ولمست تمسكهم بي وبحالة الانسجام التي فرضناها أنا وريّا في البرنامج، فكرت في الموضوع. أما نجوى كرم، فوجودها هو الأساس. هي الشمس.

● لا أحب أن أتكلم عن حياتي الشخصية ولا أربط الحب بمناسبة تماماً كيوم الأم. أنا مرتبط حالياً وفي بداية علاقة.