جنيفر لوبيز Jennifer Lopez النجمة رقم 2500

جنيفر لوبيز, هوليوود, طلاق, مارك أنطوني, الموضة, تكريم, كاسبر سمارت, رقص

23 أغسطس 2013

مُنحت الديفا السمراء جنيفر لوبيز (43 عاماً) النجمة رقم 2500 على ممر الشهرة Hollywood Walk of Fame في لوس أنجليس. قالت متأثرة: «كل هذه المشاعر، لا أدري، شيء من الخيال لكنه حقيقي». حضر مراسم التكريم صديقها الراقص كاسبر سمارت (26عاماً) الذي يهتم بتوأميها إيمي وباكس في الكواليس غالباً...


كثيرة الأخطاء سريعة التخطي

رغم انفصالهما، انضمت الفنانة الأميركية جنيفر لوبيز إلى زوجها السابق ووالد توأميها الفنان مارك أنتوني للإحتفال بيوم ميلاد ابنه كريستيان. كما حضر صديق جنيفر كاسبر سمارت وصديقة مارك، شانون دي ليما، مما أثبت تخطي الثنائي السابق أزمة الإنفصال. وكريستيان هو طفل مارك أنتوني من زوجته السابقة ملكة جمال الكون ديانارا توريس التي أنجبت له راين أيضاً.

وكانت جنيفر لوبيز المعروفة بعلاقاتها العاطفية المثيرة للجدل نجحت في إيقاف توزيع لقطات تسجيلية تظهرها وزوجها الأوّل الطاهي الكوبي أوجيني نُوا أثناء شهر العسل. وقد طالبت النجمة المحكمة العليا في لوس أنجليس بتعويض قيمته 10 ملايين دولار وحظراً لعرض أي لقطة من المشاهد التي كانت مشروع فيلم تحت عنوان «كيف تزوّجتُ جنيفر لوبيز: حكاية ج.لو وأوجيني نوا». الديفا اللاتينية حذّرت زوجها السابق لخرقه إتفاقاً بينهما تعهد فيه عدم كشف معلومات تتعلق بحياتها الخاصة أثناء إتمام إجراءات الطلاق الذي حصل بعد أشهر قليلة من الزواج (1997- 1998). يذكر أن نوا حاول نشر كتاب عن حياته العاطفية ولوبيز عام 2006، لكنها أقامت دعوى عليه كسبتها مما أدّى إلى تغريمه وحظر نشر الكتاب.

 

مناسبة لن يرافقها إليها كاسبر سمارت

قبل انفصالها عن مارك أنتوني، زارت جنيفر الكونغرس الأميركي في واشنطن برفقته. وإلتقيا رئيسة مجلس النوّاب نانسي بيلوسي في «الكابيتول هيل» حيث ناقشوا المنح الدراسية التي تقدّم بها أنتوني لدعم الطلاب اللاتينيين في متابعة تحصيلهم العلمي في الدراسات العليا. وقد حضر الزوجان الاحتفال التكريمي السنوي الثاني والثلاثين لجمعيةCongressional Hispanic Caucus  اللاتينية، وجلسا إلى طاولة قاضية المحكمة الأميركية العليا صونيا سوتومايور، اللاتينية الأولى التي تنصّب في هذا المركز والتي تلقت إثر ذلك دعوة عشاء وتهنئة من عائلة أنتوني في منزلهم النيويوركي. وغنى الرئيس الأميركي باراك أوباما -الذي حضر وزوجته السيدة الأميركية الأولى ميشيل أوباما الحفلة- «عيد ميلاد سعيد» لمارك أنتوني الذي صادف ذلك اليوم إحتفاله بذكرى ميلاده، كما إصطحبه وعائلته في جولة في البيت الأبيض.

 

حين أصبح طلاقها الأخير وشيكاً

عادت الشائعات والتكهنات مجدداً للظهور في حياة جنيفر لوبيز بعد أربع سنوات من الإستقرار مع مارك أنتوني. فقد ظهرت في مدينة لوس أنجليس دون أن تضع خاتم زواجها المرصع بـ8 قرايط من الألماس. كما أن أنتوني شوهد في مدينة لاس فيغاس دون رباط الزواج يتسامر في الملاهي الليلية حيث أمضى إحدى السهرات برفقة الممثلة الأميركية إيفا لونغوريا. وقد تناقلت الأخبار الفنية ما أدلى به صديق الزوج عن ضبطه لسلوك زوجته التي لم يعد جمهورها يراها ترتدي التنانير القصيرة والجزمة ذات الساق الطويلة الأنيقة المفضلة لديها وأنه يراقب بإستمرار اتصالاتها الهاتفية ويدقّق في الأرقام. وتردد أن لوبيز قد سئمت سلوك أنتوني الذي كان سبباً لمرحلة تدهور في حياتها الفنية. ففيلم ElCantante الذي شاركها البطولة فيه لم يحقق أية أرباح (7,5 مليون دولار) مقارنة بفيلم Maid in Manhattan  الذي حصد 94 مليون دولار. وقد تكررت قصتها مع خطيبها السابق الممثل الأميركي بن أفليك الذي إنفصلت عنه بعد فيلمهما Gigli عام 2003 والذي نال جوائز أسوأ فيلم وثنائي وممثل وممثلة ومخرج وكاتب سيناريو .


السمراء ذات الشعر العسلي

هي أيقونة موضة دون منازع، تثير الجدل بجرأتها دون أن تسيء إلى أنوثتها. وهي معجبة أولى بتصاميم زهير مراد. كما ارتدت في أحد استعراضاتها من تصاميم نيكولا جبران في لاس فيغاس. شاركت لوبيز في لجنة تحكيم برنامج American Idol (موسمي 2011 و2012)، ونالت عن كل موسم 15 مليون دولار أميركي. تم إستبدالها العام المنصرم بالمغنية مارايا كاري التي تقاضت مبلغ 18 مليون دولار. وطالبت لوبيز برفع أجرها إلى20 مليون دولار لقاء العودة إلى كرسي التحكيم. رغم عشقها للتنورة القصيرة التي تبرز قوامها الرياضي، اختارت النجمة السمراء ذات الشعر العسلي تنورة برتقالية طويلة معقودة عند الخصر و«توب» قشدياً من الكشمير من مجموعة دار Dior لموسم «ما قبل الخريف». ولطالما اختارت ألواناً تبرز سمرتها وتمنحها مزيداً من الجاذبية. وتعدّ لوبيز في مقدم الفنانات اللواتي أطلقن عطوراً ولم يكتفين بأن يكنّ سفيرات لماركات تجارية. ومن أشهر عطورها، Glow وLove&Light  وLive Luxe


جنيفر لوبيز «تذكّر على الدوام، ستحيا وستغرم وسترقص مجدداً»...

  • بدأت مشوارها الفني عام 1986 بدور صغير في فيلم My Little Girl. جسدت دور «ملكة موسيقى Tejano» المغنية الراحلة سيلينا في فيلم Selena عام 1997، وكان دور البطولة الأول لها.
  • دخلت عالم الغناء نهاية التسعينات مع أغنيتها المنفردة الأولى If You Had My Love.
  • حضرت تكريمها في ممر الشهرة في هوليوود النجمة جين فوندا التي تشاركت معها بطولة فيلم (Monster in Law 2005).
  • «قررنا أن ننهي زواجنا»، هذا ما أعلنه الثنائي الأسمر جنيفر ومارك أنتوني الذي لطالما كان مثالاً رومانسياً للجمهور، خصوصاً بعد أغنية الديو الرومانسية التي أدياها No Me Ames وولادة توأميهما إيمي وباكس ( نسختان عن والدهما)، واستعدادهما لتصوير برنامج المواهب اللاتيني Q›Viva أخيراً... ويعدّ هذا الزواج الثالث في حياة لوبيز بعد زواجها الأوّل من الطاهي الكوبي أوجيني نُوا (انفصال عام 1998) والثاني من الراقص كريس جود (انفصال عام2003 ).
  • أهدت خطيبها السابق بن أفليك أغنية «عزيزي بن»، ثم ظهر معها في كليب أغنيتها المصورة على طريقة تلفزيون الواقع Jenny on the block وشكلا ثنائي فيلم «جيغلي» عام 2003 و»جيرسي غيرل» عام 2004 اللذين خيبا أمل شباك التذاكر.
  • لا يمكن مقارنة سمارت بالممثل والمخرج الأميركي بين أفلك (خطيب جي-لو السابق) أو طليقها الأخير الفنان الأميركي مارك أنتوني، بل بالراقص الاستعراضي كريس جود (زوج جي-لو السابق). شاركها كاسبر الذي يصغرها ب17 عاماً في كليب أغنيتها المصورة Dance Again. الشريط المطبوع بعبارة  «الحب أعمى» وعبارات «تذكّر على الدوام، ستحيا وستغرم وسترقص مجدداً».
  • تشبه علاقة جنيفر لوبيز وكاسبر علاقة ملكة البوب الأميركية مادونا الخمسينية وصديقها راقص الهيب هوب الفرنسي العشريني ابراهيم زيبات.