تربطهم علاقة ممتازة، يتسلل إليها الحب والود والضحك والعفوية، تختلف آراء أعضاء لجنة تحكيم Arabs Got Talent أحياناً في تقويم الموهبة، إلا أن الألفة بينهم لا غبار عليها. عن الموسم الرابع من البرنامج وأمور أخرى تتعلق بحياتهم ومهنتهم تحدث أعضاء اللجنة. إذ كشف العميد علي جابر أنه شخص يجسد مقولة «رمية من غير رامي»، أما شمس الأغنية نجوى كرم فاعتبرت أن فيروز تخطت الوطن، وأكد الممثل الكوميدي ناصر القصبي أن الانسجام بين الثنائي هو أساس النجاح.

نجوى كرم: أحب صوت فيروز حتى لو لفظت حرفاً

- بمَ تذكرك أغنية «راجع يتعمر لبنان» التي أدتها فرقة LeBam اللبنانية ؟
تذكرني بزكي ناصيف رحمه الله، والعز الذي عرفته هذه الأغنية حتى أصبحت تراثاً اليوم. تذكرني بلبنان المبني في فترة الاستقرار الأمني.

- حضرت أعمال فيروز على مسرح «أرابز غوت تالنت» أيضاً في غياب المواهب اللبنانية ؟
لا تمثّل فيروز لبنان فقط، لقد تخطت الوطن. وهي سفيرة النجوم فعلاً. أحب صوتها وكل أغانيها حتى لو لفظت حرفاً.

- أي مرحلة عاشت نجوى كرم في التسعينات مع ألبومات باقية في الذاكرة ؟
كنت نجوى التي تشقّ طريقها وبداية مشوارها الفني.

- هل تغيّرت هوية نجوى كرم الفنية ؟
لم تتغيّر هويتي الفنية، لم يتغيّر شيء بل أصبحت أكثر خبرة وحرصاً وتخوفاً على الاستمرارية. هذا ما تغيّر.

ناصر القصبي: إضحاك الجمهور أصعب من إبكائه

- ما هي أهمية الانسجام بين الثنائي أو الفريق ليقدموا عملاً متكاملاً؟
الانسجام هو أساس نجاح العرض. الثنائي لا يمكن أن يُقدم عرضاً مميزاً إذا لم تجمعه لغة مشتركة.  أعتقد أن باستطاعة الحب والتفاهم أن يوجدا تفاهماً بين ثنائي يقدم عرضاً متكاملاً. من دون وجود ود وانسجام من المستحيل أن ينجح الثنائي.

- ثمة عروض خطيرة شاركت في البرنامج، هل تستحق متعة المشاهد المخاطرة؟
قيمة «آرابز غوت تالنت» أنه يشارك في البرنامج عدد من المواهب التي تُعرِّض نفسها للخطر. ولكن هذه القيمة تتماشى مع استدراك فريق العمل في البرنامج خطورة العروض التي تقدمها هذه المواهب، كما أن عوامل السلامة محفوظة، وتعرض موهبة واحدة للإصابة خلال مسيرة البرنامج هو إنجاز.

- إلى أي مدى توجد صعوبة في إضحاك الناس؟
توجد صعوبة كبيرة في ربط قضية معينة بإطار كوميدي لإضحاك الناس، وبالتالي إضحاك الجمهور أصعب بكثير من إبكائه.

قصي خضر: هذه هي قصتي مع «أم الدنيا»

عملت على أغنية «أم الدنيا» لأنني عشت في مصر فترة طويلة، ولدي حب خاص لكل من مصر ولبنان. إذ ان منبع الفن الأساسي هو مصر، فهي هوليوود العرب. كان جدي يمتلك بيتاً في مصر، ومنذ صغري كنت أقضي وقتاً طويلاً هناك. ثمة أفراد في عائلتي مصريون وآخرون لبنانيون. لذلك ألّفت أغنية «يلا» منذ سنتين للبنان، وكنت بانتظار أن أقدم أغنية لمصر وتمت الآن. أما المنتج الموسيقي فهو اللبناني جيمي حداد.