الكاتب والمترجم محمود حسني: مكتبتي لا تنفصل عني

مكتبتي,محمود حسني,كاتب ومترجم,مكتبتي لا تنفصل عني

07 أغسطس 2016

عندما يقع الإنسان في عشق الورق، تُصبح العلاقة بينهما ملتبسة ولا يُمكن أحداً أن يفكّ لغزها إلاّ الإنسان العاشق نفسه الذي يرى في كتبه ثروته الحقيقية... ولأنّ المكتبة هي الركن الذي يُخبّئ فيه القارئ النهم ثرواته الورقية الثمينة، قمنا بزيارة استكشافية لمكتبة أحد «عشاّق الكتب» الخاصّة وجئنا بالاعترافات الآتية... 


علاقتي بمكتبتي:

علاقة مشتّتة في الأساس... المكتبة تشتِّت ذهني بالنظر إليها. لهذا هي تقع خلف موضع جلوسي إلى مكتبي... أشعر بالكتب التي تحملها وكأنها أرواح متطلِّبة. تعرف متى سيكون الوقت مناسباً لتلتقيا.

أزور مكتبتي مرة كل:
مكتبتي في غرفتي، أو غرفتي هي مكتبتي. لا أنفصل عنها معظم الأوقات.

أنواع الكتب المفضّلة لديّ:
الأدب، الفلسفة، والتاريخ.

كتاب أُعيد قراءته:
«العمى» لساراماغو.

كتاب لا أعيره:
«السيرتان» لسليم بركات.

كاتب قرأت له أكثر من غيره:
سليم بركات.

آخر كتاب ضممته إلى مكتبتي:
«معارضة الغريب» للفرنكوفوني كمال داود.

كتاب أنصح بقراءته:
توقفت عن النصح من وقت طويل نسبياً.

كتاب لا أنساه أبداً:
«في انتظار البرابرة» لجون ماكسويل كوتزي، و«حرب نهاية العالم» للنوبلي ماريو فارغاس يوسا.

بين المكتبة والإنترنت أختار:
يمكن الإنترنت أن يكون مُكمِّلاً للمكتبة، ويمكن المكتبة أن تكون دافعاً لتبحث على الإنترنت عما لا تعرفه.