ما السر الذي كشفته إليسا لدانييلا رحمة؟ ولماذا رفضت التمثيل بمسلسل رامي عياش؟

دانييلا رحمة,يعرف الجميع هوية الرجل الذي أحبه,Fendi,Sterlizia,instagram,الأمومة,التمثيل,الأحداث الأمنية,دانييلا,إكس فاكتور,طلاب علم لا هجرة,النجمة العربية,الحب الحقيقي,whatsapp

مايا بنّوت 02 ديسمبر 2015

ساطعة كعينيْ هرّة، غامضة ورقيقة وتحب أن تكون مدلّلة كطفلة. عزّزت جاذبية بشرتها البرونزية تحت شمس بيروتية وتنقلت بين أرجاء حديقة قصر مهجور في جلسة تصويرية جلست فيها قليلاً. بينما تسكن حالياً قلب رجل يدفعها للاستقرار في بلد غير مستقر. إعلانات وألقاب وبرامج ... وحبيب سرّي! لمَ؟ تجيب دانييلا رحمة في هذا الحوار.


- (كانت تحدّق في صورة سيندي كراوفورد الجريئة على غلاف إحدى المجلات احتفالاً ببلوغها عقدها الخامس). هل أعجبتكِ اللقطة؟
تبدو امرأة يافعة وProvocative. لكنها جميلة للغاية.

- لو لم تقرري الانتقال من أستراليا إلى لبنان، فهل كنت لتواصلي مهنة متحرّرة في عالم الإعلان والجمال؟
ما أعرفه جيداً أنني لا يمكن أن أكون نجمة غلاف بأزياء مكشوفة رغم أنني نشأت في بيئة منفتحة في أستراليا. ليست دانييلا رحمة من تفعل ذلك بالتأكيد. أخجل من ذلك. ورغم ذلك لا يمكن أن أنظر إلى سيندي كراوفرد وغيرها بأن ما تفعله سيئ أو خطأ. قد يكون العري مسألة مستبعدة لدي لكنني لا أحكم على العارضات من خلال ارتدائهن لباس البحر واللانجري. أنا معجبة بعروض Victorias Secrets مثلاً... ونظرة الغرب إلى المرأة العارية هي من منظار جمالي أولاً، بينما يختلف الأمر في العالم العربي. عُرض عليّ إعلان لانجري في لبنان! فقلت حينها: «هذا مستحيل».

- هل تتوقعين أن تعرض عارضة عربية جسمها برؤية جمالية من دون أن تكون مستفزة؟
لن يحصل ذلك أبداً، فنحن نعلّق بسلبية على صور جميلات تمّ تسريبها من دون إرادتهن. وقد تكرّر هذا السيناريو مع ملكة جمال سابقة.

- من هي العارضة الأنجح اليوم؟
أحب أدريانا ليما كثيراً، وأنتظر عرضها مع Victorias Secrets. لقد فازت بألقاب جمالية في مجال عروض الأزياء.

- هل تدرسين خطواتك وتنقلاتك بدقة تجنباً لاستغلال صورتك وتفاصيل أسلوب حياتك؟
حين قدمت إلى لبنان كنت شابة صغيرة بعمر الـ19، وكنت أتصرف بطبيعية كأي فتاة في سنّي تريد أن تخرج برفقة أصدقائها وتسهر. لكنني نضجت وأدركت أنني قد أدفع ثمن أي تصرف عفوي وبدون رحمة عبر اختراع قصة وهمية. أنتبه جيداً في حياتي اليومية خصوصاً أن بعض الشابات يعتبرنني مثالاً لهن بعدما صنعت اسماً في أكثر من مجال. يتغيّر الإنسان حين يكبر ويعرف الاتجاه الذي يسير نحوه.

- هل تخافين من التقدّم في السن، وكيف تقرئين هذا العنوان: «خمسة عقود من سيندي» Five Decades of Cindy ؟
لا أخاف من بلوغ الخمسين، فأنا لن أبلغها الآن. جميل أن نكبر، وأنا أنتظر بلوغ الثلاثين لأنه يقال بأن المرأة تعرف نفسها أكثر في هذا العمر وتحدد ما تريده، وتكون أكثر ثقة بنفسها. أنتظر ولن أتعجل العمر لأن الوقت يمضي سريعاً. لكل عمر مرحلته الممتعة، لكن بالتأكيد حين أبلغ الخمسين سأكون متزوجة وأماً عاملة تهتم بعائلتها. ثمة نجمات يرتعبن من العمر وتتملكهن عقدة التقدّم في السن.

- أنت واثقة بقرار تكوين أسرة، ألا تخشين من أن تسرقك المهنة من هذا الحلم المستقبلي؟
هذا قراري في النهاية. لا يمكن أن أحصل على كل ما أتمناه. وهناك شخص مقرب للغاية مني وأحبه كثيراً يقول لي ذلك دائماً. أنا واعية جداً لأعرف هذه الحقيقة. أحب عملي كثيراً لكنني أحب الأطفال أيضاً. وأجد حالياً أن هناك الكثير لإنجازه قبل التفكير بهذا القرار. أظن أن 3 سنوات من الآن ستكون كافية رغم أن حياتي ليست في يدي بمفردي اليوم.

- وهذا واضح من خلال الصور التي تنشرينها عبر حسابك على Instagram. بمَ تربطين تحقيق حلم الأمومة اليوم؟
يقول لي المقربون مني بأنني حين أصبح أماً فسأنسى كل الدنيا وسأركز على أولادي فقط. وبالفعل أنا أشعر بأنني سأخاف عليهم كثيراً وأحاول منحهم أكبر اهتمام. وأرجو أن أكون جاهزة تماماً لأصبح أمّاً حين أنجب طفلاً وأفكّر به أكثر من تفكيري بنفسي. أبكي حين أشعر بالفعل أنني بعيدة عن شقيقتي الحامل التي ستسمّي طفلتها أليسا. لا أصدق أننا سنرزق بأول مولودة في العائلة قريباً، وأشعر بالحماسة لاختبار هذا الشعور.

- مونيكا بيلوتشي أدّت دور حبيبة جايمس بوند في الخمسين من عمرها في فيلم Spectre، هل يسرّك أن تؤدي دور فتاة بوند أم إحدى بطلات «حريم السلطان»... خصوصاً أن حلمك كان التمثيل بعد دراسته في معهد Nida الأسترالي؟
كان حلماً قبل دراسة الإعلام واستكمال هذا الاختصاص في بيروت بعد قدومي إلى لبنان للمشاركة في مسابقة «ملكة جمال المغتربين». وما زلت أدرس الإعلام بعدما توقفت لفترة بسبب المشاركة في أكثر من برنامج. وأشعر أحياناً بالخجل حين أدخل الصف ويُنظر إليّ كأنني الفتاة المشهورة التي تحضر ساعة تشاء ولا تأبه بالتقصير. لقد سارت حياتي بسرعة بعد مشاركتي في برنامج Dancing With The Stars ... حتى إنني أجريت كاستينغ لبرنامج آخر غير X Factor عرض على mbc قبل الفوز بلقب أفضل استعراضية، لكن لغتي العربية كانت ركيكة للغاية وقتها، غير أنني درست بعد ذلك جيداً حتى تمكنت من لهجتي ونجحت في تقديم X Factor. رفضت الكثير من العروض قبل أن أحصل على الفرصة المنتظرة. وبالتأكيد سأختار أن أكون بطلة في مسلسل «حريم السلطان» لأنني أحب العودة إلى حياة القصور. هو دور في النهاية، علماً أنني أحب أن أمثل دور المرأة القوية لا الخاضعة أو التي تقبل بوجود إمرأة أخرى في حياة زوجها. وقد عرضتْ عليّ المشاركة في مسلسل عربي تاريخي وهو يصوّر حالياً.

- لم رفضتِ؟
هو مسلسل «أمير الليل» من بطولة رامي عياش. حين كلمتني الكاتبة منى طايع عن هذا الدور كان الأمر بمثابة حلم بالنسبة لي، فأنا أحب أزياء الأربعينات وكم كانت الحياة كلاسيكية وراقية. لكنني للأسف لم أكن أملك الوقت الكافي لاستغلال هذه الفرصة التي تستغرق 8 أشهر من التصوير. ربما لم يكن الوقت مناسباً للتمثيل، حزنت كثيراً لتفويت هذه الفرصة حينها.

- ماذا عن التمثيل أمام رامي عياش؟
لم أره يوماً ممثلاً لأعبّر عن رأيي في أدائه. منى طايع هي من شجعني على خوض تجربة التمثيل. هي الدافع الأول والسبب الأول. لم أكن أفكر في أي تفصيل آخر.

- ما الذي كان يجول في بالك حين فكرت بالاستقرار في منطقة غير مستقرة؟
لقد لامني البعض على العودة إلى وطني. لكن بالنسبة إلي، لبنان جلب لي الحظ، هو My Goodluck Charm ... لقد فتح لي الكثير من الأبواب. تمسّكت بالبقاء في لبنان رغم معارضة والدي، حتى إنني طالبت عرّابتي دنيز رحمة بأن تقنعه بذلك. ورغم أن فكرتي عن لبنان كانت محصورة بالحرب والأزمات السياسية، لكنني اكتشفت أن فيه جمالاً وفرصاً كنت أجهلها. وكانت مرحلة صعبة للغاية في البداية، خصوصاً أنني ابتعدت عن عائلتي والثقافة التي نشأت عليها. أشعر بأن الله يحميني وأنني على الدوام أتّجه نحو الصواب.

- كيف تتفاعلين مع الأحداث الأمنية الأخيرة في لبنان؟
بصراحة، أنا خائفة الآن وأجهل في أي لحظة قد يسوء الوضع أكثر. أشعر أحياناً بأنني أجازف ومجنونة وأسأل نفسي: «ما الذي أفعله هنا في بيروت؟»، فعائلتي تعيش في أستراليا بهدوء. لكنني معروفة بقراراتي المجنونة وشقيقتي وأقربائي تزوجوا هناك وأنجبوا وشيّدوا منازل. وأنا أسير في الاتجاه المعاكس، أحب الحياة واكتشافها، ولو بقيت في أستراليا لكنت ندمت وشعرت بالملل كثيراً. هنا تعاونت، ولا أزال أتعاون مع جمعيات عديدة وداعمة للأطفال المصابين بالسرطان... أشعر بالسعادة حين أشارك في هذه المناسبات، بينما يكترث بعض المشاهير هناك بالظهور الإعلامي ودافع أكثرهم في عمل الخير غالباً ما يكون الاستعراض الإعلامي. كانت أفكاري مختلفة هناك عن الديانات والثقافات نتيجة ما يعمّمه الإعلام الغربي. اللبناني يعرف ما يحصل في كل العالم، هو سريع وذكي بينما كنت أعيش على كوكب آخر في أستراليا. وقد يكون خبر دهس هرة هو الحدث الذي يرعب المارة هناك.

- هل أنت امرأة ذكية؟
أظن ذلك، ويزداد ذكائي مع تراكم خبرتي واتساع دائرة معارفي.

- إلى أي مدى كبر اسم دانييلا رحمة في العالم العربي؟
لا أدري؟ أحس بالرغبة والحاجة إلى المزيد من النجاح. لكن من دون شك، قدّمني برنامج «إكس فاكتور» إلى العالم العربي أكثر، ولمست هذا الأمر حين سافرت إلى دبي وباقي الدول العربية. كما يسعدني أن أكون سفيرة  لماركة الساعات Hublot، وهذه مسألة مذهلة، خصوصاً أنني أول وجه نسائي عربي يختارونه، فهي دار عالمية وتابعة لمجموعة LVMH.

- هل أنت نادمة على خيارات سابقة كإعلان الحلويات؟
لا، لكن لا يمكن أن أكرّر التجربة اليوم. ما جذبني في إعلان الحلويات أنني أؤدي فيه دور فتاة قادمة إلى لبنان من بلاد الاغتراب. كما أنني أحب «الموالح» أكثر!

«إكس فاكتور»

- حاورت إليسا في «إكس فاكتور»، وحين شاركت في تجربة الموضة من فوغ في دبي؟
لم يكن بيننا حوار مباشر في «إكس فاكتور»، بل كنا نتحدث عن المواهب. أما في دبي فسألتها عن أمور تتعلق بها شخصياً في مجال الأناقة، وأكدت تجنبها وضع الماكياج حين لا تكون هناك ضرورة لذلك، وأنها لا تحتفظ بأي مستحضر في حقيبتها. أحب إليسا وأظن أنها ترتدي بأسلوب لافت دائماً.

- هل يضاهي صوتها ما ترتديه؟
أحب الموسيقى التي تختارها، فهي تختار كلمات مؤثرة. كنت أستمع إلى ألبوماتها في أستراليا رغم أنني لم أكن أعرف النجوم العرب، وهذا دليل على أنها مميزة للغاية. كما أحب أسلوب أناقتها الذي يميل إلى الكلاسيكية. تستطيع أن تروّج للموضة بسهولة، هي Trendsetter ولا تبالغ أو تتمادى في إطلالتها.

- أي نجاح حقّقته مع «إكس فاكتور»؟
إنها التجربة الأفضل والأصعب. وأرجو ألاّ يتأخر الموسم الثاني لأنني أنتظره بفارغ الصبر. وجدت نفسي في مجال التقديم وأريد أن أُحدث تحسناً فيه بينما قد ترغب أخرى في أن تمثل وتقدّم وتغني في الوقت نفسه. تريد أن تنجح في أكثر من مكان...

- سألتِ راغب علامة عن أجمل ما في لبنان فأجاب: «أن ألتقي بصبية جميلة مثلك». في هذا البلد تفجيرات وقمامة وفساد وطائفية سياسية ودولة من دون رئيس... هل تجدينه محقاً في ذلك، وأن اللبنانيات هن أجمل ما في وطنهن؟
أجمل ما في لبنان قوة شعبه، مهما حصل يواصلون الحياة. يتعرض اللبناني للكثير من الأزمات، لكنه يصمد على الدوام وكأن شيئاِ لم يكن. أفتخر وأقدّر هذه الصفة باللبنانيين.

- أنت سفيرة لحملة «طلاب علم لا هجرة»، هل هو شعار منطقي اليوم؟
تساعد هذه الحملة الطلاب في السفر إلى أستراليا لمتابعة التحصيل العلمي لكنهم يعودون لاحقاً. وأقول اليوم ليتني أكملت دراستي هناك وعدت إلى لبنان. هو شعار منطقي لأن اللبناني قوي ولديه إيمان بوطنه. لا يمكن الاستسلام لهذه المرحلة! المسألة ليست سهلة، لكننا نستطيع دوماً.

- أي قضية تختارين أن تكوني سفيرتها؟
أي قضية تتعلق بالأطفال. الاضطراب النفسي لدى الأطفال نتيجة الحروب والمشاكل الاجتماعية والاحباط... أرغب في دعم هؤلاء الصغار وصحتهم النفسية.

- ما الفرق بين المرأة البسيطة وتلك المهملة؟
ثمة فرق كبير. بصراحة، كنت مهملة في مرحلة سابقة في حياتي. لم أكن أهتم بأظافري وكنت أجد صعوبة في وضع الماكياج. لا أزال بسيطة، لكنني لم أعد مهملة.

- من هي النجمة العربية التي كانت تلفتك قبل القدوم إلى لبنان؟
لطالما أحببتُ مهنية هيلدا خليفة وإطلالتها في «ستار اكاديمي». أما في مجال الغناء فبالطبع إليسا ونانسي عجرم. وأظن أن الأخيرة نجمة مثالية... لقد حققت أحلامها بعقلانية. أحب أسلوب حياتها وأمومتها. هي ناجحة في كل شيء وهذا ما أطمح إليه. لا يمكن أن تجدي عربياً واحداً يكره نانسي عجرم. يكفي أن الأطفال يحبونها وهذا مؤثر لأنهم لا يخطئون بأحاسيسهم.

- أجرينا هذه الجلسة التصويرية في حدائق قصر سرسق التاريخي، ما المشاعر التي ساورتك في هذا المكان؟
أحب أن أعيش في قصر، لا بد من أن الحياة كانت جميلة في هذا المكان. تخيلت حصاناً في الخارج وعربة تنتظر الأميرة.

- ألاّ تربكك الفساتين الطويلة في التنقل؟
أحب كثيراً فساتين فيكتوريا بيكهام التي تبلغ الركبة. وأظن أن تصاميمها تُظهر كيف يجدر بالمرأة العصرية أن تبدو اليوم.

- هل يمكن أن يغيّر الرجل أسلوب أناقتك؟
نعم، لكن لا بد من أن أكون مقتنعة بأنه يطالبني بالتغيير الإيجابي.

- أي إطلالة من Fendi قد تختارينها لتناول الغداء مع الرجل الذي تحبينه؟
الرداء السروالي Jumpsuit من الجينز. كما أحببت السترة المعدنية مع التنورة. علماً أنني لا أتدخل في أزيائه لأنه رجل أنيق.

- أعلنت إعجابك بأيقونة كرة القدم بيليه أكثر من مرة وشاطرت جمهورك مقولة له عن النجاح غير المرتبط بالصدفة أو الحظ وإنما بالتضحية...
نعم، لقد ابتعدت عن عائلتي! ولا أعيش حياة امرأة شابة اليوم مثل صديقاتي البعيدات عن الأضواء. أعيش في قلق وأفضل عدم الخروج من المنزل أحياناً. كبرت بسرعة رغم أنني بلغت الـ 25 عاماً أخيراً.

 

- فرانكا سوزاني...
أقدّر هذه المرأة كثيراً، التقيتها في دبي وأحببت نجاحها كامرأة ملهمة ومسؤولة عن مجلة فوغ الإيطالية. لكنني لن أكون صحافية يوماً بل أمام الشاشة.

- بيليه الذي التقيته في حفل Hublot ...
هو أسطورة على قيد الحياة. كانت لحظة تاريخية أن تجمعني به صورة رغم أنني لست متابعة لمباريات كرة القدم.

- الرياضي ماكسيم شعيا...
أحب حس المغامرة الذي يملكه. هو قوي للغاية ورمز رائع للبنان.

- دنيا سمير غانم...
أشعر بأنها تحب العائلة والأطفال كثيراً، وزوجها أهم من حياتها المهنية والتمثيل. هي أكثر تعلقاً بأسرتها من أي شيء آخر.

- مصمم في حياتي
كريكور جابوتيان الذي أبهرتني تصاميمه، وزهير مراد ونيكول جبران.

- أحب إطلالتها...
نانسي عجرم رغم أنها تستشير منسقة أزياء... وفيكتوريا بيكهام.

- مدوّنة موضة أحبها...
كريستينا بازان صاحبة مدونة Kayture.

- أهم رجل في حياتي
رجل أخاف أن أخسره أو يصيبه أي مكروه ويزداد هذا الخوف حين يكون بعيداً.

- عطر يشعرني بالدفء في الأجواء الشتوية...
عطر Black Orchid من توم فورد.

- لون يشعرني بقدوم فصل الشتاء
الفرو البرغندي والتويد.

- لمسة الماكياج المفضلة...
محدّد شفاه بلون طبيعي Nude ومسمّر Bronzer.

- على مائدتي
شراب الشمندر والزنجبيل والبرتقال كل صباح.

- على عينيّ
نظارات Prada وItalia Independent.

- أحب هدية إلى قلبي
أقراط ماسية هي أثمن وأجمل هدية تلقيتهامن الرجل الذي أحب.

- إعلانات وألقاب وبرامج، ورجل سّري! لمَ؟
لمَ ماذا؟!

- لقد تعدى الأمر كونه خصوصية إلى السرّية، ألا يمكنك الحفاظ على حياتك الشخصية من دون إخفاء هوية الرجل الذي تحبينه؟
أظن أن هويته باتت معروفة الآن! أنا لا أخفي قصة حبي، وأخرج معه في الأماكن العامة. في العالم العربي الأمر مختلف عن أستراليا، هنا يوجد حكم مسبق ويسهل على البعض توجيه الاتهامات والتعليقات السلبية و «التنبؤات». لديهم ما يقولونه دائماً.

- هل تتكتمين على قصة حبك لأن اسم هذا الرجل ارتبط بنجمة جماهيرية لبنانية؟
لست خائفة من أي شيء، بل أرفض الحديث عن حياتي الخاصة في الإعلام، لأن الأمر لن يكون سهلاً لاحقاً بل إنه مؤذ أحياناً. لا أريد أن أكون مادة صحافية أو سبقاً صحافياً. الأولوية لدي هي أن تعلم عائلتي بوجود هذا الرجل في حياتي. وسأعلن الخبر رسمياً في الوقت المناسب.

- هل تخافين كثيراً على هذه العلاقة؟
كثيراً، لكنه ليس السبب الذي يمنعني من الكلام. فأنا أقدّر هذا الرجل كثيراً وأحترم علاقتي به كثيراً. وهي لنا وليست للناس.

- تُنتقد النجمة ميريام فارس أحياناً لعدم إظهار زوجها في أي صورة حتى بعد مرور أكثر من عام على زواجهما وكأنها تخبّئه. هل يمكن أن تتصرفي مثلها مستقبلاً ؟
لا، لا يمكن أن أخبئ الرجل الذي سأتزوجه... هذه مبالغة  This is too much ... لكنني لا أجد ضرورة لنشر صور من أحب قبل ارتباطنا الرسمي رغم أنني أحبه كثيراً وليس قليلاً. أنا سعيدة للغاية ومحظوظة بهذا الرجل، لكنني لن أظهر معه الآن.

- هل تلتقيان كفاية خصوصاً أنكما تعيشان في بلدين مختلفين؟
كلانا يحب مجاله المهني ونعمل بجهد كبير. وفي أي علاقة ناجحة، ثمة تضحيات تؤكد مدى قوة الحب. الثقة والاحترام والصدق أهم من الحب... والخوف على الآخر أيضاً. «أنا بموت باللي بيخاف عليّ».

- هل توقعت الفتاة التي كبُرت في أستراليا أن تغرم يوماً برجل عربي وغير لبناني؟
نعم، فأنا متعلقة بالثقافة العربية وأحب الرجل الشرقي الذي يخاف على المرأة التي تهمّه، ويحترمها ويشجعها في حياتها ويدفعها إلى الأمام. لم أشعر يوماً بغيرته، الطريقة الوحيدة للحفاظ على الحب هي إثباته بالمواقف.

- كيف يمكن اكتشاف الحب الحقيقي؟
يقال أحياناً بأن الإنسان يقع في الحب مرّة واحدة. لكنني لا أعتقد بذلك. فالحب متطلّب جداً ولا يتعلق بالقلب فقط، وإنما بالتفاهم والانسجام. هكذا أنظر إلى علاقة الشريكين. ما من علاقة نهائية ضمانتها الحب الكبير.

- هل يقول لك إنك مثالية؟
يقول لي: «أحبك».

- حين تحملين جواز سفرك الأسترالي وتسافرين، ما هي الأفكار التي تساورك؟
يقولون لي باستمرار بأنني محظوظة لأنني أحمل جواز سفر أسترالياً، خصوصاً من يعاني صعوبة التنقل بسبب جواز سفره اللبناني. أشعر بالحزن حين أترك منزلي في أستراليا حيث ولدت، غرفتي وحديقتي وعائلتي و «يفرفح» قلبي حين أصل إلى بيروت. أحب لبنان!

- ما الذي يمنعك من العودة إلى أستراليا الآن؟
سببان، مهنتي وحياتي الشخصية. الحب مسألة كبيرة والزواج خطوة مهمة.

- كيف تمضين رحلتك الجوية الطويلة من أستراليا إلى لبنان؟
أقرأ وأشاهد الأفلام وأدردش عبر Whatsapp ...
 

المصمم مارك جايكوبس لا يحب القراءة عبر شاشة، بل يفضّل كتاباً أو مجلة، ماذا عنك؟
أحب حمل الكتب وتقليب الصفحات أيضاً، لا أحب قراءة السطور عبر شاشة. وأقرأ حالياً كتابيّ 40 Rules of  Love وA Brilliant Madness الشاعري بعباراته. أحب كتابة الشعر.
 

 

 

CREDITS

تصوير : جهاد حجيلي

شكر خاص : كارولين كاسيا CAROLINE CASSIA Villa Sursock- Les Jardins في بيروت