برامج تلفزيونية

خاص لها- الفائز بلقب Arabs Got Talent صلاح Entertainer يكشف عن ندمه الأكبر..

Arabs Got Talent,صلاح Entertainer,آرابز غوت تالنت,كارولين بزي

سارة عبدو - كارولين بزّي 12 مارس 2015

وُلدت موهبته من الألم، فحوّلها إلى قوة وإصرار. لم يعرف الضعف إلى حياته طريقاً إلاّ عند لحظة فوزه المؤثرة والتي استذكر فيها صديقته التي توفيت بمرض السرطان، فكان فوزه بلقب Arabs Got Talent تحية إلى روحها التي رافقته في عروضه وفي فوزه، إذ حين تحدّث عنها بكى المشترك المغربي-الجزائري صلاح، الذي كان يتضايق من أن يُطلق عليه لقب مهرّج في صغره، والذي هو اليوم من أقرب الألقاب إليه. يخاف صلاح من أن يفقد قدرته على إضحاك الناس، ونادم لأنه لم يصطحب أهله إلى مسرح "آرابز غوت تالنت". عن حياته الشخصية وخططه المستقبلية بعد الفوز، يحدّثنا صلاح Entertainer في هذا الحوار...

- ما الذي جعلك تتأثر إلى هذا الحدّ لحظة إعلان النتيجة؟

فخور لأنني استطعت أن أثبت موهبتي في العالم العربي، هذا اللقب هو عبارة عن تحية إلى صديقتي التي توفيت بمرض السرطان، والتي كانت قد تخطّته في المرحلة الأولى، لكنها عادت وانتكست فرفضت الخضوع للعلاج الكيميائي وتوفيت على أثره.

- هل الألم هو من صنع موهبتك؟

بالفعل الألم والضغط والمعاناة التي عايشتها كانت سبباً رئيساً في تحفيزي على تحويل هذا الألم إلى قوة وإصرار. وأعتبر أن التضحيات التي قدمتها لعائلتي، هي أقل واجب تجاهها، ومستعد أن أموت كي تستمر عائلتي وتعيش.

- ما هو ندمك الأكبر؟

ندمي الأكبر هو أنني لم أصطحب عائلتي إلى استوديو البرنامج لتشاهدني، وتشهد على تتويجي...

- أي نوع من الأطفال كنت؟

كانت لي شخصيتي الفريدة التي منحتني الثقة والقوة وجعلت مني رجلاً وفناناً، تدعى GLUBY، وهي شخصية كرتونية تتمتّع بقدرة هائلة على التحكّم بحركة الجسم، وتتحلّى بروح الدعابة وتترجمها من خلال أصوات طفولية ومؤثرات صوتية تصدرها، فتكون مساحة شاسعة للطفولة، لأننا مهما كبرنا، يبقى في داخلنا طفل صغير يحبّ أن يلعب ويمارس طفولته بجنون. ولذلك وُجدت شخصية GLUBY...

- ما هي أكبر خيبة أمل عشتها؟

تقديمي أجزاء صغيرة من عرضي، فأنا بحاجة إلى أن أبقى أطول مدة ممكنة بين الجمهور، وأنقل ما في داخلي من فرح ومتعة إليهم، كي لا ينسوني.

- ما هي الجوانب التي يحتاج صلاح إلى تطويرها ومتابعتها؟

أريد أن أطوّر في تقنيات رقصي، أن أتقن اللغة العربية، وأن أصبح أكثر ثقة بشخصيتي، وأن أكون الأهم!

- ما هو اليوم المثالي بالنسبة إليك؟

اليوم الذي أمضيه برفقة زوجتي التي لم ألتقها بعد... فأنا شاب عازب وهو أمر ليس سهلاً عليَّ.

- ممَّ تخاف؟

أخاف أن أفقد التفاعل مع الجمهور، أن أقف يوماً على المسرح ولا ألمس أي تعبير في وجوه المشاهدين. فإن عشت يوماً كهذا، سيتغيّر مسار حياتي وأبدّل طريقي...

- ما هو أسوأ تعليق سمعته عن موهبتك؟
"صلاح ليس راقصاً بل مهرج Clown"... "مللنا منك، فأنت تكرّر الأشياء نفسها منذ عشرة أعوام وحتى اليوم"... أو حين يقوّمني أحدهم وهو لا يعرف أي شيء عني.