كريم كوجاك: أصبحت لا أعرف كيف أربي أبنائي

كريم كوجاك,لا أعرف,أربي,أبنائي,مكانة مميزة,مجال الإعلام,المذيع المظلوم,حياته الخاصة,روتينه اليومي,أجواء,العمل,الجلوس,الجو الأسري,التصوير,القراءة,الجرائد,فلسفتك في الحياة,الموسيقى الشرقية,سر النجاح,الرجل الوسيم,موهبته,أناقة الفنان,صيحات الموضة,عناصر إضافية,العيوب,عصبيتي,طيبتي,الحلم,مثلك الأعلى

نيرمين زكي - (القاهرة) 22 أكتوبر 2016

نجح في الوصول إلى مكانة مميزة في مجال الإعلام بعد سنوات طويلة، ورغم ذلك منحه الجمهور لقب «المذيع المظلوم»، مؤكدين أنه لم ينل فرصته كاملة... كريم كوجاك أعرب عن رأيه في هذا اللقب، وتحدث عن سبب قلة خطواته التمثيلية، وكشف أيضاً الكثير عن حياته الخاصة، وعلاقته بأبنائه وروتينه اليومي بعيداً عن العمل.


- كيف تقضي يومك بعيداً عن أجواء العمل؟
أحب الجلوس مع زوجتي وأبنائي في المنزل، من الممكن أن نشاهد فيلماً جديداً، أو نتناقش في موضوع عام، فأنا أميل الى البقاء في البيت لأنني أفتقد الجو الأسري بسبب التصوير وطبيعة عملي.

- ما هو فصلك المفضل؟
أحب الصيف والشتاء، ورغم أنهما فصلان متناقضان، لكن لكل منهما مميزاته، فالصيف يعني السفر والبحر، أما الشتاء فيميزه الهدوء والأمطار الغزيرة.

- كيف تسير علاقتك بالقراءة؟
أصبحت مقتصرة على الجرائد فقط بسبب انشغالي الدائم.

- وماذا عن علاقتك بالسوشيال ميديا؟
علاقة جيدة، لكنها لم تصل إلى درجة الإدمان.

- هل ترى لها عيوباً؟
بالعكس مواقع التواصل مفيدة جداً، لكننا نسيء استخدامها.

- ما هي فلسفتك في الحياة؟
التوكل على الله في كل شيء، وعدم التنازل عن مبادئي مهما كانت الظروف أو الضغوط التي أتعرض لها.

- كيف تصف نفسك؟
أنا كائن عشوائي جداً.

- أميل إلى سماع:
الموسيقى الشرقية وأغاني الزمن الجميل.

- أدلل نفسي:
بالحصول على إجازة والسفر مع عائلتي إلى أي مكان، سواء في مصر أو خارجها.

- ما أقرب دولة إلى قلبك؟
لبنان وتحديداً بيروت، فأنا أحب جمالها ومناظرها الطبيعية وأجواءها.

- ما هو سر النجاح في رأيك؟
التوكل على الله وتطوير موهبتي وقدراتي باستمرار، لكن هذا لا يمنع أن تلعب الظروف المحيطة دوراً كبيراً في النجاح.

- إلى أي مدى تلعب وسامة الفنان دوراً في نجاحه؟
لا أؤمن بمصطلح الرجل الوسيم وغير الوسيم، فالرجل رجل، وهذه الأمور لا تميزه، أما إذا كان فناناً، فالشيء الوحيد الذي يجعله مميزاً هو موهبته فقط، وأعتقد أن النجم أحمد زكي نجح في تغيير معايير الوسامة.

- هل تؤثر أناقة الفنان في نجاحه؟
الأناقة ومواكبة صيحات الموضة ومتابعة كل جديد مجرد أكسسوارات أو عناصر إضافية يجب أن يتحلى بها الفنان.

- كيف سيكون رد فعلك إذا اختار أحد أبنائك العمل في مجال التمثيل أو الإعلام؟
رغم الضغوط الكثيرة التي أتعرض لها، والمشاكل التي تواجهني باستمرار بسبب هذه المهنة، فلن أعارضهم أو أمنعهم، وسأترك لهم الحرية الكاملة، لكن من واجبي أن أكشف لهم مميزات وعيوب المجالين، سواء التمثيل أو الإعلام.

- وما هي هذه العيوب؟
يضم المجالان أشخاصاً لا يتحلّون بالاحترام، ولا يملكون الموهبة، بل يعانون مرض النفاق الشديد.

-  ما المبادئ التي تحرص على تربية أبنائك عليها؟
للأسف نعيش في زمن غريب يقال عن المحترم فيه إنه إنسان ضعيف، وبصراحة أصبحت لا أعرف كيف أربي أبنائي، وما المبادئ التي يجب أن أغرسها في شخصيتهم، فمبادئ الأخلاق والاحترام تغيرت، كما كل شيء في الحياة، ورغم ذلك أحاول أن أربيهم مثلما ربّاني أهلي.

- ما لا تغفره...
للأسف، غفرت في مواقف كثيرة كانت لا تستحق الغفران.

- ما العيوب التي ترغب في التخلص منها في شخصيتك؟
لقد تخطيت سن الأربعين، وتغيير أي صفة أو التخلص من عيب أصبح أمراً مستحيلاً، لكنني كنت أتمنى التخلص من عصبيتي وطيبتي الزائدة عن حدّها.

- ما الحُلم الذي يراودك؟
كنت أحلم بالعيش في زمن آخر، خصوصاً في حقبة الخمسينات.

- ما رأيك في لقب «المذيع المظلوم» الذي خلعه البعض عليك؟
بصراحة أرفض هذا اللقب، فأنا كسول إلى درجة تتفوق على تعرضي للظلم، أو عدم إتاحة الفرصة لي، كما أنني لا أقبل بأي شيء، ولا أخوض أي تجربة إلا إذا شعرت بأنها مفيدة وتتفق مع مبادئ الإعلام التي تعلمتها.

- من هو الإعلامي الذي ينافسك؟
لا منافس لي، وللأسف المنافسة الآن غير محترمة وغير شريفة.

- ما الأقرب إليك: التمثيل أم الإعلام؟
الإعلام، فتقديم البرامج التلفزيونية والإذاعية هو مهنتي الأساسية.

- ما تقييمك لحال الإعلام؟
فوضى وتصفية حسابات وأخطاء بسبب بعض الدخلاء، الذين لا علاقة لهم بالإعلام ويجلسون عنوة على كرسي المذيع.

- ما أهم خطوة في مشوارك الإعلامي؟
أكثر من خطوة، وأهمها تغطية أكثر من دورة في مهرجان «كان»، بالإضافة إلى تقديم حفلة ختام ملكة جمال مصر.

- ما اللقاء الإعلامي الذي لا يمكن أن تنساه؟
اللقاء الذي أجريته مع النجم العالمي مايكل دوغلاس عام 1998.

- ما سبب قلة خطواتك التمثيلية؟
الحضور في السينما والدراما لا يعتمد على الموهبة أو الاجتهاد، فالمعايير أصبحت مختلفة تماماً عن الزمن الجميل أو أفلام الأبيض والأسود. فمعيار الوجود على الساحة الفنية يرتبط بحجم علاقاتك بالوسط الفني، فإذا ربطتك علاقة صداقة قوية بمنتج أو مخرج أو نجم كبير، فتضمن أنك مستمر في المجال، وأنا من فئة الفنانين الذين لا يحبون الانضمام الى شلة معينة في الوسط الفني.

- هل يعني هذا أنك لا تمتلك صداقات في الوسط الفني؟
هذا صحيح، فرغم أن علاقتي طيبة بجميع الفنانين، لكنني لا أمتلك صداقات قوية، وعلاقتي بالنجوم جيدة لكنها سطحية.

- مثلك الأعلى في التمثيل؟
ليس لديَّ مثل أعلى، لكنني تربيت على أفلام الأبيض والأسود التي زادت من حبي للفن وجعلتني أرغب في الانضمام الى هذا المجال، ولو بخجل، كما أنني تربيت على أفلام أحمد زكي ونور الشريف وأعتبرهما أستاذيَّ في الفن.-