في فيلم "بروس آل مايتي" للممثل الأميركي جيم كاري، قرر كاري تقريب القمر من الأرض لكي تراه صديقته كما لم يره أحد من قبل، وذلك بعد أن استطاع الحصول على قوى خارقة تمكنه من القيام بما يريده.

طبعاً من المستحيل القيام بهذا الأمر على أرض الواقع، اذ لا يمكن في أي صورة من الصور المتخيلة أن يتحكم بشري بتقريب وتبعيد المسافة التي تربط القمر بالأرض أو غيرها من الأمور الخارقة. ولكن شركة "آكورن" كان لها رأي آخر، اذ قررت احضار القمر إلى الأرض من خلال انتاجها لمصابيح تتخذ من القمر شكلها الرئيس.
وتختلف أحجام هذه المصابيح التي يمكن وضعها في المنزل كديكور للغرفة، اذ أصدرت الشركة هذا المصباح بسبعة أحجام مختلفة تتفاوت بين القمر الصغير الذي يصل قطره إلى 8.1 سنتيمتراً ويبلغ ثمنه 75 دولاراً أميركياً، وبين القمر الكبير الذي يصل قطره إلى 60 سنتيمتراً ويبلغ ثمنه 875 دولاراً أميركياً.
وأطلقت الشركة على هذا المصباح اسم "لونا" المشتق من اسم القمر في اللغة الفرنسية  (lune) ، وعرضته على موقع "انديغوغو" المختص في التمويل الجماهيري للحصول على تمويل كاف للبدء في هذا المشروع.
وقد حصلت الشركة حتى الساعة على 437 ألف دولار أميركي في أقل من شهر على انطلاق حملتها على هذا الموقع.