مصممات عشقن عالم الموضة... وأبدعن!

مصممات,عالم الموضة,لما جوني,مريانا بساتنه,ستيفاني صعب,باميلا جبور

كارين اليان ضاهر 07 أغسطس 2015

يعترف كل من يختار تصميم الأزياء مهنةً بأن اختياره جاء وليد عشق لهذا المجال، ولم يأت صدفة، إلى جانب التأثر بأحد أفراد العائلة في المجال نفسه. ومما لا شك فيه، أن هذا العشق هو الذي يلعب دوراً أساسياً في الإبداع والبراعة. لما جوني وباميلا جبور وستيفاني صعب وماري-كارمن فلاحة ومريانا بساتنه مصممات اخترن مجال التصميم فبرعن فيه. كل منهن تتحدث عن قصة عشقها...

لما جوني

- كيف اتجهت إلى عالم تصميم الأزياء؟

 منذ الطفولة، كنت محاطةً بالجمال، فقد كانت أمي اختصاصية تجميل وتملك صالوناً في جدة، وكنت ألاحظ دائماً ملابس السيدات اللواتي يزرنها. أذكر أنني كنت أعشق ارتداء قطع عدة من ملابسي في الوقت نفسه لشغفي الشديد بالموضة. كنت أشعر أن الموضة ستكون في المستقبل الطريق الذي سأبرع به. فقررت في مرحلة معينة الذهاب الى باريس للالتحاق بجامعة ESMOD والتخصص بهذا المجال. 

- كيف تصفين الأسلوب الذي اخترته؟ وهل هو أقرب إلى الشرق أم إلى الغرب؟

أعتقد أن أسلوبي يخاطب عقل أي امرأة، سواء كانت شرقيه أو غربية. أفضل دائماً أن أقدم الأسلوبين معاً. فتصاميمي حتى الآن تجمع ما بين بساطة الغرب وأناقة الشرق.

- في ظل الأعداد الكبيرة من المصممين، برأيك ما سر نجاح المصمم واستمراره طويلاً؟

سر نجاح أي مصمم يكمن في العمل الجدي والشاق، لأن مجال الموضة سريع جداً. وكمصممة يجب أن أعمل دائماً على توسيع مجال تفكيري وعدم التقيّد بأسلوب واحد.

- هل تقلقك المنافسة في هذا المجال؟

طبعاً، هذا أمر يشغل حيزاً من تفكيري كأي مجال ثانٍ. فالمنافسة على مستوى عالٍ جداً، لكن أعتقد أن الثقة بالنفس والعمل الجدي الدؤوب هما من أسرار النجاح.

- هل تصممين للمرأة الشابة حصراً أم أن تصاميمك تشمل مختلف الأعمار؟

أصمم للمرأة التي تحب الحياة، فالعمر مجرد رقم. أعتقد أن هناك الكثير من السيدات اللواتي يزددن جمالاً مع التقدم في السن، لذلك لا أحب أن أقيّد تصاميمي بعمر معين.

- من هي المرأة التي تختار تصاميمك؟

المرأة التي تحب الحياة والأناقة والبساطة في الوقت نفسه. هي المرأه المستقلّة والجريئة.

- إلى أي مدى تعني لك الألوان، وما الألوان المفضلة لديك؟

أحب كل الألوان، ولكنني أميل أكثر إلى ألوان الباستيل. الألوان المفضله لدي هي، الأسود والأبيض والأزرق.

- هل تتابعين خطوط الموضة وتتقيدين بها في التصميم؟

بالطبع أتابع الموضة، ولكن لا أعتقد أنه يجب التقيد بما يحدث في عالم الموضة. فلكل مصمم وجهة نظر فريدة وأسلوب خاص عليه التقيد به ليكون مميزاً.

- من المصمم الذي تتأثرين به بشكل خاص؟

أحب العديد من المصممين ولكنني أتأثر كثيراً بتصاميم Haider Ackermann .

- كيف تطورين في تصاميمك لئلا تقعي في التكرار؟

أحاول دائماً أن أطوّر مجال تفكيري ومصادر إلهامي. كما أطلع على كل جديد من حولي في مجالات الفن والسفر والموسيقى والتاريخ والأفلام. أعتقد أنه كلّما ثقف المصمم نفسه، زادت قدرته على الابتكار.

- هل تصممين لكل المناسبات؟

نعم، تصاميمي هي لكل المناسبات ولمختلف الأوقات. هي قطع يمكن تطويعها لتلائم المناسبات وتتماشى مع رغبات السيدات.

- أين نجد تصاميمك؟

حالياً، يمكن تأمين تصاميمي عبر الطلب الخاص وستكون متوافرة قريباً في بعض البوتيكات المحلية في دبي والمملكة العربية السعودية ولبنان والشرق الاوسط، وسيتم الإعلان عنها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

- ما مشاريعك المستقبلية وكيف تنوين التوسع في عملك في المستقبل؟

أريد أن أوسع تصاميمي وأبتكر مجموعة «هوت كوتور»، إضافةً الى مجموعة من الملابس الجاهزة. كما أطمح طبعاً إلى نشر اسمي وتصاميمي عالمياً وأن أعرض مجموعاتي في أسبوع الموضة في باريس.

- أعطينا سراً من أسرار المرأة الأنيقة.

البساطة والثقة بالنفس هما من أهم صفات المرأة الأنيقة.

مريانا بساتنه... Mojo

- كيف بدأت في مجال تصميم الازياء؟

لطالما كنت أميل إلى الإبداع منذ كنت في سن صغيرة، ثم تبلور اهتمامي بالموضة واتضح. بدأت بعلامة حقائب يد قبل 10 سنوات وملابس للبحر منذ سنتين.

- تأثر معظم المصممين بأحد أفراد العائلة ممن عملوا في مجال الموضة حتى دخلوه، هل كانت لك تجربة مماثلة؟

لم يحصل هذا معي، لكن شقيقتي عملت في مجال الموضة وقد شجعت كل منا الأخرى.

- هل تصممين حصراً للنساء الشابات؟

لا أصمم للنساء الشابات حصراً بل لكل النساء من مختلف الأعمار. كما أسعى إلى تقديم ما يناسب كل الأجسام.

- كيف تصفين أسلوبك في التصميم؟

أعشق عملية البحث عن القماش الجميل. أبحث دائماً عن الدانتيل الراقي و«الغيبور» وأصمم على أساسهما. كما ارتدي كل ما أصمم للتأكد من الناحية العملية في التصميم وما إذا كان متكاملاً.

- من أين تستوحين تصاميمك؟

من أسفاري، فالسفر يغذي ذهني وروحي ويجعلني أكثر انفتاحاً. تكفي العفوية في السفر والمغامرة لأستوحي فأصمم وأبتكر.

- هل تعتقدين بأن أناقة المرأة ضرورية ويجب أن تكون واضحة في كل مناسبة، حتى على شاطئ البحر، أم أن البساطة مطلوبة أحياناً؟

أعتقد أن أناقة المرأة عبارة عن أسلوب تتبناه وتعتمده من دون أي جهد. يكفي أن تكون مرتاحة مع ذاتها وواثقة من نفسها ومن إطلالتها وأسلوبها. السر يكمن في شعور المرأة وفي تمايزها.

- ما الذي يميّز أسلوبك؟

عندما نقوم بعمل نعشقه يكون مميزاً دائماً. اعتقد أنه عندما نكون متصالحين مع أسلوبنا الخاص وذوقنا، ومقتنعين به، يأتي العمل مميزاً.

- أي تصميم هو المفضل لديك وما كان التصميم الأول؟

تصميمي الأول كان قفطاناً طويلاً أبيض من الغيبور الرائع الراقي الذي لا أزال استخدمه. حتى اليوم لا يزال مذهلاً ويخطف الأنفاس.

- ما العنصر الأهم في مظهر المرأة الأنيقة؟

الأهم أن تكون المرأة طبيعيّة وألا تبذل مجهوداً لتصنع أسلوبها الخاص. فهذه الأمور تحصل بعفوية وتلقائية. يبدو هذا واضحاً مباشرةً عندما تقوم المرأة بجهد لتبدو أنيقة أو لتطل بأسلوب معين. فإما أن تكون أناقتها عفوية وسهلة أو أنها تبدو متصنّعة.

- ما الغرض الأهم في حقيبتك الذي لا يفارقك ابداً؟

هاتفي من دون شك، فهو صلة الوصل بالنسبة إلي مع كل العالم.

- ما ألوانك المفضلة؟

الأسود والأبيض هما دائماً اللونان المفضلان لي.

- هل تؤمنين بجرأة الألون، أم يجب أن تكون المرأة حريصة في اختيارها الألوان التي تناسبها؟

أعتقد أن في وسع المرأة أن تختار أي لون تحب طالما أنه يعكس شخصيتها. ففي النهاية الموضة هي تعبير عن الذات. طبعاً يجب أن تكون حريصة في مسألة تنسيق الألوان مع بعضها، لكن حتى في هذا، الجرأة قد تكون لمصلحتها. أعتقد أن معظم النساء يجدن في النهاية ما يناسبهن بعد التجربة.

- هل تعتقدين أن التصميم يبرز جمال المرأة أم العكس هو الصحيح، جمال المرأة هو الذي يبرز فرادة التصميم الذي ترتديه؟

اعتقد أن المرأة هي التي تبرز جمال التصميم الذي ترتديه، فإذا كانت ترتدي تصميماً رائعاً ولا تشعر بالارتياح والثقة به فستقلل من جماله وتجعله يبدو غير مريح.

- ما مشاريعك المستقبلية؟

أنوي التوسع في أوروبا والشرق الأوسط. كما سأشارك قريباً في عروض أزياء باريس. وتصاميمي متوافرة دائماً على موقع www.mysouk.com

- هل تظنين أن حس الفتاة وميلها الى الموضة واختيار أسلوبها الخاص مسألة تنمو معها؟

أعتقد أن المرأة تهتم بالموضة عندما تتأثر بالتصاميم من حولها وتستوحي منها، سواء كان مصدر وحيها من المكان الذي تعيش فيه أو من النساء الأخريات من حولها. تربيت في لندن ويبدو أنني استوحيت منها وتأثرت بها في ميلي إلى الموضة كطفلة ونما ذلك معي. أما الآن فأعيش في بيروت التي تعشق نساؤها الموضة وهن بارعات في هذا المجال.

ستيفاني صعب... Handmade with love

- كيف بدأت في مجال التصميم؟

هو عشق لدي حملته معي منذ الطفولة وانتظرت الوقت والمكان المناسبين لأطلقه وأنمّيه.

- لماذا اخترت تصميم الأكسسوارات؟

المسألة ليست في اختيار قمت به، بل بلوغ أفضل ما يمكن أن أقوم به. ومما لا شك فيه أن الأكسسوارات بأنواعها، من المجوهرات إلى ملابس البحر وغيرها، تشكل نقطة قوة لدي.

- تأثر معظم المصممين بأحد أفراد العائلة ممن عملوا في مجال الموضة حتى دخلوه، هل كانت لك تجربة مماثلة؟

في الواقع، هذا ما حصل معي، فقد كانت أمي تملك شركة للملابس الداخلية وكانت مصدر وحي لي في عالم الموضة. كما أن زوجي هو الداعم الأكبر لي.

- كيف تصفين دور الأكسسوارات في إطلالة المرأة وهل تعتبر أساسية لأي امرأة في كل مناسبة؟

المرأة التي لا تعتمد الأكسسوارات تبدو دائماً وكأن نقصاً ما يشوب إطلالتها. فللتفاصيل الصغيرة التي تعتمدها في إطلالتها ومظهرها أهمية كبرى لا يمكن الاستهانة بها.

- كيف تصفين أسلوبك في التصميم؟

أسلوبي في التصميم بسيط في الغالب، وأبحث باستمرار عن الاساليب الجديدة التي ليست متداولة.

- من اين تستوحين بشكل خاص؟

الفرادة مسألة صعبة المنال، خصوصاً في هذا المجال، على الرغم من أنني أحرص على الحفاظ على أسلوبي الخاص المتميز والمبتكر، لأقدم قطعاً يعشق زبائني اقتناءها دائماً وفي كل وقت.

- أي تصميم هو المفضل لديك وما كان التصميم الأول؟

كل تصميم مميز وفريد له مكانة خاصة عندي.

- ما العنصر الأهم في مظهر المرأة الأنيقة؟

يقال إن ابتسامة المرأة هي أجمل أكسسوار يمكن أن تضعه، إلا ان سواراً جميلاً تختاره بعناية وتتزين به يشكل إضافة جميلة ايضاً.

- ما الغرض الأهم في حقيبتك الذي لا يفارقك ابداً؟

كثيرة هي الاغراض المهمة لي في حقيبتي.

- ما ألوانك المفضلة؟

الأسود والابيض والأخضر هي ألواني المفضلة.

- هل تؤمنين بالألوان الجريئة، أم أن المرأة يجب أن تكون حريصة في اختيار الألوان التي تناسبها؟

الألوان ليست مخيفة، لكن يكفي أن تتمتع بنظرة وتتحلّى بالذوق لاختيار الافضل لها ولتكون مرتاحة وواثقة من نفسها.

- هل تعتقدين أن التصميم يبرز جمال المرأة أم العكس هو الصحيح، جمال المرأة هو الذي يبرز فرادة التصميم الذي ترتديه؟

كل منهما يكمل الآخر... جمالها وما يشع إلى جانبه.

- ما مشاريعك المستقبلية؟

أتوق إلى العالمية، وهذا ما بدأت أحققه. أطمح إلى أن تصبح علامة Handmade with love عالمية ويعرفها الكل في مختلف الدول وأن ترضي أكبر عدد من الزبائن.

ماري-كارمن فلاحة... Emme

- كيف دخلت مجال التصميم والموضة؟

قبل 15 سنة دخلت هذا المجال بمجموعة صغيرة من حقائب اليد. تخصصت في الهندسة الداخلية ولطالما شعرت بانجذاب إلى التصميم، خصوصاً في مجال الموضة. منذ كنت صغيرة، كنت أصمم لشقيقاتي وأوجّه أمي وكل من أعرف في اختياراتهم للملابس. أعشق تنسيق الألوان والأقمشة وأرسم على القماش. أحب الأقمشة وأملك القدرة على تحويلها إلى لوحة مفعمة بالحياة.

- تأثر معظم المصممين بأحد أفراد العائلة ممن عملوا في مجال الموضة حتى دخلوه، هل كانت لك تجربة مماثلة؟

عائلتي تتميز بالميل إلى الإبداع بكل ما للكلمة من معنى. فكانت أمي دائماً تصمم لنا الفساتين وتنفّذها. كما كانت عمّتي تعمل في غاليري رائعة للأثاث المنزلي، وإحدى شقيقاتي كاتبة. وقد علمني والداي أن أراقب وأنظر ملياً إلى كل شيء من حولي، وأن أحارب في سبيل ما أريد وما أؤمن به.

- هل تصممين حصراً للنساء الشابات؟

أصمم لكل امرأة مهما كانت سنّها لتبدو جميلة، منتعشة ومميزة.

- كيف تصفين أسلوبك في التصميم؟

أصمم القطع المريحة والأنيقة والعملية في الوقت نفسه. إذ يمكن ارتداء التصميم نفسه خلال النهار والليل. أحب تصميم قطع تعتبر ضرورية في خزانة المرأة وتكون في الوقت نفسه بسيطة ومميزة.

- من اين تستوحين تصاميمك؟

أستوحي من كل النساء وحاجاتهن. فالمرأة اليوم متعددة المهمات وتحتاج إلى الملابس العملية والمتناسقة والمميزة. تصاميمي بسيطة لكن فيها لمسة تميزها وتجعلها مختلفة. هي تصاميم مناسبة لأي سن ولا يمكن التخلص منها لأنها ضرورية للحياة اليومية، وهذا ما أسمعه من النساء اللواتي أصمم لهن.

- أي تصميم هو المفضل لديك وما كان التصميم الأول؟

تصميمي الاول كان حقيبة يد، لكن ما من تصميم مفضل لدي، بل كل تصميم جديد مميز بالنسبة إلي. فأنا أؤمن بأن التصميم هو عبارة عن تطور دائم ولا يمكن ان نشعر بالاكتفاء أو الرضى التام.

- ما العنصر الأهم في مظهر المرأة الأنيقة؟

الأهم برأيي ليست الأناقة بذاتها، بل أن تكون المرأة على طبيعتها. الأناقة عبارة عن طريقة تعاطٍ. أما الثقة بالنفس ومعرفة المرأة لما يناسبها وما يجعلها مرتاحة مع نفسها، هما الأهم في إبراز شخصيتها.

- ما الغرض الأهم في حقيبتك الذي لا يفارقك ابداً؟

حقيبتي ثقيلة دائماً إلى درجة لا يمكن تصوّرها. فحياتي كلّها في داخلها.

- ما ألوانك المفضلة؟

أعشق كل الألوان، لكن تختلف اختياراتي وفق اللون الذي أميل إليه فيما أصمم.

- هل تعتقدين بأن التصميم يبرز جمال المرأة أم العكس هو الصحيح، جمال المرأة هو الذي يبرز فرادة التصميم الذي ترتديه؟

كما سبق وقلت، على المرأة ان تدرك ما يناسبها بشكل أفضل وما الذي يجعلها تشعر بالارتياح والثقة بالنفس.

- ما مشاريعك المستقبلية؟

مشاريعي المستقبلية هي أن أستمر في تلبية حاجات المرأة وكل ما يعجبها، وهذا ما يحثني على التطور وتقديم المزيد.

باميلا جبور... Mes petites ballerines

- كيف دخلت مجال التصميم والموضة؟

في الواقع ابنتي تعشق الباليرينات وكنت أجد صعوبة في إيجاد باليرينات جميلة تواكب الموضة بأسعار مقبولة. هي التي أعطتني الفكرة لأدخل هذا المجال.

- تأثر معظم المصممين بأحد أفراد العائلة ممن عملوا في مجال الموضة حتى دخلوه، هل كانت لك تجربة مماثلة؟

هذا صحيح، فقد كان دخولي مجال الموضة والتصميم نتيجة طبيعية لحاجات ابنتي ولعمل أهل زوجي في مجال صناعة الأحذية في الوقت نفسه.

- هل تصممين حصراً للنساء الشابات والأطفال؟

أصمم بشكل أساسي للفتيات الصغيرات. كما لي تصاميم معينة تلائم الأم وابنتها لترتديا الأسلوب نفسه.

- كيف تصفين أسلوبك في التصميم وما المميز فيه؟

تصاميمي فريدة ومستوحاة من خطوط الموضة الحالية. قد أستوحي من الأفلام ومن المواسم وصولاً إلى أحلام الفتيات.

- من أين تستوحين بشكل خاص؟

أستوحي من أحدث خطوط الموضة أياً كانت. وأصمم الاحذية التي توحي بالحرية والإبداع. أريد أن أُشعر الأطفال بالحرية والفرادة. كما أحاول الحد من أعداد الأحذية الموجودة في الاسواق بتصميم المزيد من الموديلات بأعداد أقل لكل تصميم.

- ما الذي يميّز تصاميمك؟

يكفي أنني أصمم الباليرينات بشكل خاص وبأسعار لا تتجاوز الـ 50 دولاراً أميركياً لأكون فريدة ومميزة. لا يمكن إيجاد الكثير من الاختيارات والتصاميم لدى أي صانع أحذية بأسعار تقل عن الـ 100 دولار لقاء تنوع كالذي أقدمه. كما أن كل حذاء أصنعه منفذ يدوياً بعناية تامة للحصول على الجودة والنوعية. أركز على النوعية والتنوع لا على الكمية.

- أي تصميم هو المفضل لديك وما كان التصميم الأول؟

تصميمي الأول هو المفضل لدي، وهو حذاء سندريللا الذي تبين أنه كلاسيكي لا تزول موضته ويناسب  مختلف الأوقات. فحتى الآن يبقى الحذاء المفضل للفتيات الصغيرات.

- ما العنصر الأهم في مظهر المرأة الأنيقة؟

حضور المرأة الأنيقة هو العنصر الاهم.

- ما الغرض الأهم في حقيبتك الذي لا يفارقك أبداً؟

مفاتيحي التي أضيّعها باستمرار.

- ما ألوانك المفضلة؟

الأسود والأحمر هما اللونان المفضلان لي.

- هل تعتقدين بأن تكون لدى المرأة الجرأة على ارتداء أي لون، أم يجب أن تكون حريصة في اختيارها الألوان التي تناسبها؟

من المؤكد أن المرأة يجب ألا تكون متشددة مع نفسها في اختيارها الألوان، بل عليها أن تكون حرّة في ارتداء ما يجعلها مرتاحة مع نفسها. لكن في الوقت نفسه من الضروري أن ترتدي ألواناً متناسقة مع بعضها.

- هل تعتقدين أن التصميم يبرز جمال المرأة أم العكس هو الصحيح، جمال المرأة هو الذي يبرز فرادة التصميم الذي ترتديه؟

في الواقع، كما يبرز جمال المرأة التصميم الذي ترتديه، كذلك لا يمكن أن يبرز جمال المرأة إلا بتصميم فريد.

- ما المشاريع المستقبلية التي وضعتها لنفسك كمصممة؟

أعمل على التوسع عالمياً لأنني أعتقد أن المشكلة التي واجهتها لا تقتصر على المنطقة فحسب، بل هي شاملة. فقد كنت أجد صعوبةً في إيجاد أغراض لابنتي، في أوروبا وأميركا أيضاً، كما حصل معي محلياً. كما أعمل على مبدأ جديد سيُحدث ثورة في طريقة اختيار الفتيات والمراهقات أحذيتهن أثناء التسوق. لكنني لن أتحدث حالياً عن التفاصيل.

- هل تظنين أن حس الفتاة وميلها الى الموضة واختيار أسلوبها الخاص مسألة تنمو مع الطفل؟

لا شك في ذلك.