الشاي واقٍ من السرطان

الشاي,السرطان

جولي صليبا 27 مارس 2015

يكشف الشاي عن خصائص طبية مهمة نظراً لاحتوائه على نسبة مهمة من الكافين والبوليفنولات (المختلفة عن تلك الموجودة في القهوة). الشاي منبه أقل من القهوة إذ يكون تأثيره تدريجياً وأكثر نعومة. بالفعل، يمكن الشعور بالتأثير الأقصى في اليقظة والقدرات الإدراكية بعد مرور 10 دقائق إلى 20 دقيقة على شرب الشاي. ويكشف الشاي الأخضر عن مزايا أكثر أهمية من تلك الموجودة في الشاي الأسود. فقد أظهرت مجموعة كبيرة من الدراسات الحديثة أن الشاي الأخضر فعال في الوقاية من السرطان، ولاسيما سرطانات المثانة والبروستات. كما تأكد أخيراً التأثير الإيجابي للشاي الأخضر في الوقاية من سرطان الثدي. فبوليفنولات الشاي تقمع تفاعلات الأكسدة المسؤولة عن التلف الحاصل في الد ن أ. كما يكبح الشاي تكاثر الخلايا الشاذة، ويحفز نشوء البكتيريا "الجيدة" في الجهاز الهضمي، مما يمنع نشوء البكتيريا السيئة وإنتاج مواد قد تحفز السرطان.

لكن الأطباء يحذرون من بعض السلبيات في الشاي، مثل عرقلة امتصاص الحديد من الغذاء، وخصوصاً الحديد الآتي من اللحم. لذا، يكفي شرب الشاي بين الوجبات الرئيسية، وليس معها، أو إضافة شريحة من الليمون لتسهيل امتصاص الحديد.

لإزالة الكافين من الشاي من دون خسارة مزاياه المضادة للتأكسد، يكفي سكب الماء المغلي فوق الشاي، والتخلص من أول نقيع بعد ثوانٍ قليلة. هكذا، يصبح الماء المغلي المسكوب فوق الشاي في المرة الثانية خالياً من الكافين وإنما يبقى محتفظاً بمزايا الشاي وفوائده.