جنيف... كنز يخفي الكثير من المفاجآت والأسرار!

جنيف,المفاجآت,الأسرار,Carouge,نزهة ساحرة,Spa,الصعود,Pique-nique,ممارسة الرياضة,كاروج Carouge,تدليل النفس,Paragliding,Cable Car,وجبة طعام

كارين اليان ضاهر (جنيف) 21 أغسطس 2016

كثر هم الذين لم تسنح لهم فرصة زيارة جنيف إحدى أكثر المدن الأوروبية اخضراراً . قد يتصورونها وجهة للاسترخاء والهدوء حصراً، أو حتى إحدى الوجهات الخاصة بالأعمال والمؤتمرات كما يُعرف عنها .
فمن يبحث عن عطلة هادئة بعيداً عن صخب المدينة هو من يقصد جنيف . زيارتي لها كانت بالتزامن مع إطلاق « جنيف للسياحة » حملة سياحية بعنوان MumRelax# بالتعاون مع « الاتحاد للطيران » لاستقطاب السياح من مجلس التعاون الخليجي، خصوصاً العائلات، بتخصيص برامج لأفراد العائلة وبشكل خاص الأمهات مع كل وسائل الراحة والاسترخاء والترفيه .
هذه كانت الفرصة التي قدمت لي صورة جديدة ومختلفة اكتشفت من خلالها أوجهاً عدة لهذه المدينة التي نالت جائزة « أفضل وجهة للعطلات في المدن الأوروبية للعام 2015» ، فتعرّفت إلى زوايا جديدة يجهلها كثر .
مما لا شك فيه أن هذه المدينة الخضراء الهادئة، بعدد سكانها الذي لا يتخطى الـ 200000 نسمة، تقدم فرصاً لا تعد ولا تحصى للراحة والاسترخاء، إلا انها في الوقت نفسه تعتبر كنزاً من المفاجآت بما تتيحه من فرص للتسوق والاستمتاع والترفيه للكبار والصغار على حد سواء بكل ما فيها من غنى .
خلال أيام قليلة عشت أجمل التجارب التي لا تتكرر في محيط يدعوك إلى المتعة والاسترخاء والمراقبة في كل زاوية فيه . توجهت من المطار إلى وسط المدينة الذي لا يبعد عنه أكثر من مسافة عشر دقائق، فبدأت رحلة اكتشاف هذه المدينة التي تضم أكثر من 20 متنزهاً للعائلات التي تبحث عن أماكن للترفيه وممارسة الأنشطة خارجاً في الطبيعة .

أجمل Selfie      
يصعب على من يزور هذه المدينة التي قد تبدو هادئة في الظاهر وتخفي الكثير من الكنوز لمن يتوغل فيها، أن يشعر بالاكتفاء في ظل ما يمكن التعرف إليه فيها ليلاً ونهاراً. وصلت إليها في ساعات الصباح، فكانت نافورتها الشهيرة أول ما جذبني إليها لأسارع إلى ضفاف البحيرة وأقف متأملة هذا المنظر الرائع وأستغل الفرصة لالتقاط أجمل الصور التي لا أملّ النظر إليها. فأي سائح يعجز عن منع نفسه من التقاط أجمل Selfie أمام النافورة. أما النقطة الفضلى لالتقاطها فمن على جسر Mont-Blanc.
بالفعل ترتفع نافورة جنيف أكثر من 140 متراً، وهي نقطة جذب أساسية في المدينة، وتعتبر من أهم المعالم التي تجذب السياح اليها، وكان هذا تحديداً الهدف من إنشائها. حتى أنه يمكن مشاهدتها من الطائرة المحلّقة فوق جنيف بارتفاعها اللافت هذا.
فبعدما وجدت عام 1886 في أحد المصانع في مكان مختلف لأسباب عملية، وكان ارتفاعها لا يتعدى الـ30 متراً، سرعان ما لوحظ ذلك الجانب الجمالي فيها وتم نقلها إلى موقعها الحالي بمناسبة المهرجان الرياضي الفيدرالي Federal Gymnastic Festival والعيد الـ600 للكونفيدرالية السويسرية Swiss Confederation حيث تم إطلاقها حينها.
عندها كان ارتفاعها يصل إلى 90 متراً كحد أقصى. لكن أُقيمت النافورة بارتفاعها الحالي في عام 1951 من خلال محطة تضخ من مياه البحيرة لجذب السياح ولفت الانظار في مختلف الأوقات، وهي تعمل طوال السنة باستثناء أيام الجليد والعواصف، كما تعمل في المساء ما بين موسمي الربيع والخريف. استمتعت لدقائق بمراقبة النافورة اللافتة في قلب بحيرة جنيف، إحدى بحيرات أوروبا الغربية الكبرى بمساحة تصل إلى 582 كيلومتراً وأكبر البحيرات السويسرية التي تتقاسمها سويسرا وفرنسا.
واللافت أن كثراً يقصدون مياه البحيرة الواقعة عند الجهة الشمالية من جبال الآلب، للسباحة في الأماكن المخصصة لذلك على الرغم من برودتها، ولممارسة العديد من الأنشطة المائية أثناء الاستمتاع بالمناظر الرائعة، فيختار البعض التزلج المائي فيما يختار آخرون السباحة أو الغطس أو حتى نزهة في القارب للاستمتاع بمناظر المدينة الخلابة. ومن الأماكن المميزة التي يقصدها الكثيرون في جنيف للاسترخاء والتسلية في الوقت نفسه
 Paquis Baths «شاطئ جنيف» على مقربة من النافورة الشهيرة، والذي يستقبل الناس طوال أيام السنة، إما للسباحة وللاستمتاع بسحر البحيرة والاسترخاء صيفاً، أو للقيام بأي من الانشطة المتوافرة بحسب كل موسم، فيمكن الاستفادة من الـSauna الخاص المجهز في المكان أمام مناظر طبيعية لا توصف. كما يمكن عشاق الـ Fondue تناولها بهدوء أمام إنارة المدينة التي تعكس أجواءها الهادئة. كذلك الحمّام التركي متوافر في المكان طوال أيام السنة.

دفء المكان وحرارة استقبال فندق « انتركونتيننتال »
توجهت بعد وقت قصير أمضيته قرب البحيرة، إلى فندق «انتركونتيننتال» الذي كنت أنزل فيه، والموجود في قلب المنطقة الديبلوماسية في المدينة ويمتاز بموقعه على مقربة من أهم المراكز الدولية للمؤتمرات في جنيف، وفي منطقة مقر «الأمم المتحدة» على مسافة لا تتعدى الـ 5 دقائق من بحيرة جنيف ومن الوسط التجاري ومركز التسوق الراقي في المدينة.
كما يمتاز بإطلالة مذهلة على البحيرة وعلى جبل Mont Blanc وجبال Jura. لفتني من لحظة دخولي إلى هذا الفندق الذي احتفل في عام 2014 بمرور 50 سنة على تأسيسه، دفء المكان وحرارة الاستقبال المحبب الذي يجعلك تشعر وكأنك تصل إلى منزلك.
علماً أنه تم تجديد الفندق بشكل كامل حتى حصل على أسلوبه الحديث هذا في عام 2000 على يد المهندس الأميركي طوني شي الذي منحه مظهراً متجدداً، فيما حافظ على طابعه الكلاسيكي الشهير.
وقد عرفت لاحقاً أن تميّزه بطابع التكتم والمستوى العالي من الأمان جعله مركزاً لاتفاقات دولية عدة رسمية سياسية تمت عبر السنين. حتى أنه يعرف عنه كونه الفندق الأكثر استقطاباً لنجوم الشهرة العالمية، إذ استضاف على مر السنين أهم زعماء العالم والملوك والرؤساء ونجوم الفن ولا يزال حتى الآن.
ومن المشاهير الذين اختاروه، داليدا وصوفيا لورين وعمر الشريف وتينا تورنر وغيرهم الكثير لثقتهم بأن إقامتهم فيه يمكن أن تبقى سرية. يحتوي الفندق، إضافة إلى غرفه المميزة بإطلالة رائعة على الجبال والبحيرة، على أجنحة بانورامية بإطلالة 180 درجة على المدينة والبحيرة والجبال. كما تجمع الأجنحة الديبلوماسية ما بين الحميمية والتجدد في شقق رائعة بخدمة ممتازة فيما يتم التشديد على أدق التفاصيل المطلوبة لراحة النزلاء.
وتبرز في أعلى الفندق الـResidence بإطلالة بانورامية 360 درجة على المدينة بتجهيزاتها التي تخطف الانفاس. البداية كانت عند مدخلها مع أبوابها المستوحاة من قصر فرساي، ولها جناحان بكامل التجهيزات الحديثة من الرفاهية والخدمة الاستثنائية ومصعد خاص لضمان خصوصية النزيل فيها.
وتحتوي حتى على صالة لممارسة الرياضة وغرفة للـSauna. أما أثاثها الفخم فتم اختياره بدقة، وتشع فيها الأواني الفضية.

جنيف ... أفضل وجهة للعطلات في المدن الأوروبية
بدت جنيف في هذه الفترة من السنة، وبطقسها الرائع الذي أسعد سكّانها وفاجأهم وأفرح السيّاح فيها، نابضة بالحياة ومليئة بالمفاجآت، فأصبحت لكل من يزورها وجهة مثالية لقضاء عطلة مسلية وهادئة تختزن الكثير من المفاجآت إلى جانب الأصالة التي تعكسها لامتلاكها كل المقومات التي تشجع على زيارة رائعة تحمل الكثير من عناصر الإبهار.
كما لفتني الذوق الرفيع الذي يتمتع به سكان جنيف الذين بدوا من عشاق الموضة إذ يلتزمون بها ويعيرون اهتماماً خاصاً للمظهر الراقي الأنيق. في الواقع ليس فوز جنيف بلقب «أفضل وجهة للعطلات في المدن الأوروبية» إلا خير دليل على ذلك، فينعم زوارها بأفضل الأوقات الساحرة، سواء نهاراً مع مختلف الوسائل الترفيهية المتاحة والمناطق التي يمكن زيارتها وأماكن التسوّق، أو ليلاً في المطاعم الفاخرة وأماكن السهر الراقية. وقد صادف أثناء زيارتي لها إقامة ماراثون الركض الذي يشارك فيه سكان جنيف بكثافة في أجواء مفعمة بالحيوية والنشاط والتشجيع بوسائل ترفيهية مسلّية عدة.

مشياً على الأقدام لاكتشاف سحر جنيف
لا يبدو لمن يزور جنيف أنه يحتاج فعلاً إلى وسيلة للتنقل، فلا بد من المشي على الأقدام للتنقل فيها واكتشاف سحرها الذي قد يختبئ أحياناً في أزقتها، في تلك الشوارع القديمة الضيقة في القسم القديم منها، والتي يغفل البعض عن زيارتها.
وأثناء جولتي تمكنت من مشاهدة عدد من المتنزهات التي تشتهر بها جنيف وحدائقها الغنيّة عن التعريف، وإحداها الحديقة الانكليزية حيث يمكن رؤية زهرة جنيف، وهي ساعة شهيرة مصنوعة من الأزهار أُنشئت عام 1955 وتمثّل أحد الرموز التي تجمع ما بين القدرات التكنولوجية المتطورة في جنيف وطبيعتها الخلابة.
كل ما كنت أكتشفه كان يثير فضولي لمعرفة المزيد عن هذه المدينة الزاخرة بالكنوز. من الحدائق الغنّاء إلى المتنزهات الكبرى، والاسواق التي تعج بالسيّاح الذين يقصدونها من كل حدب وصوب  لما فيها من متاجر ترضي كل الاذواق ومن محترفات الساعات السويسرية الفخمةً ومصانع الشوكولا السويسرية. وكما للتجوال ضواحي جنيف التي تحكي الكثير عن تاريخها، كذلك هي جبالها وطبيعتها التي لا تبخل بأجمل المناظر.
ولا يمكن زيارة جنيف من دون أن تقصد عند مغيب الشمس أحد مطاعمها الراقية Diner at Rooftop 42 الموجود في وسط المدينة في أحد أكثر الشوارع فخامة ورقياً للاستمتاع بمنظر بانورامي مذهل للبحيرة والمدينة. علماً أن الشمس تغيب فيها في ساعة متأخرة لتتيح لك الفرصة لمزيد من الاكتشاف والمتعة.

يوم آخر رائع في حضن الطبيعة ...
لطف أهالي جنيف وحسن ضيافتهم تكمّلهما دقتهم في المواعيد، فكان لا بد من التقيد بمواعيدهم المحددة وببرنامجهم الدقيق في كل نشاط حتى لا تفوتنا الأنشطة أو القطارات أو القوارب التي يجب أن نستقلها للتنقل من مكان إلى آخر.
بالفعل في الموعد المحدد في الساعة الـ 11 صباحاً في اليوم التالي كنا على موعدنا لنستقل القارب ونغوص في حضن بحيرة جنيف ونلتقط أجمل الصور لتلك المناظر الرائعة التي تحيط بنا من كل جهة.
تشاهد على ضفاف البحيرة الحدائق والمتنزهات الكبرى والمواقع التاريخية، إضافةً إلى مشاهدة رائعة لجبل Mont-Blanc من هذه النقطة الاستراتيجية. بعد هذه الرحلة الممتعة التي دامت أقل من نصف ساعة، وصلنا إلى الوجهة التي كنا نقصدها ونحن نتحرّق شوقاً بعد ما سمعناه عن هذا المتنزه الكبير والشهير في جنيف.
هو Parc Des Eaux-Vives الذي لم تخب آمالنا عند رؤيته، بل على العكس ما رأيناه كان أبعد من الخيال بمساحته الخضراء الشاسعة واللامتناهية. قد يصعب التعبير عن تلك المناظر الخلابة التي أحاطت بنا، إلا أن الصور هي خير دليل على روعتها. وصلنا وكان الأطفال يركضون وبعض العائلات تفترش العشب بعدما استأجرت عدّة نزهتها في الطبيعة وسلّة كاملة من المطعم الفخم الخاص بالمتنزه والذي يتيح فرصة تأمين كل ما تحتاجه العائلات لتناول الطعام في قلب المتنزه على العشب حيث تحيط بهم الاشجار الملوّنة والأزهار التي توزعت بشكل لافت في مختلف أرجائه.
أما مطعم المتنزه فقد أقيم في مبنى عائد إلى القرن الثامن عشر حيث يمكن الاستفادة من إطلالة رائعة، على بحيرة جنيف أثناء تناول وجبة طعام فاخرة تقدم بطريقة البوفيه مع قسم خاص للأطفال من اطعمة وتشكيلة مميزة من الحلويات التي يعشقها الكبار والصغار.
ولأن الجلوس في محيط كهذا يحلو ويطول، جلسنا لساعات نستمتع بهذا المنظر الرائع إلى ان حان وقت التوجه لنستقل الـCable Car صعوداً باتجاه جبل Mont Saleve الذي لم يتطلب بلوغ قممه أكثر من 5 دقائق، فكان في الاستقبال منظر خلاب يقصده المئات من السيّاح وأهالي المنطقة، إما طمعاً بمزيد من المتعة أمام تلك المناظر الطبيعية الرائعة لجنيف من الأعلى من حدودها الفرنسية في جلسة هادئة تدعو إلى الاسترخاء، وإما بهدف ممارسة هوايات معينة ورياضات يعشقها كثر ويقصدون أماكن معينة من جنيف متحمسين للاستفادة منها. فمن أعلى جبل ساليف حيث يدهشك منظر رائع من الأحلام، تصعب مقاومة الرغبة في ممارسة رياضة الـParagliding بشكل خاص، بالإضافة إلى رياضة تسلّق الجبال وركوب الدراجة... هو المكان الأمثل لكل عشاق الرياضة مع تعدد الخيارات.

هذا هو المكان الأمثل للاسترخاء وتدليل النفس!
ليس من الممكن مغادرة الأراضي السويسرية، من دون الاستفادة من خدمات الـSpa الراقية فيها. في اليوم الأخير لي في جنيف، توجهنا في قارب أنيق في بحيرة جنيف باتجاه La Reserve Hotel and Spaأحد المنتجعات الفخمة الأنيقة (5 نجوم) الذي تتيح فرصة الإقامة فيه الاستفادة من خدمة الـSpa التي يقدمها في محيط طبيعي ورائع يدعوك إلى الاسترخاء.
هو الفندق الفخم الذي يقصده السياح والسويسريون للاستفادة من خدماته الراقية في مساحة متجددة دائماً، إن في الشكل أو في الخدمات التي تمتد على 2000 متر مربع وتتضمن حوض سباحة داخلياً وآخر خارجياً في محيط أخضر خيالي هادئ وصالة للرياضة و4 مطاعم تقدم أفخر أنواع المأكولات من مطابخ مختلفة.
هذا بالإضافة إلى الفيللا البانورامية المتوافرة في المكان والتي تستأجرها العائلات في هذا المحيط المذهل. وفي الوقت نفسه، يقدم La Reserve وسائل عدة للحفاظ على الرشاقة والصحة والجمال بأفخر أنواع مستحضرات التجميل، بالإضافة إلى صالون التجميل وخدمة العناية بالاطفال المتاحة، فيما يستفيد الأهل من الخدمات المقدمة لهم.
في هذا المكان تجد نفسك في عالم من الكمال حيث تصبح كل لحظات إقامتك فيه أشبه بالحلم، مما يدعوك إلى تكرارها في أي فرصة تسنح لك، خصوصاً مع دفء الاستقبال الذي تجده بانتظارك ورقي الخدمات المؤمّنة في أجواء دافئة. هذا ما يجعل التجربة في La Reserve فريدة لا تُنسى.
بعدما سنحت لي فرصة الاستفادة من خدمة الـSpa الممتازة، توجهنا لتناول وجبة غداء سويسرية بامتياز في أحد المطاعم الفخمة في الفندق، ثم كانت العودة إلى المدينة للتعرف إلى الجانب الإيطالي لجنيف في زيارة إلى بلدة كاروج Carouge التي أعادتنا إلى الأزمنة القديمة بهندسة إيطالية تعود إلى القرن الثامن عشر وبيوت قديمة ملوّنة وحدائق متخفية في الأزقة ذات الطابع المتوسطي ومحترفات متنوعة  شهيرة كتلك الخاصة بالشوكولا التي تُصنع حرفياً بالطريقة السويسرية التقليدية.
من لم يزر جنيف قد يجهل ما تحمله من خفايا وأسرار في كل زواياها. لا بد من الغوص فيها لمعرفة كل ما تقدمه، سواء للاسترخاء أو للاستمتاع والترفيه والسهر والتسوق وممارسة الرياضة. هي التي تتيح الفرصة للأمهات أيضاً ليدللن أنفسهن أثناء استمتاع أطفالهن بأنشطة متنوعة. هي المدينة الهادئة التي توحي بالسلام، وتدعوك في كل لحظة إلى اكتشاف المزيد، والتطلع أكثر فأكثر للتعرف إليها، فتكتشفها نابضة بالحياة، خصوصاً مع انشطتها المستمرة التي لا تتوقف لإرضاء مختلف الاذواق.


في جنيف

● نزهة في الطبيعة Pique-nique مع العائلة في متنزه Parc des Eaux- Vives.

● الصعود في الـCable Car في مدة لا تتعدى الخمس دقائق من وسط المدينة إلى جبل ساليف Mont-Saleve للاستمتاع بمناظر الطبيعة السويسرية -الفرنسية الخلابة.

نصيحة : لا بد من الاحتفاظ بجواز السفر في هذه النزهة بما ان بلوغ جبل ساليف يتطلب المرور عند الحدود الفرنسية لاعتباره يقع في فرنسا.

● نزهة في القارب في بحيرة جنيف حيث يمكن الاستمتاع بمناظر جنيف الطبيعية الرائعة. كثر يقصدون البحيرة لا لنزهة عادية فحسب أو للسباحة، بل في قوارب خاصة للصيد يمكن استئجارها خصوصاً في أوقات معينة في السنة حيث تؤمّن عدّة الصيد كاملة.

● تجربة Spa هادئة وراقية تدعوك إلى الاسترخاء بكل ما فيها في La Reserve Hotel&Spa حيث يمكنك النأي عن مصادر التوتر والتلوث وغيرها من العوامل المؤذية التي نتعرض لها في حياتنا اليومية.

● نزهة ساحرة وسط جنيف أو في ضواحيها في قلب الطبيعة على الدراجة الكهربائية. كما يمكن عشاق الرياضة استئجار الدراجة الهوائية.

● تجربة تسوّق مثلى وفريدة من نوعها بفضل صناعة الساعات السويسرية الفاخرة العالمية الغنيّة عن التعريف. إضافةً إلى فرصة اختيار أجود أنواع الشوكولا السويسرية.

● زيارة إلى Carouge البلدة الشهيرة بأسلوبها الهندسي الإيطالي الذي يعود إلى القرن الثامن عشر وبطابعها المتوسطي.