Parco Palladiano من Bottega Veneta... توماس ماير: أردتها مجموعة معقدة وغنية تماماً كالحدائق بأسلوب بالاديو

Parco Palladiano,Bottega Veneta,بوتيغا فينيتا,توماس ماير,Tomas Maier,باركو بالاديانو

15 أكتوبر 2016

تقدم بوتيغا فينيتا التي تأسست عام 1966 ستة عطور أشرف مدير الإبداع الفني توماس ماير على ابتكارها. يقول ماير: «أردت أن يكتشف زبائننا العطور بأنفسهم وأن يبتكروا مفهومهم الشخصي والخاص». فما كانت مصادر الإلهام وما القصة وراء ابتكار هذه المجموعة؟

 

- ما كانت مصادر الإلهام الرئيسة لديك في ابتكار مجموعة «باركو بالاديانو» ( Parco Palladiano
استُلهمت مجموعة «باركو بالاديانو» من الحدائق بأسلوب بالاديو لمنطقة فينيتو في إيطاليا. كان أندريا بالاديو مهندساً معمارياً في القرن السادس عشر من تلك المنطقة. أما تعاليمه فهي جزء ثابت في حياتي ومصدر دائم للالهام بالنسبة إلي. لقد كان حرفياً كما كان مهندساً معمارياً سعى وراء التوازن والتناغم في كل شيء.
بالنسبة الى هذه العطور، أردت أن أنظر إلى الفيلات والحدائق بأسلوب بالاديو الذي يمثل لمسة من المثالية على الأرض وروعة زراعية، بالإضافة إلى جوهر وقلب بوتيغا فينيتا، وجذورها الراسخة عميقاً في تقاليد منطقة فينيتو وجمالها.

- ما القصة وراء ابتكار مجموعة «باركو بالاديانو»؟ هل يثير كل واحد من عطور بوتيغا فينيتا ذكريات لحظات وأماكن هامة تحمل معانيَ قوية؟
منذ البداية، كان جليّاً بالنسبة  إلي أن الأمر هو أكثر من مجرد عطر واحد. كما أن تجربة الوجود في حديقة بأسلوب بالاديو تتغيّر في كل ساعة وكل موسم. ليست الزهور وحدها فقط، لكن أيضاً الأشجار، التوابل، انتعاش الصباح أو امتلاء الليل. أردت ابتكار ستة عطور تثير ذكريات هذه اللحظات المختلفة، كما لو كنت موجوداً بشخصك في حديقة بأسلوب بالاديو.

- هذه المجموعة تحتفل بتقاليد بوتيغا فينيتا في «فن التعاون» وتواصل العمل به، كما تمثل عملك مع صانعي عطور مختلفين. هل يمكنك أن تشرح الطريقة التي طوّرت فيها كل تعاون وما كان تأثير كل لقاء في عملك؟
 «فن التعاون» متأصل في بوتيغا فينيتا. إنها علاقة جدلية في قلب عملية الابداع لدينا تكمن في العمل المذهل للحرفيين في ورشنا للعمل بالجلد، الذين اكتسبوا مهارات انتقلت من جيل إلى جيل. إنها في حملاتنا الإعلانية حيث يشهد كل موسم تعاوناً مع بعض من أكثر الفنانين والمصوّرين تألقاً وروعة في العالم. بالنسبة الى مجموعة «باركو بالاديانو»، أردت العمل مع صانعي عطور مختلفين، بذلك تتمتع الروائح العطرية بأكثر من وجهة نظر واحدة فقط. أردتها أن تكون معقدة، متعددة الطبقات وغنية تماماً كالحدائق بأسلوب بالاديو نفسها.

- ما كان مصدر الإلهام في اختيار أسماء العطور وما أردتَ أن تعبّر عنه من خلال انتقاء الأرقام الرومانية؟ ما علاقتها بتراث بوتيغا فينيتا؟
كانت الأرقام الرومانية الاختيار البديهي لتعزيز وترسيخ ذلك الإحساس بالتراث الإيطالي الكلاسيكي. لكنني أيضاً لم أُرد أن أذهب بأسماء الروائح العطرية إلى أبعد من ذلك. أردت أن يكتشف زبائننا العطور بأنفسهم وأن يبتكروا لأنفسهم مفهومهم الشخصي والخاص.

- هل تعتبر العطر عنصراً هاماً في الإطلالة؟
العطر هو أكثر من مجرد عنصر مهم فقط في الإطلالة، إذ من المفترض أن ينقل إحساساً من التفرّد، ليقدم شيئاً شخصياً.
يلعب العطر على عمليات التفكير لديك، بطريقة قد لا تتمكن من فهمها بالكامل. لهذا السبب نعمل جاهدين لابتكار عطور تكون مثيرة للذكريات، لأن وضعها يشكّل تجربة شخصية وقوية.

- مجموعة «باركو بالاديانو» هي الأولى بين عطور الدار التي تقدم روائح عطرية يمكنها أن تكون لكلٍ من النساء والرجال. كيف يختلف هذا عن عمليات إطلاق سابقة لعطور أخرى؟
هذه مجموعة عطور خاصة جداً وسيتم بيعها فقط في متاجرنا ومتاجر متعددة الأقسام مُختارة بعناية. إنها تعطينا الفرصة لابتكار شيء ما لزبائننا حتى يختبروه بأنفسهم، في طريقة شخصية بعمق، وليعرفوا أي عطر من «باركو بالاديانو» هو الأمثل لهم. إنها عطور مستوحاة من الطبيعة – لم أرد أن أحددها أكثر من ذلك.