باسم يوسف يكسر حاجز الصمت فماذا قال عن عودته وأفضل قرارين في حياته؟

باسم يوسف,حاجز الصمت,حياته

القاهرة (لها) 05 يوليو 2015

بعد غياب طويل، عاد الإعلامي المصري الساخر باسم يوسف للظهور مجدداً  على "روتانا خليجية"، مع علي العلياني ضمن برنامج "يا هلا رمضان".

قال باسم يوسف إنه نشأ بشكل تقليدي وبسيط ضمن أسرة نموذجية وهم من منطقة "المحلة الكبرى" متذكراً إجازاته الصيفية هناك وفي الإسكندرية.

وكان واضحاً  تأثره برحيل والديه المفاجئ، فوالده كان القائد في الأسرة ، أما الوالدة فكانت قوية الشخصية ومليئة بالحياة. وعن عمله قال إن والده كان سعيداً بالمحتوى الذي يقدمه، أما والدته فكانت دائماً تقلق عليه وأن يسبب له البرنامج المشاكل.

وعن عزاء والده قال إن محمود سعد هو الوحيد الذي حضره، وقد طلب من الجميع عدم مضايقة أخيه كما ضايقوه يوم توفيت والدته، حيث تحول العزاء إلى مجرد هرج إعلامي.

وعن دراسته للطب قال إنه كان من ضمن صورة عائلته النموذجية، غير أن كل شيء تغير يوم أتت فكرة البرنامج.

وكشف "باسم يوسف" أن المهندس طارق قزاز هو صاحب فكرة "البرنامج"، وهو كان "يوتيوب بارتنر"، وكانت لديه فكرة بعمل محتوى عربي أصيل قوي على الإنترنت بتكاليف بسيطة، لتشجيع الباقين على عمل ذلك، حتى تتواجد فكرة قوية تظهر بعد ذلك على التلفزيون.

وأضاف أنه كان من حظ برنامجه أن يحدث معه ذلك، وعندما كبر البرنامج صعد مع فريق العمل كله، لافتًا أن الفرق بين استهلاك العالم العربي وإنتاجه للإنترنت رهيب، وأنه يأمل أن تكون هناك أكاديمية للكتّاب، لوجود ضعف في المحتوى الحالي ومعظمهم متشابهون.

وقال إنه كله أمل في إعادة إحياء بنية أساسية للكوميديانات العرب، انطلاقاً من خبرته وخبرات الفريق الذي رافقه.

وعن الزواج قال إن الموضوع لم يكن فقط إرضاءً لوالدته، بل كان مقتنعاً بأن زوجته هي الوحيدة التي ستحتمله وتسانده، وقد كان وجهها خيراً عليه كما تحدث عن ابنته "ناديا" صاحبة الثلاث سنوات.

وعن أفضل قرار اتخذه قال إنه كان ارتباطه بزوجته وأن ثاني أفضل قرار كان عدم سفره إلي أميركا، بل بقاؤءه لتنفيذ البرنامج، وأضاف أنه مرتاح نفسياً لأنه توقف وهو في أعلى درجات النجاح.

وعن سؤال متى سيعود إلى البرنامج أو إلى الظهور ضمن برنامج آخر، قال إن رجوع البرنامج "في ظل هذه الظروف صعب جداً، أما رجوعه ضمن برنامج ألطف فممكن، لكنه لن يشعر أنه شخصياً في المكان المناسب. كما نفى أن يكون الأجر الذي يطلبه مقابل تقديم برنامج جديد عالياً، لأنه قال إن النوعية عنده أساس قبل المال.

وعن نقده للإعلاميين والشخصيات، قال إنه لم ينتقد يوماً شخصاً بسبب رأيه، وعن الفنان "عادل إمام" قال إنه لم يكن لديه برنامج سياسي حتى ينتقده، وإن اختلف معه في الرأي فهو لم ينتقده لأنه خالفه في الرأي. وأضاف "يوسف" أن برنامجه "البرنامج" لم يكن يتصيد أخطاء الآخرين، نافياً أن يكون له خلافات مع أحد على خلفية البرنامج، أو أنه ذهب لمنزل أحد للاعتذار، عدا شخصية واحدة لم يرد ذكر اسمها؛ وكانت الزيارة لتوضيح فكرة السخرية وليس من أجل الاعتذار.

كما انتقد البرامج العربية التي تحولت إلى برامج "خطبة" وقال إن السخرية هي من أقوى الأسلحة لتكسير الخوف، وتحدث عن حلمه باكتشاف مواهب عربية شبابية وإطلاقها. ورفض الإفصاح عن سبب تواجده الحالي خارج مصر، وصرّح أنه سيمثّل يوم يأتيه النص المناسب.