هل تتمتعين بالقدرة على التخاطر؟
02 سبتمبر 2016
1/7هل تحلمين كثيراً؟
2/7حين يرن جرس الهاتف العادي أو النقال هل تدركين سلفاً هوية طالب المخابرة؟
3/7هل سبق أن شعرت بأن أحد الأقارب أو الأصدقاء أو حتى الزملاء يمرّ في محنة معينة كأن أصيب بمرض أو غيره، وكنت محقة في شعورك هذا؟
4/7هل حاولت يوماً قراءة أفكار الآخرين أو ما يجول في بالهم.
5/7هل حدث لك أن نطقت بالكلمات نفسها التي نطلق بها شخص آخر وفي الوقت عينه؟
6/7هل يمكنك جعل أحدهم يتصل بك فور تركيزك على الامر؟
7/7هل حصل لك أن أجبت عن بعض الاسئلة من غير أن يطرحها الآخرون عليك؟
أنت لا تؤمنين بالقوى العقلية الخارقة، وإذا كنت تتمتعين بالقدرة على التخاطر فلا يمكنك الاستفادة منها ولا استعمالها قبل أن تعترفي بوجودها وأهميتها.
ليس المطلوب أن تصبحي مهووسة في مثل هذه الأمور بل أن تأخذيها على محمل من الجدية بدلاً من السخرية والتهكّم. واعلمي أن حتى العلماء والاختصاصيين والخبراء يجمعون على عجزهم عن تفسير بعض الظواهر تفسيراً علمياً بحثاً، كوني أكثر حساسية وأكثر تواضعاً!
أنت فعلاً تتمتعين بالقدرة على التخاطر التي قد تفيدك في معظم الحالات شرط ألا تفرطي في استغلالها.
المطلوب إذاً ألاً تبالغي في اتكالك على قدرة التخاطر فتقومين كل الخطوات والنتائج من خلالها فقط، واعلمي انها في بعض الحالات ستعرقل سيرك وتعيق طريقك بدلاً من تسهيل الامور عليك. من الضروري أن تعتمدي على التحليل المنطقي والعلمي الى جانب حسّك الداخلي.