تداول مستخدمو موقع فايسبوك فيلماً قصيراً مدته حوالي أربع دقائق، يتناول بصورة ساخرة كيف يتعامل المصريون مع القنابل التي تزرع في الشوارع.
ويصوّر الفيلم مجموعة من الناس يتجمّعون حول الشرطي الذي يحاول تفكيك القنبلة، بعضهم يصوّر الحدث وآخرون يراقبون عمله ويحاولون أن يحزروا أي شريط يجب أن يقطع ليفكك القنبلة.
وبعدها يظهر شخص يحمل مجموعة من الكراسي البلاستيكية ويوزعها على الناس ليتحوّل الطريق فجأة إلى مقهى شعبي والمارة إلى زبائن يطلبون الشاي ويلعبون طاولة الزهر.
والفيلم مستوحى من حالة تتكرر في الشارع المصري عند العثور على قنبلة حيث يتجمّع الناس غير آبهين بالخطر ليتفرّجوا على عملية تفكيك القنبلة.
ومن المعروف أن الشعب المصري دائماً ما يتناول الأحداث بصورة فكاهية حتى لو كان الحدث كارثة.