ابني يعيد صفه... ومحبط

المؤشرات,الشاشة,الواجبات المدرسية,فاشلون,الملعب,الإحباط,المراهق,القلق,السنوات المدرسية,التعلم,الملل,الثقة,القدرات الحالية,التحديات,الإجراءات,التلميذ,التحكم,المؤثرات الخارجية,الدماغ,الأهداف,الفصل

22 أكتوبر 2016

يبدو نبيل محبطًا لا يرغب في إنجاز واجباته المدرسية، فهو يعيد صفّه. هذا الإحباط تقابله مواجهة يومية بينه وبين والديه اللذين يشعران بالقلق على مستقبله، ويلومانه على رسوبه، إضافة إلى اتهامه باللامبالاة.


يرى اختصاصيو التربية أن ما من تلميذ يتعمّد الرسوب أو إعادة الصف، ولكن الذي يحدث أن تراكم الثغرات في مادة أو عدة مواد مدرسية ينتهي غالبًا إلى رسوب التلميذ الذي يبدو مفاجئًا للأهل، فيما هو متوقّع طالما أنه خلال السنوات المدرسية السابقة لم يتنبه الأهل إلى ضرورة مساعدة ابنهم أو ابنتهم على حل الصعوبة التي يواجهانها.
وفي مقابل التلميذ الراسب، هناك التلميذ الذي لا يبدي أي حماسة للمدرسة، بل يشكو دائمًا صعوبة الفروض والواجبات الكثيرة.

لماذا يبدي بعض التلامذة عدم الرغبة في التعلم؟
لأن الذي يحدث أن التلميذ يشعر بالملل. والسبب ليس لأنه لم يعد يرغب في التعلّم، وإنما الأسباب كثيرة منها أنه ربما المدرسة المنتسب إليها لا تحفزه على الانفتاح، أو ربما المنهج التعليمي فيها متشدّد وصعب. لذا، فإن الغالبية العظمى من الطلاب في المرحلة المتوسطة، والتي تتطلب جهدًا مضاعفًا، يبدون حماسة متقلّبة، بعضهم يدرس قبل الامتحان الأسبوعي، وبعضهم يدرس فقط خلال الامتحان الفصلي.

كيف يمكن تحفيز التلميذ المراهق ولا سيما الذي يعيد صفّه والذي يرى المدرسة مصدرًا للتوتر والملل والمشاكل في بعض الأحيان؟
ليس من السهل إشعال الحماسة لدى التلميذ الذي يعيد صفه، فمن المؤكد أنه يشعر بالظلم، وإن كان يدرك تمامًا أن سبب رسوبه هو تكاسله بسبب صعوبة واجهها السنة الماضية، ولم يعمل على حلّها، أو أقله لم يطلب المساعدة.
وفي كل الأحوال وبغض النظر عن سبب إعادة التلميذ صفّه، على الأهل مساعدته في تخطي هذا الإحباط وتحفيزه على النجاح، فالرسوب ليس نهاية العالم إذا عرف التلميذ مفاتيحه، وعرف الأهل كيف يساعدونه. وهذه نصائح يمكن الأهل اتباعها.  

مساعدة التلميذ في استعادة الثقة بنفسه وتعزيز تقييمه الذاتي
يدرك التلميذ جيدًا أن إعادته صفه تعني أنه فشل، وبالتالي على الأهل تجنب نعته بالراسب أو الفاشل، فهذا يفقده ثقته بنفسه، و يفقده الرغبة في الدرس.
فرغم أن بعض التلامذة، ولا سيما المراهقين يظهرون عدم اكتراثهم لرسوبهم، فإنهم يشعرون في قرارة أنفسهم بالذنب لأنهم خيّبوا آمال أهلهم. وفي المقابل، يشعر الأهل بالقلق على مستقبل ابنهم الراسب. هل سيعيد الكرّة هذه السنة؟ فيتصرّف بعضهم معه بقسوة ظنًا منهم أنها الطريقة المثلى لحضّه على الدرس والنجاح، وبعضهم لا ينفك يذكّره بأنه راسب، وآخرون يتظاهرون بأن شيئًا لم يحدث... كلها تصرّفات نابعة من حسن نية الأهل، بغض النظر عن الطريقة التي يتعاملون بها مع ابنهم، فالمهم ألا يرسب هذا العام.
لذا يشدّد اختصاصيو علم نفس المراهق على ضرورة أن يساعد الأهل ابنهم على استعادة الثقة بنفسه، وتشجيعه ومدحه على الجهد الذي يقوم به. مثلاً مدحه عندما يحوز علامة لا بأس بها في الرياضيات، كأن تقول له والدته: «أرأيت، ما من مستحيل، في إمكانك أن تتقدم وتنجح». وإلى جانب الأهل، هناك أستاذ الصف الذي يساهم في تعزيز ثقة التلميذ بنفسه. وهذا يتطلب من الأهل أن يجتمعوا مع الأستاذ ويتفقوا على آلية عمل التلميذ خلال العام الدراسي، ويناقشوا أفضل السبل لمساعدته على النجاح، وسد الثغرات التي واجهها العام الفائت.
فدور الأستاذ هو فهم الأخطاء، أو الثغرات التي يواجهها التلميذ خلال الشرح في الصف. فأحيانًا للأستاذ دور كبير، إما في تعزيز ثقة التلميذ بنفسه، أو العكس يضعفها فيقع في دوامة. لذلك، واستنادًا إلى سن التلميذ، يمكن الأهل متابعة ابنهم في كل خطوة أكاديمية يتعثر فيها ويكون ذلك من طريق:

  • تقييم القدرات الحالية: ما يعرفه التلميذ وما لا يعرفه.        
  • مساعدة التلميذ على توقع ورؤية التحديات المستقبلية التي  قد يواجهها في دروسه... ومناقشة أسباب رسوبه لقبول وضعه وتحليل أخطائه. هل هو على الطريق الصحيح؟ أي أن يجلس معه الأهل ويتحدثوا إليه ويسمحوا له بالتعبير عن مشاعره، ويحفزوه على تحديد نقاط ضعفه التي سببت له الرسوب، ويضعوا خطة محدّدة للدرس لتخطي الصعاب التعلّمية التي واجهها العام المنصرم وتحويل الرسوب إلى أمر إيجابي أو فرصة لإثبات جدارته.
  • فهم منهجيته: كيف يفهم الدرس خلال شرحه في الصف؟ وكيف ينجز التمارين؟ وماذا يفعل عندما لا يفهم فكرة أو إشكالية؟

ولجعل التلميذ يدرك قدراته، على الأهل مساعدته على وضع أهداف معينة. ما الذي يقدر على إنجازه في الامتحان الأسبوعي المقبل؟ ما الإجراءات التي يعتزم القيام بها لتحسين نتائجه المدرسية؟
فعندما يواجه التلميذ صعوبة في المدرسة، يجب مساعدته وتحفيزه على العمل في البيت. ويكون ذلك على سبيل المثال وضع رسم بياني بالنتائج التي يحصل عليها وتحديثها تدريجًا لإظهار التقدّم الذي أحرزه خلال العمل! كما يمكنهم تعيين معلم دروس خصوصية، يتمثل دوره في مساعدة التلميذ على إعادة صياغة كل المفاهيم التي لم يستوعبها في السابق، والعودة إلى الأسس التي تقوم عليها المادة الدراسية، وسدّ الثغرات التي واجهها، بإعادة شرحها.

تعزيز ملكة التركيز عند التلميذ
من الأسباب الرئيسة لإعادة الصف، عدم قدرة التلميذ على التركيز خلال الشرح في الصف. فهناك خلط بين التركيز والانتباه، وهما في الواقع قدرتان متمايزتان. فالتركيز هو القدرة على حشد التلميذ قواه العقلية والجسدية لفهم فكرة ما خلال فترة محدّدة.
فيما الانتباه هو حالة إدراك للبيئة المحيطة من دون الحكم عليها أو تحديدها أو رفضها، أي من غير التفكير فيها. فالانتباه حالة شديدة من اليقظة، ولكن من دون جهد، ومن دون التركيز على نقطة محددة.
ومشكلة العديد من التلامذة المراهقين هي عدم التركيز لفترة على ما يقوله الأستاذ، وما يشرحه، فهناك الكثير من وسائل التلهي: هواتف، أحاديث جانبية، سلوك زملاء الصف... هذا إضافة إلى التقلّب الهورموني عند المراهقين، والذي ينطوي على تغيرات كبيرة في سلوك الدماغ وعدم استقرار في السلوك. لذا فإن تعزيز قدرة التلميذ على التركيز يحتاج إلى الآتي:

 تعلم إدارة المشاعر                                           
لتسهيل التركيز في سن المراهقة، على الأهل مساعدة ابنهم في تنظيم مشاعره. فمن الصعب التركيز عندما لا يتمكن التلميذ من التحكّم في مشاعره وردود فعله. مثلاً عندما يشعر بالغضب، عليه أن يأخذ نفسًا عميقًا قبل أي رد فعل كلامي، أو عندما يهمس له زميل في الصف، عليه أن يتجاهل همسه أثناء شرح الأستاذ.

 التحكم في المدة التي يقدر خلالها على التركيز
تتفاوت مدة التركيز بين الأشخاص بين 20 و 30 دقيقة. فبعد 30 دقيقة، تتناقص قدرة التركيز وتتشكل الأفكار المتباينة. بشكل عام، هناك نوعان من الآثار الناجمة عن انخفاض التركيز: الأول تذكر ما قيل في بداية شرح الدرس.
والثاني تذكر كل الأفكار والشروح التي أعطيت خلال الدقائق العشر الأخيرة في الصف. لذا على التلميذ أن يتعلّم كيف يستعيد تركيزه خلال الشرح من طريق فواصل زمنية قصيرة ما بين 30 إلى 40 ثانية للاسترخاء وإعادة تحريك قدراته المعرفية. هذا ينعكس بشكل خاص عندما يشعر التلميذ بأن الدرس ليس مثيرًا للاهتمام. مما يعني أن لا حوافز، وبالتالي يغيب الانتباه، وبعده ينصرف التركيز.

توفير نمط حياة صحي
من المعروف أن نمو المراهق الجسدي، ومهما قال واحتج، فهو في حاجة  الى النوم كل ليلة بين 8 و 10 ساعات. كما عليه  شرب الماء بانتظام لأجل حشد جميع مهارات انتباهه، فترطيب الجسم ضروري لتنشيط الدورة الدموية، وبالتالي إبعاد الشعور بالخمول. كما للنظام الغذائي دور حاسم. لذا يجب عدم تخطي وجبة الفطور ، مهما كانت حجج التلميذ، فهي الوجبة التي تسمح له بالتركيز بسهولة. وقد أظهرت الأبحاث أن التلامذة الذين لا يتناولون وجبة الفطور هم أبطأ في حلّ التمارين الرياضية.
وكذلك الرياضة تساعد على التركيز، وممارستها بشكل منتظم مفيدة جدًا للتلميذ، فهو من خلالها يخرج كل التوتر الذي يشعر به خلال يوم مدرسي طويل.
لذا لا يجوز حرمان التلميذ من النشاطات التي يحب القيام بها، فرسوبه عقاب كافٍ له. وبعض الأهل يظنون أنهم إذا حرموه مما يحب قد يكون ذلك حافزًا له للدرس، في حين يشعر التلميذ بأن حبهم مشروط بعلاماته المدرسية.

القدرة على الصمود أمام  المؤثرات الخارجية
مع وجود الهواتف النقالة في المدارس، أصبح التعلّم مضطربًا وكذلك التركيز. فمن الصعب على التلميذ الذي يحمل هاتفه الجوّال في الصف مقاومة اللعب أو الرد على رسالة جديدة وصلت إلى هاتفه.
وكل هذا يفقده تركيزه في الصف، ويصبح مشغولاً بهاتفه. لذا من الضروري أن يفهم التلميذ أن هناك وقتًا لكل شيء، والرد على رسائله النصية خلال الصف لن يساعده، بل العكس يفوّت عليه الكثير من الأمور المهمة.
فمن المستحسن منع الهاتف الجوّال في الصف، وهذا تدبير يجب أن تتخذه إدارة المدرسة والأستاذ. وكذلك أثناء إنجاز التلميذ فروضه في البيت وإن كان مراهقًا، على الأهل أن يعقدوا اتفاقًا معه، وهو إغلاق الهاتف الجوال أثناء الدرس، سواء في الصف أو في البيت.

أداء مهمة واحدة في وقت واحد
خلافاً للاعتقاد الشائع، فإن الدماغ لا يمكن أن يؤدي مهمتين في وقت واحد، وإنما واحدة تلو الأخرى، ولكن بسرعة كبيرة ، لذلك نحن نشعر بأننا ننجز مهمتين في الوقت نفسه. لذا وخلال إنجاز التلميذ فروضه، من الضروري استبعاد كل ما يمكن أن يلهيه عن إنجازها: الهاتف، الكمبيوتر، والتلفزيون...
يتطلب تعزيز التركيز الإرادة والحافز، وهو وسيلة ممتازة  للتقدم في المجال الدراسي. ومع ذلك، فإن ليس من السهل دائمًا أن يساعد الأهل ابنهم في تقوية قدرة التركيز لديه، يمكنهم في هذه الحالة استشارة اختصاصي في علاج الاسترخاء، ما يساعد التلميذ في التخلص من توتره، وفهم مشاعره.

جعله يتحمل المسؤولية
مكافأة التلميذ ماديًا عبر إعطائه نقودًا أو تقديم هديّة لأنه بدأ يتقدّم هو آخر ما ينصح به اختصاصيو التربية وعلم نفس المراهق. فعندما يدرك المراهق ، ويفهم أن عليه واجبات، وعنده قيم في الحياة يجب احترامها، فإن الأهل بذلك يشعرونه بالمسؤولية  ويساعدونه في استعادة السيطرة على حياته المهنية. 
فمن المعلوم أن المراهقة مرحلة التغيرات، ومرحلة الاستكشاف والميل إلى التجربة تلازمهما الرغبة في التحرّر. يريد المراهق الخروج لرؤية أصدقائه خارج المدرسة والمنزل، وتمضية الوقت في التحادث على مواقع التواصل الاجتماعي... لذا على الأهل وضع قوانين يلتزم بها ابنهم المراهق، على أن يشرحوا له بوضوح توقعاتهم مع مراقبة ما إذا كان يلتزم القواعد التي وضعوها.
 فالمسؤولية الأساسية للتلميذ هي واجباته المدرسية، وهي من أفضل مؤشرات ما إذا كان التلميذ أهلاً لثقة أهله أم لا، وما إذا كان قادرًا على تحمل مسؤولية شؤونه الخاصة أم لا. هل يلتزم بإنجاز فروضه، هل يلتزم بقدرته على النجاح؟ فمن الضروري أن يشعر التلميذ المراهق بأن نجاحه المدرسي مسألة خاصة به تعود عليه وحده بالنفع. وفي المقابل، من المناسب إفهامه أنه قد لا يتخذ دائمًا القرارات الصحيحة.
فمراهق في سن الـ  13 عامًا ليس لديه المنطق الذي يتحلّى به شخص في الـ 40 من عمره، فالخبرة لها ثقلها وأهميتها في القرارات! لذا دور الأهل إرشاد ابنهم المراهق في اتخاذ الخيارات الصحيحة، والقرارات الصائبة. ومن الطبيعي أن يعترض المراهق على القوانين المنزلية في البداية، ولكن أمام إصرار الأهل سوف ينفذها ويقبل بها مع الوقت.
فعندما تكون النتائج المدرسة سيئة، عليهم ضبط رد فعلهم، وتذكيره بأن الواجبات المنزلية يجب أن تكون الأولوية لديه وهي مسؤوليته، وفي الوقت نفسه عليهم تجنب تذكيره بأنه رسب في العام الماضي بسبب إهماله، بل عليهم أن يؤكدوا له أن هذا العام هو بداية جديدة، وهذا يتطلب منه الالتزام بواجباته المدرسية وتحمل المسؤلية. وبمجرد الانتهاء من ذلك، يمكنه المضي في إنجاز أمور أخرى. وإذا لم يلتزم بقوانين الأهل، يمكنهم تقليص نسبة الحرية ومنحه فرصة أخرى في وقت لاحق.

تحديد الأهداف
يساهم وضع مجموعة أهداف منطقية وواقعية في تحفيز التلميذ. وعندما تكون هذه الأهداف محددة وممكنة وتقيّم على مدار السنة، فإن التلميذ سوف يدرك أن في إمكانه الوصول إلى  مستوى جيد من النجاح، وهذا يحتاج إلى مساعدة ودعم، والتركيز على النتائج الأخيرة والتأسيس عليها، وبالتالي جعله يضع جدولاً ينجزه في وقت محدد، ويضع نتائج ممكن تحقيقها.
وإذا كان التلميذ يواجه صعوبة في مادة، يمكن الأم أن تسأله ما إذا كان يمكنه حلّ هذه الصعوبة وحده أم يحتاج إلى تعيين أستاذ يساعده في فهم المبادئ الأساسية للمادة، والتي لم يفهمها في البداية. ثم تحديد المواد التي يجد صعوبة في فهمها، وما النتائج التي يمكنه الحصول عليها؟ وقد يواجه بعض الإحباط، هنا دور الأهل تذكيره بالهدف الذي وضعه، وأنه قادر طالما أنه حصد نجاحًا وإن كان بسيطًا.

تعليمه كيفية التغلب على العقبات

ليس سرًا، أن المراهق يصاب بالإحباط بشكل سريع. ومن الأهمية بمكان أن يعلمه الأهل كيفية التغلب على العقبات المتأصلة التي يواجهها في جميع أشكال التعلم، ولا سيّما أنه كلما تقدّم في المراحل المدرسية زادت الصعوبة، وبالتالي فإن بعض الصفوف تتطلب مجهودًا أكبر.
على الأهل دعم ابنهم إذا ما شعر ببعض التوتر لأنه لم يصل إلى النتيجة المرجوة، لتجنب الإحباط، ومساعدته على تحديد احتياجاته لتلبيتها، وتحديد نقاط قوته، وطمأنته لتقييمه الشخصي، مما يجعله قادرًا على التغلب على العقبات التي تواجهه في المدرسة، وإحراز تقدم في نتائجه المدرسية. وهذا يتطلّب منهم عدم التركيز على العلامات، وعدم التهويل على أخطائه. ولتحقيق ذلك، عليهم أن يضعوا في حسبانهم أن ليس العلامات هي التي تحدّد علاقتهم بابنهم، وليست هي التي تحدّد قيمته. فهو ليس فاشلاً إذا لم يحصل على علامة ممتاز، وليس عبقريًا  إذا نجح ببراعة. 

 

كيف يمكن أن أعرف أن ابني ليس لديه حافز للتعلم؟


المؤشرات التي تخبرك بأن ابنك فقد حماسته للتعلم... شرط أن تظهر هذه المؤشرات لبضعة أسابيع:

  • يقول انه لا يرى قيمة في ما يتعلمه.
  • يردّد باستمرار أن معلميه فاشلون.
  • يشعر بالكسل عند الصباح ويستيقظ رغمًا عنه.
  • ينسى تدوين الواجبات المدرسية.
  • ينسى تقديم فروضه، حتى تلك التي أنجزها.
  • لا يستلحق الدروس التي فوّتها.
  • يتصرف بحماقة في الصف، وتتضاعف ساعات طرده من الصف.
  • يتأخر على الفصل.
  • يمضي ساعات طويلة أمام الشاشة.
  • يزور عيادة المدرسة بشكل متواصل.
  • يشكو من التعب وينام في الملعب.

إذا ما ظهرت هذه المؤشرات عند ابنك، عليك التحقق من الأسباب الكامنة وراءها، خصوصًا إذا كان ابنك أو ابنتك من الناجحين. فربما هناك مشكلة مع الأستاذ أو أن أحد التلامذة يتنمّر عليه. 

CREDITS

إعداد: ديانا حدّارة