الحمل بعد الـ 40 وهذه هي العواقب في المنظور الطبي بانتظار الحياة الوردية التي ستعيشها الأم مع طفلها!

الحمل,بعد الأربعين,العواقب,المنظور الطبي

كارين اليان ضاهر 24 سبتمبر 2016

قد يعني الحمل بعد سن الأربعين للبعض مزيداً من المخاطر، سواء في الحمل أو في الولادة. لكن بالنسبة الى البعض الآخر هو الحياة الوردية وتجدد الشباب واستعادة مشاعر الأمومة الرائعة التي تشعر بها الأم مع ولادة كل طفل من أطفالها، أو حتى الاستمتاع بها للمرة الأولى، مما يعطيها نكهة خاصة ولذة لا تشبهها أخرى. بدت شهادات أمهات ثلاث تحدثن عن هذه التجربة «المميزة» لهن متشابهة في نواح كثيرة، في سلبياتها القليلة وفي إيجابياتها بعدما أعادتهن سنوات إلى الوراء ليعشن إحساساً كن قد نسينه ربما. قد تتشابه التجارب، لكنّ كلاً من غادة ونضال وفيفيان عبّرت على طريقتها عن أحاسيسها في هذه المرحلة التي جعلت الأربعينات سنوات أكثر جمالاً مع تجدد شبابها بولادة طفل جديد. أما الطبيب اللبناني الاختصاصي بالجراحة النسائية والتوليد بيار نخل، فتحدث من المنظور الطبي الذي قد يبدو أكثر «سلبيةً»، عن الحمل في هذه الحالة لاعتباره قد يكون أكثر خطورة ويتطلب المزيد من المراقبة الدقيقة والحرص في انتظار المرحلة الجميلة التي ستعيشها الأم مع طفلها.


غادة خشان: الإنجاب في هذه المرحلة العمرية نعمة من الله وأعيش مع جوزيف طفولته كما لو كنت في مثل سنّه
يبدو الإنجاب في هذه المرحلة العمرية بالنسبة إلى غادة إيجابياً من معظم النواحي. فبعكس ما يمكن تصوّره، كانت حالتها الجسدية بعد ولادة طفلها جوزيف أفضل مما كانت عليه مع ولادة ابنها البكر حيث كان وضعها صعباً. فجسمها مع ولادة طفلها الرابع كان أكثر استعداداً لهذه المرحلة مع كل الصعوبات التي ترافقها عادةً كالنهوض ليلاً. عن تلك الفترة تقول غادة: «بدا جسمي مستعداً أكثر من السابق للنهوض ليلاً. فقد يبدو ذلك ضرورياً لأم جديدة ليست معتادة بعد على الاستيقاظ كل ساعتين أو ثلاث ليلاً. لكن بعد تربية 3 أطفال، أصبح الأمر أكثر سهولة وصار جسمي «جاهزاً» من دون أي جهد إضافي، فكنت قادرة على النهوض وإرضاع طفلي بشكل عادي وأعود لأنام بسهولة بعكس ما كان يحصل سابقاً». غادة التي أنجبت طفلها الرابع في سن الـ 41 تشيد بذلك من نواح عدة مؤكدةً أنها في هذه المرحلة كانت قد اكتشفت نفسها كأم وليست في طور اكتشافها كما مع ولادة ابنها الأكبر. واللافت حديثها عن عاطفة الأمومة التي تكبر، في رأيها أكثر فأكثر مع ولادة كل طفل: «مع ولادة كل طفل لها، تصبح الأم «أماً» أكثر من السابق، بعكس ما يقول كثر. فمما لا شك فيه أن للأمومة الأولى «رهجة» لاعتبارها الفرحة الأولى، لكن في الوقت نفسه يكبر الحنان وتزيد العاطفة في كل مرة تلد فيها الأم. فبالنسبة إليّ حنان الأم لا يقسّم بين أطفالها، بل يتضاعف بحسب عددهم. وجدت أن حبي كان ينمو في كل مرة. هي نعمة من الله لا يمكن ان نقلل من أهميتها، أن ألد في هذه المرحلة العمرية ساعد في تجدد شبابي وأعادني سنوات إلى الوراء فيما أعيش مع طفلي جوزيف أجمل الأوقات مع مشاركته تلك النشاطات الطفولية تلبية لرغباته. الفارق الوحيد قد يكون في أنني الآن أقوم بجهد لأشاركه هواياته، بينما كانت الامور أكثر تلقائية في السابق. لكن في الوقت نفسه ذاك الجهد الذي أقوم به ليس مزعجاً، بل على العكس هو مجهود جميل أبذله بفرح كبير بعد اختباراتي السابقة مع إخوته والتي تفيدني لكونها جعلتني أقل تخوفاً وخففت من هواجسي وقلقي، تلك المشاعر التي ترافق الأم الجديدة عادةً وقد تؤثر سلباً في علاقتها بطفلها. اليوم أتحكم بالأمور بمزيد من الحكمة ولا أعلّق على تفاصيل بسيطة لا تستحق ذلك، فصرت أكثر مرونة. حتى بالنسبة إلى المستوى الدراسي، كنت مع طفلي الأول صارمة أكثر ليكون الأفضل، لكن اليوم أسعى ليكون أولادي في مستوى جيد بدون أن أتطلب كثيراً بعدما اكتشفت أن ثمة أموراً أهم في الحياة فأتقبلهم كما هم».
لا تتهاون غادة في تخصيص الوقت اللازم للاستمتاع مع طفلها فتحضر حفلاته وتشاركه أنشطته وتذهب معه إلى حفلات أعياد الميلاد التي يكون مدعواً إليها. حتى أنها تجد نفسها في تلك المناسبات مع أمهات أصغر سناً منها لكنها تحاول خلق جو من الانسجام معهم. أما اللعب معه فمسألة بديهية وتقوم بها بكل حماسة وعاطفة. «استعدت شبابي مع ولادة جوزيف... ألعب معه كما لو كنت طفلة في سنّه بعدما كنت أتصور نفسي أكبر سناً. مما لا شك فيه أن الأمومة المتأخرة تعيد الشباب. حتى أنني أعيش اليوم حياة وردية. حتى العلاقة الزوجية تتجدد بذلك. إلا أنه قد يكون سلبياً فارق السن بين الاطفال بحيث أجد نفسي مضطرة إلى توزيع نفسي بينهم حتى لا أهمل أحداً. فأضطر إلى مرافقة مراهق بكل احتياجاته، وطفل له رغباته المختلفة. في النهاية قد أقصّر في واجباتي تجاه نفسي حتى أتمم واجباتي كأم مثالية ولا أهمل أياً منهم».

شوقي لحمل طفلي الذي ولدته في سن الـ 44 كان أكبر وأحرص على إرضائه أولاً
كانت فيفيان في سن الـ 29 عندما أنجبت للمرة الأولى، وفي سن الـ 44 أنجبت طفلها الرابع، ومن اللافت أن رغم فارق السنين لم تختلف مشاعرها. كما لم تكن احاسيسها مختلفة في تربية كل من أطفالها. تؤكد فيفيان، أم الولدين والبنتين، أن الناحية العاطفية هي نفسها، فيما تعترف بأن حالتها الجسدية كانت أكثر صعوبة بسبب زيادة التعب، على الرغم من أن ولادتها الرابعة كانت الأكثر سهولة بين سابقاتها. عن حملها ومرحلة ما بعد الولادة تقول: «رغم أن الولادة كانت سهلة ولم يزدد وزني كثيراً (14 كيلوغراماً) كما في المرات السابقة التي حملت فيها (30 كيلوغراماً)، إلا أن جسمي كان متعباً، وهذا أمر طبيعي نظراً لظروف حياتي التي اختلفت بعد تربية 3 أولاد. أيضاً في هذه المرة لاحظت أنني لم أستعد رشاقتي سريعاً كما في السابق، لكنني عدت واستعدتها بعد فترة أطول بقليل. أما بالنسبة إلى ما يقال عن أن العاطفة قد تخف مع كل ولد، فهذا ليس صحيحاً أبداً، بل إن العكس صحيح، فشوقي لأحمل طفلي الرابع كان أكبر. كنت أسارع إليه ما إن أسمع صوته وأركض لتلبية حاجاته. لكن اليوم ربما مع زيادة عناده وتعبي معه بعدما أصبح يمشي صارت الأمور تتطلب مني جهوداً كبيرة. أشعر بأن جسمي متعب ولم يعد يساعدني، مما خفف من حماستي فيما أقول لنفسي إنني كما اهتممت بإخوته سأهتم به، فيعود نشاطي ويشجعني على المثابرة لرعايته بشكل أفضل، خصوصاً أنني أعشق الأطفال عامةً. لا أنكر أن حملي حصل صدفة، ولم نكن نخطط أنا وزوجي لذلك، وعشت في الحمل مرحلة من القلق والخوف نظراً لسنّي واحتمال أن يعاني الطفل مشكلة ما. حتى أنني كنت أخشى من التقصير معه أو مع إخوته».
نظراً لسنّها كانت حريصة، خلال الحمل على الخضوع إلى كل الفحوص الدقيقة التي شدد عليها الطبيب. وفي مرحلة ما اطمأنت إلى ان كل الأمور تسير على ما يرام، وأن طفلها بخير ولا يعاني أي مشكلة. وعلى الرغم من خوفها الشديد في المراحل الاولى من الحمل، كانت في غاية القوة في الولادة التي كانت سهلة جداً ولم تحصل فيها حتى على التخدير.

فيفيان: «عند الخروج من المنزل، أفكر أولاً بالمشوار الذي يناسب ابني الاصغر»
ابن فيفيان الأصغر اليوم في سن سنة وسبعة أشهر، ومن الطبيعي ألا يكون الفارق الكبير في السن بينه وبين إخوته (15 سنة و12 سنة و11 سنة) أمراً سهلاً لجهة تعاطيها مع كل منهم، فيما لكل اهتماماته ونشاطاته التي تناسب سنّه. لكنها تحاول جاهدة تخطي هذه المسألة. عن ذلك تقول: «عند الخروج من المنزل، أفكر أولاً بالمشوار الذي يناسب ابني الاصغر. أسعى إلى إرضائه في الدرجة الأولى فألعّبه  وأعطيه كل العناية والعاطفة كما فعلت مع إخوته. علماً أنني أدلل اطفالي كثيراً. أذهب معه بمفردنا للسباحة ولتمضية أوقات جميلة مهما كنت متعبة. أستمتع فعلاً برفقته وبنزهاتنا معاً وأحرص على إرضائه دائماً. ويلفتني أن إخوته ايضاً يساعدونني ويهتمون به وهو مرتبط بشكل خاص بشقيقته الصغرى ولا يفارقها ويطالب بها طوال الوقت. أما عند النوم والأكل فلا يطلب سواي ويسعدني كثيراً ان أشعر بعاطفته الكبرى نحوي. 

نضال خوري حنا: مجيء إيلي بعد هذه السنوات ساهم في تجديد علاقتنا الزوجية ونجد في تدليله لذة لا توصف
كان زوج نضال يرغب بشدة بإنجاب طفل، فيما كانت هي في سن الـ 42 ، لكن الأمر أخافها كثيراً في البداية في مقابل الرغبة بالإنجاب التي كانت تشعر بها. خشيت من أن يولد طفلها معوّقاً مما سبب لها الكثير من التوتر طوال فترة الحمل. لذلك كان لا بد لها من التقيّد حرفياً بتعليمات الطبيب حرصاً منها على ولادة طفل سليم معافى. «من أولى مراحل الحمل، أرسلني الطبيب إلى عيادة متخصصة لإجراء كل الفحوص اللازمة، وقد التزمت بذلك واطمأننت بعدما كنت أشعر بخوف فظيع وأنا حامل في هذه السن. من جهة أخرى، كنت متعبة جداً في الحمل، وكانت مرحلة صعبة لي بما أن جسمي لم يعد كما في المرات السابقة التي حملت فيها، حيث لم أكن أشعر بأي انزعاج. وصلت إلى مرحلة كنت اشعر فيها بالعجز عن المشي من شدة التعب. كما أن الولادات السابقة كانت طبيعية، أما الولادة الأخيرة فكانت قيصرية. لكن بعدما عشت مرحلة من الرفض والتوتر والقلق من ولادة طفل معوّق، أو يعاني مشكلة في دماغه أو ناقص النمو، كانت لهفتي لطفلي عند ولادته هي نفسها التي شعرت بها عند ولادة إخوته مارون ( 9 سنوات) وشربل(8 سنوات) وديسبينا(7 سنوات)، وأكثر بعد. سعادتي به لا توصف، وعشقنا له أنا وزوجي يتخطى الحدود. نجد لذة حقيقية عندما ينام معنا. حتى أنه جدّد علاقتنا الزوجية وأعطى حياتنا طعماً مميزاً بعد كل هذه السنوات. لدينا تجاهه عاطفة مميزة إلى درجة أن زوجي صار يتمنى أن ننجب طفلاً خامساً. إلا أن الصعوبة الأبرز بالنسبة الينا هي في محاولة التوفيق بين أنشطته واهتماماته وتلك الخاصة بإخوته والتي هي مختلفة تماماً بسبب فارق السن. مما لا شك فيه أن الوقت ضيق للتوفيق بين الأولاد الاربعة واهتماماتهم المختلفة، لكن على الرغم من ذلك أكرّس وقتاً كافياً للجميع، وخصوصاً لطفلي إيلي (3 سنوات) الذي يحتاج إلى المزيد من الرعاية والدلال وتبدو نشاطاته مختلفة وقد تأقلمت مع هذا الوضع.


العدد الأكبر من الأطفال المصابين بالتثلث الصبغي هم من أمهات أصغر سناً
سن الأربعين ليست تحديداً مفصلياً بالنسبة إلى المرأة من الناحية الطبية


د. بيار نخل: فحص ماء الرأس للحامل بعد سن الأربعين ليس آمناً بعد اليوم... والفحص الجديد هو الأٌفضل

- في مفهومنا العام، يعتبر سن الاربعين مرحلة انتقالية بالنسبة إلى المرأة لجهة الإنجاب، هل الأمر يتوافق مع المنظور الطبي؟
في ما يتعلّق بالإنجاب، ليست الأمور بهذا الشكل. فسن الاربعين ليست تحديداً مفصلياً بالنسبة إلى المرأة من الناحية الطبية. في المقابل، طبياً، صار معروفاً أن بعد سن الـ 35 تتراجع القدرة على الإنجاب شيئاً فشيئاً، وبعد سن الاربعين قد تخف أكثر فأكثر. مما لا شك فيه أنه يمكن حصول حمل بين سن الـ 35 والـ40 من دون أي مشاكل، لكن من الواضح أن بعد سن الـ 40 يحصل تراجع في القدرة الإنجابية لدى المرأة فيخف عدد بويضاتها بنسبة كبيرة.

- هل المشكلة في القدرة الإنجابية وحدها أم في تعرّض الحامل لمشكلات؟
إضافةً إلى مسألة القدرة الإنجابية، لا شك في أن الحمل بعد الأربعين يعتبر ذا مخاطر، تماماً كما بالنسبة إلى الحمل قبل الـ 17 سنة. وبالتالي لا يمكن التعامل معه وكأنه حمل عادي، إذ تكون الحامل أكثر عرضة لمشكلات الضغط والزلال والخلاص وغيرها من المشكلات التي تظهر لدى الجنين، مما يتطلب المزيد من الحرص.

- كيف يختلف حمل امراة في العشرينات أو في الثلاثينات عن حمل امرأة في الاربعين وما فوق؟
الفارق في أن الحامل التي تخطت سن الـ 40 قد تعاني كل المشاكل المرتبطة بالحمل دفعة واحدة كالسكري والضغط والنزف وصغر حجم الجنين وموته وغيرها... لهذا لا بد من التعامل مع الحامل في هذه الحالة على هذا الأساس لازدياد خطورة ظهور هذه المشكلات معاً لديها. والتدخل يكون من خلال إجراء فحوص عدة دقيقة، بينما مع الحامل التي في العشرينات لا داعي للقلق بشأن احتمال ظهور مشاكل من هذا النوع.

- ماذا عن التثلث الصبغي الذي يظهر أكثر لدى أطفال ولدوا من أمهات هن بعد سن الأربعين؟
الواقع هو عكس ذلك، فالعدد الأكبر من الاطفال المصابين بالتثلث الصبغي هم من أمهات أصغر سناً. من البديهي أن يكون عدد الحوامل بعد سن الاربعين أقل مقارنةً بالحوامل في سن الـ 25 ، مما يفسر أن يكون عدد الاطفال المصابين بالتثلث من أمهات في سن صغيرة، أكبر. في المقابل، تظهر الإحصاءات التي نرتكز عليها عند إجراء الفحوص، أن خطر ظهور التثلث الصبغي لدى حامل في سن الـ 30 هو 1 من 900، وفي سن الـ 35 هو 1 من 300، وبعد سن الـ 40 هو 1 من 100 ولا يمكن التغاضي عن ذلك أو التهاون به. ولهذا نحن ملزمون بإجراء فحوص دقيقة للحامل بعد سن الأربعين، وتبدو هنا ضرورة قصوى.

- هل فحص ماء الرأس Amniocentesis ضروري للمرأة في سن الأربعين؟
كان فحص ماء الرأس معتمداً وضرورياً للحامل بعد سن الاربعين، أما اليوم فقد تبين أن إجراءه قد يسبب مشاكل ويؤذي الجنين، فلم يعد ضرورياً، وبات من الافضل تجنبه.
- ما البديل في هذه الحالة للتأكد من عدم إصابة الجنين بالتثلث؟
يتوافر حالياً فحص دم دقيق للتأكد من ذلك.

- ما الفحوص التي تجرى عامةً للحامل بعد سن الأربعين؟
إضافةً إلى كل الفحوص المعتادة، تضاف تلك المتقدمة الخاصة بالغدد والسكري مع فحص NIPT (Non Invasive Prenatal Test) للدم للتأكد من أن الجنين ليس مصاباً بالتثلث. وهو عبارة عن فحص دم عادي، لكنه متقدم لكشف هذا الأمر. وتخضع الحامل طبعاً لمراقبة دقيقة مع تقارب مواعيد الصور الصوتية أكثر من الحالات العادية.

- تشكو المرأة التي تحمل في سن متأخرة عادةً، خصوصاً بعد حمل سابق من صعوبات كبرى... طبياً، هل المشكلة في ظروفها التي اختلفت أم في حالتها الجسدية؟
يلعب الأمران معاً دوراً في زيادة صعوبة الحمل عليها مقارنةً بالسابق فيكون جسمها قد تعب أكثر مع كل حمل إضافي، وظروفها تختلف بطبيعة الحال، وهذا يزيد من خطر مواجهة مشكلات أثناء الولادة. فمع كل حمل جديد تزيد المشكلات أثناء الولادة في الخلاص وبيت الرحم مع ارتخاء العضلات. بالإضافةً إلى آلام الظهر والمفاصل والجسم التي تزيد في كل مرة. مع الإشارة إلى أن هذه المشكلات كانت أكثر شيوعاً في السابق مع تعدد الولادات.

- في النهاية، هل يمكن القول إن مشكلات الحمل هي الآكثر صعوبة للحامل التي في سن الاربعين أم تلك الخاصة بالحمل؟
من الناحية الجسدية، الحمل يبدو أكثر صعوبة بعد سن الاربعين. إلا أن مشكلات الولادة تبدو لافتة كتلك المرتبطة بالمشيمة وزيادة خطر ارتفاع الضغط والتعرض إلى نزف قوي، وتكون الشرايين أضعف  مع احتمال ولادة طفل أصغر حجماً.