الروائية اللبنانية لنا عبدالرحمن: أنا على موعد يومي مع مكتبتي

الروائية اللبنانية,لنا عبدالرحمن,على موعد,يومي,مع مكتبتي

مايا الحاج 10 سبتمبر 2016

عندما يقع الإنسان في عشق الورق، تُصبح العلاقة بينهما ملتبسة ولا يُمكن أحداً أن يفكّ لغزها إلاّ الإنسان العاشق نفسه الذي يرى في كتبه ثروته الحقيقية... ولأنّ المكتبة هي الركن الذي يُخبّئ فيه القارئ النهم ثرواته الورقية الثمينة، قمنا بزيارة استكشافية لمكتبة إحدى «عاشقات الكتب» الخاصّة وجئنا بالاعترافات الآتية... 


 أزور مكتبتي مرة كل:
في الواقع، أعمل في غرفة المكتب حيث توجد مكتبتي، ما يجعل علاقتي مع المكتبة يومية. فأنا لا أبتعد عنها إلا في أوقات السفر.

كتاب أُعيد قراءته:
ليس كتاباً واحداً، هناك كتب كثيرة أعود إليها بين حين وآخر منها: «ضرورة الفن» و«مفاوضات مع الموتى» و«جماليات المكان» و «يوميات القراءة».

كتاب لا أعيره:
«حصيلة الأيام» لإيزابيل اللندي، لأنني وضعت بالقلم الرصاص كثيراً من الملاحظات.

كاتب قرأت له أكثر من غيره:
نيكوس كزانتزاكيس.

آخر كتاب ضممته إلى مكتبتي:
خلال رحلة إلى جمهورية جورجيا، حصلت على كتاب بالإنكليزية عن مجموعة من الرسامين الجورجيين في القرن العشرين يتضمن شرحاً للوحاتهم وتأثرهم بالحضارة الأوروبية والفن السوفياتي.

كتاب أنصح بقراءته:
رواية انتهيت منها قبل أيام بعنوان «عندما بكى نيتشه» للكاتب إرفين د. يالوم.

كتاب لا أنساه أبداً:
«نساء يركضن مع الذئاب» لكلاريسا بنكولا.

بين المكتبة والإنترنت أختار:
سؤال صعب، ولكن حتى الآن ما زلتُ أفضّل المكتبة.