برامج موضة

من كواليس Project Runway - هكذا كان ردّ فعل آمنة والخوف يُسيطر على مصمم قبل الحلقة

برنامج Project Runway ME,project runway me,المصمم اللبناني علاء,تصاميم,جيسيكا قهواتي,البرنامج,سلافة معمار,تصميم علاء,تصميم آمنة

30 أكتوبر 2016

عصريةٌ اقترنت بها هوية المصمم اللبناني علاء وشغفٌ بالفوز بات حافزاً له للاستمرارية وتقديم الأفضل في كلّ حلقة. فرغم الخوف والتردد اللذين عانى منهما في بداياته للخروج بتصاميمه عن المألوف، كما صرح لنا، إلا أنه تخطى هذا الخوف وأطلق العنان لمخيلته لخلق تصاميم مبتكرة ضمن إطار العصرية.

هندسة مدينة الملاهي

فالفستان الذي صممه للطفلة لارا المستوحى من الأشكال الهندسية الموجودة في مدينة الملاهي استحوذ على إعجاب لجنة التحكيم واختارته سلافة معمار الأفضل بين التصاميم لابنتها ذهب. فأجمعت اللجنة على جمالية الفستان وخاصةً بقصة الفتحة عند الظهر. عصريةٌ وبساطة تميز بهما تصميم علاء، وبهجةٌ وفرح بعثتهما ألوانه المفعمة بالحياة والبساطة وخوَّلتاه الانتقال الى الحلقة الثامنة لخوض تحدٍ جديد، بحصانةٍ هي الأخيرة لهذه الحلقات.

التحدي "مش عقياس" آمنة!

لم يكن هذا التحدي على مقاس آمنة كما قالت لها مقدمة البرنامج جيسيكا قهواتي. عانت المشتركة المصرية في الآونة الأخيرة رتابةً في التصاميم التي افتقرت في رأي لجنة التحكيم إلى الإتقان من ناحية اللون والقصّة وتقنية الخياطة. ورغم توجيه أعضاء لجنة التحكيم العديد من النصائح لها، إلا أنها لم تتقدم، فأتى تصميمها لهذه الحلقة تحت عنوان “أزياء الأطفال” الأضعف بين المشتركين.

لم تُحسن آمنة في اختيارها للخامة ولا للألوان فخانها اختيارها للون الذي لم يناسب الطفلة إيمي ولم يعجب سلافة الأم التي وجدته فقيراً، وبسيطاً جداً ويمكن شراؤه من متجر عادي. استُبعدت آمنة فذرف مهند دموع الفراق إذ كان من المقربين إليها، وبالتالي ودعت المشتركين السبعة الذين سيكملون مشوارهم في برنامج Project Runway ME.

أسرار فن الخياطة

وأعربت لنا آمنة عن امتنانها لخوض هذا النوع من التحدي الهادف، الذي ككل تحدٍ يحمل التجارب الجميلة والمؤلمة، ولكن في النهاية يهدف الى تطوير الذات. أما على الصعيد الشخصي فأكدت لنا آمنة أنّ تجربتها قد أكسبتها الثقةً في نفسها والقدرة على العمل والإنجاز تحت أي ظرف من الظروف ومهما كانت الضغوط، إضافةً إلى تحليها بالمزيد من الصبر للتعامل مع المواقف الخارجة عن إرادتها للوصول إلى الهدف. وأكدت لنا أنها اكتسبت من خلال عملها في المشغل العديد من التقنيات والمهارات في فن الخياطة، والتي كانت تجهلها بحكم اعتنائها بتصميم الأزياء وليس تنفيذها.

النجاح مرادف الإختلاف

 وعبّرت لنا المشتركة المصرية، عقب سؤالنا عن شعورها بمغادرة البرنامج وعدم وصولها الى الحلقات النهائية منه، عن أسفها الشديد لعدم تمكنها من مواصلة المشوار الى النهاية، لكنها أكدت في المقابل امتنانها للتعامل مع أسماء لامعة أمثال المصمم العالمي إيلي صعب والتونسية عفاف جنيفان والعديد من الفنانات المميزات اللواتي تركن بصمةً خاصة في عالم الموضة.

وفي ما يتعلق بتعليقات أفراد لجنة التحكيم على تصاميمها، ووقوعها في رتابة التطريز والطبعات القبلية، فقد أصرت آمنة على تمسكها بهويتها، وبأنّ اشتراكها في البرنامج لم يكن بهدف التغيير بل لتطوير هذه الهوية القبلية أو الإثنية إلى أخرى أكثر عصرية. فهي سعيدة بأنهم اكتشفوا هوية تصاميمها التي لن تتخلى عنها، مما يؤكد، كما قالت، أنها قدمت نفسها بشكلٍ جيد. لكنها أيقنت أنّ المصمم الناجح هو الذي يتمتع بشخصية مختلفة تخوّله تقديم كلّ ما هو جديد وخارج عن المألوف وكأنّنا نراه للمرة الأولى، وهذا ما ستتمسك به لتكملة مشوارها في عالم الموضة والوصول الى العالمية.