برامج تلفزيونية

باسل الزارو: هل سيقبل الرجل بإهانة والدته أو شقيقته؟

راغب علامة,X Factor,mbc 4,mbc مصر,إليسا,إكس فاكتور,دنيا سمير غانم,باسل الزارو,كارولين بزي

كارولين بزي 27 مايو 2015

- كيف تقيّم المرحلة التي وصل إليها البرنامج؟
لا شك في أن هذا الموسم من The X-Factor «مكسر الدنيا»، ثمة نسبة مشاهدة عالية جداً والناس أحبوا المواهب واللجنة وروح البرنامج. هذا البرنامج هو الذي أدخلني عالم الفن. لكن هذا الموسم مريح وثمة لعب وضحك، وفيه الـ «اكس فاكتور» وهو الشيء الغامض لغاية الآن. كل واحد من الحكّام والمقدمين (أنا ودانييلا ووائل) والمشتركين من المفترض أن يملك الـX-Factor. وكل واحد منا يبحث عن إكسير النجاح داخله لكي يظهره للناس.

- أين تجد الـX-Factor في شخصيتك؟
ما زلت أبحث عنه، لذلك تجدينني أضحك أحياناً وأتعاطى بجدية أحياناً أخرى، بالتالي الناس لمسوا تنوعاً في شخصيتي.

- أيهما الأقرب إلى شخصيتك: الضحك أم الجدية؟
الضحك حتى الموت، علماً أن شكلي لا يوحي أنني كوميدي، لذلك أحاول أن أسيطر على شخصيتي حتى لا يستثقل الجمهور دمي.

- ثمة انسجام كبير بينك وبين دانييلا.
بالفعل وغالبية الناس لمست هذا الانسجام، قبل دخول دانييلا البرنامج كانوا يقولون انها كانت تعيش في أستراليا ولا تتكلم العربية وهي جميلة فقط، ولكن كل هذا أكاذيب. صحيح أنها عائدة من أستراليا، لكنها تبذل مجهوداً كبيراً وتدرس اللغة العربية يومياً، ومتفوقة على نفسها في المسرح. دائماً تقول إنني أساعدها حين تكون متوترة على المسرح، لكن الذي لا تعرفه أنها تمدّني بطاقة ايجابية كبيرة... هي تساعدني أيضاً من دون أن تعرف. ونحن نعمل كفريق ونكمل بعضنا بعضاً.

- هل تهوى الارتجال؟
هوايتي الارتجال، وبالنسبة إليّ هو كل شيء على المسرح، دائماً يخرج من القلب ويكون واقعياً وحقيقياً أكثر من النصوص المكتوبة. لذلك أرتجل على قدر استطاعتي لكي أضيف روحاً خفيفة إلى البرنامج.

- ماذا عن علاقتك باللجنة؟
أعرف إليسا منذ سنتين ونحن صديقان وثمة انسجام بيننا، دنيا كانت زميلتي في الجامعة قبل أن تصبح فنانة وتجمعنا صداقة جميلة. أما راغب فسعيد لأنني تعرفت إليه، وثمة «كيميا» رجولية مضحكة بيننا، وأشعر بأننا صديقان منذ فترة طويلة.

- إليسا تحدثت عن العنف ضد المرأة في يا «مرايتي»، ماذا عن العنف ضد المرأة في مجتمعاتنا؟
في البيئة التي أعيش فيها لم أشاهد أي حالة عنف ضد امرأة، ولكن بالتأكيد هذه الحالات موجودة، وبالتالي أدعم المرأة في قضيتها، لأنها متساوية مع الرجل، ولها حقوق وعليها مسؤوليات. ولا يحق لأي رجل أن يوجّه إصبعه إلى أي امرأة، المرأة في النهاية هي الأم، والجنّة تحت أقدام الأمهات، وأي رجل يفكر بأن يعنّف المرأة، عليه أن يفكر بأنها والدته أو أخته، فهل يهينها أو يضربها؟