تالا السمان: النساء في بيروت فاتنات وتعجبني أكسسواراتهن الغريبة

تالا السمان,أول مدونة موضة من دبي عام 2009,عاشقة للموضة,أن تجد المرأة أسلوبها وترتدي ما يناسب جسمها

تاتيانا قسطنسطين 05 أكتوبر 2015

 

عاشقة للموضة... من أصلٍ سوري ولدت في شيكاغو وترعرعت في دبي ودرست التصميم في لندن. أطلقت تالا السمان أول مدونة موضة من دبي عام 2009، جذبت الأنطار بأسلوبها الذي حضر في مناسبات مميزة وعلى مواقع التواصل الاجتماعي. لقاء مع شابة عربية «مشغولة جداً»، يحرّكها الشغف بالموضة وحب الاكتشاف.


-عُرف عن والدتك لينا السمّان عشقها للموضة والأزياء. كيف أثر ذلك في ما أنت عليه اليوم؟
ترعرعت على حب الموضة والاعتداد بأنوثتي. لهذا السبب، درست تصميم الأزياء وعملت في شركات أزياء مختلفة قبل أن أمتهن العمل في هذا المجال.

-ما الذي تفعله تالا السمان في أوقات فراغها؟
أحب السفر، وخوض تجارب جديدة، والتعرف إلى الثقافات والمدن والمطاعم. أهوى أيضاً القراءة والتعلّم. لا يشيخ المرء أبداً على التعلم.

- هل تفكرين في افتتاح دار أزياء خاصة بك الآن أو في المستقبل؟
لغاية الآن، لا أخطط لتأسيس ماركة خاصة بي. فأنا مشغولة بأمور أخرى، لكن من يدري؟.

- إلى أي مدى تتأثر النساء العربيات بالموضة ويبدين اهتماماً بها؟
تدرك النساء العربيات أهمية الموضة ويبذلن الجهد للظهور في أبهى حلّة، سواء في الأزياء أو الجمال.

- جذورك سورية، ولدتِ في شيكاغو، ترعرعت في دبي، ودرست في لندن. هل ساعدك ذلك على فهم الثقافات المختلفة، وهل أثّر في طريقة تعاطيك مع الموضة؟
لا شك في أنني منفتحة على اتجاهات الموضة المختلفة. أحب استلهام الأفكار وفق المدينة التي أتواجد فيها وأختار منها ما أضيفه إلى طلّتي.

- هل تعتبرين بيروت جزءاً أساسياً من صناعة الموضة في المنطقة بسبب انطلاق العديد من المصممين المشهورين منها؟
النساء في بيروت فاتنات وأحب دعمهن للمصممين اللبنانيين الشباب. كما يعجبني اقتناؤهن بعض الأكسسوارات الغريبة.

- ما هي مشاريعك المستقبلية؟ هل تفكرين في شيء حالياً أو تحضرين لأمر ما؟
سأتعاون مع شركة لمستحضرات التجميل. ابقوا على السمع!

- من هي أيقونة الموضة أو مصمم الأزياء الأهم في رأيك؟
تبدو أوليفيا باليرمو دوماً في أبهى حلّة، فيما ماريان فايثفول مصدر إلهامي الغجري.

- ما هي النصيحة التي تقدمها تالا السمان إلى كل عاشاقات الموضة؟
أن تجد المرأة أسلوبها وترتدي ما يناسب جسمها، بدل اتباع اتجاهات الموضة عشوائياً.