قيل وقال

بالصور - هكذا بترت ذراع العاملة الهندية في الرياض

السعودية,بتر يد الهندية,الرياض,الخادمة الهندية,لها

10 أكتوبر 2015

كشفت تقارير إعلامية حقيقة ما تداولته بعض الصحف العالمية عن الخادمة الهندية التي بترت يدها في أحد منازل السعودية، مبيّنة تفاصيل الحادثة التي أدت إلى خسارتها يدها اليمنى.


وذكرت وسائل إعلامية هندية وعالمية  أن العاملة الهندية كاشتوري تعرضت لاعتداء من ربة عملها السعودية في مدينة الرياض، مشيرةً إلى أن الخادمة البالغة من العمل 55 عاماً أتت إلى المملكة العربية السعودية منذ عامين.

ولكن كفيل الخادمة السعودي كشف في حديث صحافي بالمستندات أن الخادمة قدمت قبل شهرين فقط إلى السعودية، وليس قبل عامين كما ذُكر في الأخبار المتداولة. وقال: "الخادمة استُقدمت للعمل لدى والدتي التي تبلغ من العمر سبعين عاماً، وتسكن وحدها في شقة في حي الربيع بالرياض".

 وأضاف: "عصر يوم الخميس من الأسبوع الماضي استغلت الخادمة انشغال والدتي بأداء صلاة العصر في غرفتها، وقامت بالدخول إلى غرفتها الخاصة، وأقفلت على نفسها الغرفة من الداخل، واتجهت إلى ربط أقمشة عدة من الأقمشة الخاصة بها، بعضها ببعض في السرير، وأنزلتها من نافذة الغرفة قاصدة الهروب من الشقة".

 وذكر باقي التفاصيل: "وأثناء ذلك شاهدها أحد العمالة بالشارع. وعندما قفزت محاولة الهروب من الطابق الثالث سقطت بغرفة حديدية لمولدات الكهرباء موجودة أسفل العمارة؛ ما أدى إلى بتر يدها في الحال؛ فقام العامل الذي شاهدها ابتداءً بإبلاغ حارس العمارة، الذي أبلغ والدتي، ووقتها لم تكن تعلم شيئاً؛ فأسرعت لنجدتها مع العمال، وقامت على الفور بالاتصال بي، وقمتُ بدوري بإبلاغ الهلال الأحمر والدوريات التي حضرت، وتم إسعاف الخادمة إلى مستشفى المملكة، الذي رفض استقبالها ابتداءً؛ فقمت بالاتصال بالشؤون الصحية، التي أجبرت المستشفى على مباشرة الحالة".

 وأكمل: "باشرت الشرطة والأدلة الجنائية وهيئة التحقيق والادعاء العام الموقع للوقوف على مسرح الحادثة، وتبين لهم أن الخادمة حاولت الهرب من النافذة من تلقاء نفسها، وأثبت ذلك إقفال الغرفة من الداخل، كما أن سوء تخطيطها وطريقة تفكيرها البدائية أديا إلى حدوث هذه المأساة".

 ونفى المواطن ما تردد عن احتجاز والدته لدى الشرطة أو أن العاملة لها حقوق متأخرة، مؤكداً أنها لم تمضِ سوى شهرين في العمل، وتستلم حقوقها كاملة.