تصميم فاطمة النجدي

أحلامٌ وآمال وعملٌ دؤوب ذابت بالدموع إثر استبعاد المشتركة الكويتية فاطمة من برنامج Project Runway Middle East. أجواءٌ مشحونة عاشتها فاطمة في ظل تحدياتٍ صعبة وساعات من العمل المتواصل أدت الى انهيار قواها وبكائها وراء الكواليس أثناء إعلان التحدي. موقفٌ جعل الجميلة جيسيكا قهواتي تبادر إلى تهدئتها عن دراية بعدما «جرَّبت في مباريات الجمال ما يعانيه المشتركون»، على حد قولها. لم يكن تصميم فاطمة بالمستوى المطلوب، إذ لم ينل إعجاب لجنة التحكيم، فشبّهت عفاف جنيفان قصّة التنورة بالستار، وعبّرت وفاء الكيلاني عن عدم اقتناعها بالتصميم الذي قالت إنه لا يشبهها ولا يمت إليها بصلة، أما إيلي صعب فاكتفى بالتعبير عن عدم إعجابه به وبتمنياته لها بالتوفيق. 
ورغم إعجاب لجنة التحكيم بشخصية فاطمة، إلا أن ذلك لم يكن كافياً لتخطي هذا التحدي، فعلى وقع جملة ”هالتحدي مش عقياسك”، وبدموع الخسارة، غادرت فاطمة البرنامج ليستمر ثلاثة عشر مشتركاً يخوضون التحديات ويفجرون ابداعاتهم ابتكارات جديدة.

تصميم لوما صالح

حصانة تمتعت بها المشتركة اللبنانية لوما صالح التي أعادها شغفها وحبها للموضة من البرازيل الى مسقط رأسها لبنان. فأتى تصميمها جامعاً بين الأناقة والكلاسيكية لتجديد ما هو قديم كما تنص قواعد اللعبة. فرغم إجماع لجنة التحكيم على كثرة التفاصيل في قصة الياقة التي كان قد فضّلها إيلي صعب كما عفاف من الأمام لإبراز قصة السروال المميز، الا ان تصميمها جاء الأفضل، فوجدته وفاء الكيلاني يشبهها ويرضيها كملهمة للمشتركين.  
فرحة ملأت قلب لوما إثر فوزها بهذا التحدي، مؤكدةً أن هذا ليس سوى بداية لتصاميم ستعبّر بها عن عشقها لعالم الأزياء في ظل سيل من الانتقادات التي اعتبرتها بنّاءة ومهمة لتقدمها في هذا المجال. فهي تنتظر انتقادات المصمم العالمي إيلي صعب الهادفة، وتلك التي تطلقها عفاف، لكنها تخاف منها وتعتبرها قاسية. 
وفي ما يتعلق بتصميمها فقد استوحته من أسلوب وفاء البسيط، فحوَّلت عباءة قديمة الى سروالٍ كلاسيكي أضفت عليه بعضاً من التميز بعقدة عند الجنب. أما التوب فكانت تنورة حوّلتها لوما الى تصميم مميز رغم التعديلات التي أشادت بها لجنة التحكيم لتكمل مشوارها مع المشتركين وضيف جديد.