مهرجانات بعلبك الدولية تنطلق تكريماً للمدينة

مهرجانات بعلبك الدولية

حسن خبيز 27 أبريل 2015

أعلنت اللجنة المنظمة لـ "مهرجانات بعلبك الدولية" عن افتتاح فعاليات المهرجان لعام 2015، في 31 تموز (يوليو) بتقديم عرض فني "واسع" من انتاج اللجنة المنظمة يحمل عنوان "الك يا بعلبك".

ويجمع هذا المشروع مواهب لبنانية عدة تعمل في مختلف المجالات الأدبية والموسيقية. وأكدت رئيسة اللجنة المنظمة نايلة دي فريج في حديث لـ "لها"، أن العمل الفني الذي سيقدم في المهرجان يعدّ تكريماً ووفاءً لـ "مدينة الشمس" بعلبك.

وأضافت أن السنة الماضية وخلال ثلاثة أيام من العرض في بعلبك، بيعت 10 آلاف بطاقة، ما يؤشر بوضوح على الاقبال الهائل على المهرجان من مختلف دول العالم والمناطق اللبنانية، مضيفة أن الوضع الأمني الذي أثر بشكل مباشر على فعاليات المهرجان السنة الماضية ساهم في نقله إلى بيروت بعد أيام العرض الثلاثة، في اشارة إلى أحداث عرسال والمعركة مع الجيش اللبناني.

ويعتبر المهرجان الذي يقام بصورة سنوية، من أهم المهرجانات العالمية التي تقام في لبنان، خصوصاً لكونه الأقدم بين المهرجانات المشابهة، اذ افتتح رسمياً في العام 1956، ليتوقف اثر الحرب الأهلية اللبنانية، لتعود من جديد في العام 1997.

ويتوقع من العمل الفني الذي أنتجته "مهرجانات بعلبك" أن يكون عملاً ضخماً، خصوصاً لما يحتويه من أسماء ضخمة في المجالات الفنية كافة. وتأكيداً لأهميته، أكدت دي فريج أنه جرى توأمة مهرجانات بعلبك في عملها "الك يا بعلبك" مع مهرجانات AIX –EN – PROVENCE الفرنسية والتي تعتبر من أهم المهرجانات الفنية في أوروبا وليس فقط في فرنسا، مشيرة إلى أن البطاقات جميعها بيعت في أربعة أيام.

وسيعمل على هذا العمل عدد كبير من الفنانين اللبنانيين من مختلف المجالات، اذ يضم من المؤلفين : غابرييل يارد، ناجي حكيم، بشارة الخوري، إبراهيم معلوف، غدي الرحباني، زاد ملتقى، مارسيل خليفة و عبد الرجمن الباشا.

أما الشعراء والكتّاب المشاركين، هم : أدونيس، صلاح ستيتية، طلال حيدر، إيتيل عدنان،  عيسى مخلوف و وجدي معوض، بالاشتراك مع الاوركسترا الوطنية بقيادة المايسترو هاروت فازليان. وشارك في التنسيق والاخراج نبيل الأذان.

وسيكون الممثل اللبناني رفيق علي احمد مشاركاً في التمثيل والرواية، في حين ستكون فاديا طنب الحاج مشاركة في الغناء والرواية.

أما الرقص، فسيكون من نصيب فرقة دبكة بعلبكية، وتصميم الأزياء لربيع كيروز.

وشددت دي فريج على ضرورة دعم المهرجان اعلامياً، خصوصاً لجهة المشاكل الأمنية التي يعاني منها لبنان ما هدد استمرارية المهرجان. واشارت إلى أن تنظيم المهرجان على رغم كل الظروف المحيطة، يشكل رسالة "قوية" لكل المشككين في امكانية تنظيم المهرجان في ظل هذه الظروف.