آن صوفي جوهانسون، المرأة الطموحة التي تحولت من بائعة عادية في متجر H&M إلى مستشارة إبداعية للماركة، لا تزال تحافظ على بساطتها وتواضعها وتفانيها الكبير في العمل. ماذا تخبرنا عن الماركة والمجموعة الأخيرة، لا سيما أن حياتها المهنية كانت كلها في H&M ؟

- تختفي تصاميم H&M عن الرفوف فور وصولها إلى المتاجر. ماذا ابتكرت لهذا الخريف والشتاء؟
توحي هذه المجموعة بقوة النساء وجمالهن، وكيفية التعبير عن تلك القوة من خلال الأسلوب. ثمة أنوثة جديدة في مجموعة H&M Studio، مع طلّة نضرة ومنتعشة. المجموعة راقية، وإنما عملية جداً.

- كيف تصفين DNA الماركة (أي جوهرها)، فضلاً عن تقديم الموضة والنوعية بأفضل الأسعار؟
نريد أن نكون ماركة مرحة وجذابة ومثيرة تقدم تصاميم مناسبة للجميع في كل المناسبات، سواء كانت عفوية أو رسمية أو على الموضة.

- هل تختلف طريقة H&M أثناء تصميم ملابس الأطفال والرجال عما هي في ملابس النساء؟
نبتكر دوماً التصاميم بحيث يكون الزبون هدفنا الرئيس، وبالتالي فإن عملية التصميم لا تختلف، وثمة اتجاهات في التصميم يمكن اعتمادها في مختلف الفئات العمرية. هذه السنة، أدخلنا ضمن مجموعة  H&M Studio AW16 ملابس للرجال والأطفال  مميزة ولا غنى عنها.

- ما أكثر ما يميّز مجموعة خريف وشتاء 2016، خصوصاً أننا لاحظنا الكثير من الخطوط والألوان الترابية والتطريزات القبلية على منصة العرض؟
الأكتاف العريضة والخصور الضيقة، والأشكال المشابهة للساعات الرملية بالترافق مع تأثيرات فولكلورية سويدية، في الطلة الإجمالية والزخارف على حد سواء... من دون أن ننسى طبعاً الفساتين الملتفة ذات الأكمام الطويلة التي تضفي الجاذبية والنعومة على المجموعة.

-   لم تعد الأزياء الراقية حاضرة مثلما كانت قبلاً، وتميل H&M إلى ابتكار طلاّت أكثر تكلفاً. ماذا عن هذا التحول وكيف يمكن أن تصبح الأزياء الراقية خلال القرن الواحد والعشرين؟
لعل العنصر الأكثر تحدياً في الموضة، وإنما الأكثر متعة أيضاً، هو التبدلات المستمرة. فالموضة تتقدم إلى الأمام، بسبب التغير الدائم في الأسلوب والتعبير. في H&M نريد تقديم مجموعة كبيرة من التصاميم لمناسبات عدة، من أحدث اتجاهات الموضة إلى التصاميم الأساسية في الموسم، مثل القميص القطني الأسود اللون المصنوع من مواد متينة.

- كيف تريدين أن يشعر الناس عندما يرتدون تصاميم H&M هذا الموسم؟
نريد أن يتمكن الناس من ارتداء الملابس التي تنسجم مع شخصيتهم ويبتكرون الطلات الخاصة بهم. يعمد العديد من زبائننا إلى دمج التصاميم وتنسيقها لابتكار طلّة خاصة بهم.

- هل تشعرين بأن هناك تحدياً في ضرورة تعزيز اسمك وفي الوقت نفسه «توليد» الإثارة مع مجموعات حاكت التصاميم الأساسية لكل من جيمي تشو، وكارل لاغيرفيلد، ولانفين، وفيرساتشي، وبالمين، وإيزابيل ماران؟
كل ما نفعله نابع من عشقنا الكبير للموضة. نحب الموضة والتأثير الإيجابي الذي تتركه في حياة الأشخاص، سواء تمثل ذلك في تصميم مجموعة H&M Studio ، أو إطلاق تعاون مع مصمم مشهور، أو تقديم منتج جديد في محلاتنا.