قيل وقال

تفاصيل القبض على "توأم" قتلا أمهما وطعنا والدهما وشقيقهما في الرياض

جريمة الرياض,جريمة التوأم,السعودية

25 يونيو 2016

أعلن الناطق الأمني لوزارة الداخلية أن الجهات الأمنية تمكنت أمس (الجمعة) من القبض على الشقيقين التوأم خالد وصالح، بعدما أقدما على طعن كل من والدتهما ووالدهما وشقيقهما في منزلهم بحي الحمراء بمدينة الرياض في عمل إرهابي، ما أسفر عن مقتل الأم، وإصابة الأب وشقيقهما بإصابات خطيرة نقلا على إثرها في حال حرجة إلى المستشفى.

ونقلت «وكالة الأنباء السعودية» (واس) عن الناطق الأمني لوزارة الداخلية قوله إن «الجهات الأمنية باشرت بلاغاً فجر اليوم يفيد بإقدام الشقيقين التوأم خالد وصالح أبناء إبراهيم بن علي العريني من مواليد 1417هـ، وفي عمل إرهابي تقشعر منه الأبدان على طعن كل من والدتهما (67 عاماً)، ووالدهما (73 عاماً)، وشقيقهما سليمان (22 عاماً) في منزلهم بحي الحمراء بمدينة الرياض، ما نتج عنه مقتل الأم، وإصابة الأب وشقيقهما بإصابات خطيرة نقلا على إثرها في حال حرجة إلى المستشفى».

وأضاف أنه «اتضح للجهات الأمنية أن الجانيين استدرجا والدتهما إلى غرفة المخزن ووجها لها طعنات عدة غادرة أدت إلى مقتلها، ليتوجها بعدها إلى والدهما ومباغتته بعدة طعنات، ثم اللحاق بشقيقهما سليمان وطعنه عدة طعنات مستخدمين في تنفيذ جريمتهما ساطور وسكاكين حادة جلبوها من خارج المنزل والتي ضبطت في مسرح الجريمة».

وتابع الناطق أنهما «غادرا المنزل بعدا قاما بالاستيلاء على سيارة من أحد المقيمين بالقوة والهرب عليها»، مشيراً إلى أن «الجهات الأمنية تمكنت فجر اليوم من إلقاء القبض عليهما في مركز الدلم في محافظة الخرج».

 وأكد أن التحقيقات ما تزال جارية لكشف ملابسات هذه الجريمة، بالإضافة إلى متابعة حال المصابين.

ووفق شهادات أحد سكان الحي، علي العقيل، فإن التوأمين كانا قليلي الاختلاط مع أقرانهما، حتى من أبناء الحي أو زملاء الدراسة، ولم يُشاهدا بشكل مستمر في المسجد أو مع أبناء الحي بشكل عام، مؤكداً أن الحادثة بمثابة الفاجعة، التي أصابت جميع سكان الحي، وخصوصاً أن الجناة فيها من أبنائه. وأعلنت الداخلية بحسب البيان ثبوت اعتناق مرتكبي الجريمة خالد وصالح المنهج التكفيري. أما إمام جامع الحي عثمان المنيعي فغرد عبر حسابه في «تويتر» واصفاً الفتيين: «أنا إمام مسجدهم، ولكم أن تتخيلوا أنهم لا يشهدون الصلاة معنا، ووالدهم أول من يدخل المسجد، ووالدتهم صلت التراويح معنا».

نقلاً عن الشقيقة "الحياة"