الفنان محمد عادل: موضة العضلات لا تغريني

محمد عادل,موضة,العضلات,لا تغريني,خشبة,المسرح,الأضواء,سر نجاحي,فلسفتي في الحياة,روتيني اليومي,أقرب أصدقائي,مطربي المفضل,الرياضة,أكلتي,عطري,التسوق,السينما

نورهان طلعت (القاهرة) 05 نوفمبر 2016

يمثل منذ الطفولة، ووقف على خشبة المسرح وهو صغير، لذلك اختار طريق الفن وأصرّ على المضي فيه. هو الفنان الشاب محمد عادل الشهير بـ «ميدو»، الذي حصل على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية عام 2011، وانطلق بعدها لتقديم أكثر من عمل، منها مسلسل «الجامعة»، و«رأس الغول»، و«طريقي» و«سجن النساء»، و«المغني»... لكن ماذا عن حياته بعيداً من الفن والأضواء؟


سر نجاحي في الفترة الأخيرة: أرى أن سر نجاحي حالياً يكمن في وجود ابنيَّ «حياة» و«حلم» إلى جانبي، فهما كل شيء بالنسبة إليّ، ويبثان في داخلي طاقة إيجابية.
فلسفتي في الحياة: «إنما الأعمال بالنيات»، فأنا أؤمن بأن الله يعطي كل شخص وفقاً لنيته، وأؤمن أيضاً بأن لكل مجتهد نصيباً، ومن يجتهد ويسعى لتحقيق حُلمه سيحظى بتوفيق الله.
روتيني اليومي: بعيداً عن الانشغال في تصوير أي عمل فني، أنا شخص تقليدي إلى حد ما، فلا أحب الخروج كثيراً، وأفضّل البقاء في المنزل مع عائلتي، كما أحب القراءة، فهي هوايتي المفضلة ولا يمكنني الاستغناء عنها أبداً.
أقرب أصدقائي: لديَّ عدد من الأصدقاء المقربين، وهم من داخل الوسط الفني، لكنهم ما زالوا في خطواتهم الأولى، ومنهم هشام عادل ومصطفى حمزة ويونس ومحمد حامي، وهم مثل أشقائي وليسوا مجرد أصدقاء، لأنني أصارحهم بأي أزمة أو مشكلة قد أتعرض لها.
ما لا يعرفه الجمهور عني: وقفت على خشبة المسرح منذ كنت طفلاً صغيراً، ولا أزال مستمراً في العمل الفني الى اليوم.
عيب أحاول التخلص منه: العصبية الزائدة عن الحد.
مطربي المفضل: أحب الاستماع إلى المطربين القدامى مثل محمد فوزي، وأسمع في سيارتي أغاني أم كلثوم وفيروز، وأغاني المسلسلات القديمة، وأعشق حالياً أصوات محمد منير ومدحت صالح وأنغام، كذلك أحب الأغاني الشعبية.
فناني المفضل: في غرفتي «برواز» يضم صور أهم الفنانين بالنسبة إلي، وهم: أحمد زكي وفيروز وسعاد حسني والمخرج عاطف الطيب... ومن الجيل الحالي أحب الفنانين: فتحي عبدالوهاب وآسر ياسين وخالد النبوي، كما أعشق الممثل محمد ممدوح «تايسون»، لأنه صاحب موهبة مختلفة ولديه الكثير ليقدمه.
الرياضة: للأسف لا أمارس أي رياضة، فقد كنت ألعب كرة القدم في مرحلة الطفولة، وحالياً أذهب الى الجيم رغماً عني، بسبب استعدادي لدوري في مسلسل «الأب الروحي» المكوّن من 60 حلقة، وأنا لا أهتم بموضة بناء العضلات ولا أحب من يتبعون تلك الموضة، لكنني مضطر للذهاب الى الجيم من أجل الدور.
أدلل نفسي: من خلال لعب «البلاي ستيشن» في أوقات الفراغ مع أصدقائي.
أكلتي المفضلة: أتناول كل أنواع الطعام، وليس لديَّ طعام معين.
ما أحبه في المرأة: أحب المرأة التي تهتم بعقلها وليس بجسدها فقط.
ما أكرهه في المرأة: الكذب والإهمال.
السفر بالنسبة إلي: لا أسافر كثيراً، لكن السفر بشكل عام يحتم عليَّ اختيار الأشخاص المسافرين معي، فمن الممكن أن أسافر الى دولة أوروبية مع أشخاص قد لا أرغب بهم فأُصاب بالاكتئاب، لكن مع عائلتي وأصدقائي أستمتع في أي مكان أزوره.
أحمل في حقيبة سفري: لا شيء محدداً، فثمة أشياء مهمة في السفر، مثل الكتب للقراءة وملابسي و«البلاي ستيشن».
التسوق بالنسبة إلي: لا أحبه، ويشعرني بالملل السريع، فلست من هواة التسوق.
عطري المفضل: لا أحب عطراً معيناً، وأتدثّر بأكثر من عطر.
ما أحلم به: أن أكون وعائلتي بصحة جيدة ونعيش بسلام، وأن أشارك بأعمال جيدة تدفعني الى الأمام، ولا يهمني أن أكون الأول، وكل ما يشغلني أن أكون ممثلاً جيداً.
فنان وقف إلى جانبي: لم يقف بجانبي أي فنان، لكنْ هناك أشخاص لهم الفضل في ما وصلت اليه، ومنهم المخرج هاني خليفة، الذي منحني فرصة بطولة مسلسل «الجامعة» مع مجموعة من النجوم الشباب، وكذلك محمد دياب ومعز مسعود والمخرج محمد شاكر خضير، فهم ذوو فضل كبير في نجاح تجربتي في برنامج «خطوات الشيطان».
السينما بالنسبة إلي: مهمة جداً، وأنتظر عرض فيلم «جواب اعتقال» مع محمد رمضان، وأحضر لفيلم «القرموطي» مع أحمد آدم بشكل مختلف، وسأشارك أيضاً في فيلم آيتن عامر الجديد.
أعمالي القادمة: أستعد لعمل مسرحي جديد مع الفنان فتحي عبدالوهاب، لكن لم يتحدد بعد مكان عرض المسرحية.

آخر كتاب قرأته: يمكنني قراءة أكثر من كتاب في وقت واحد، وقرأت أخيراً كتاب «الظرفاء» لمحمود السعدني، وكتاب شعر «لا تعتذر عما فعلت» لمحمود درويش.

 

دوري في مسلسل «المغني»: هو أفضل أدواري لهذا العام، لا أستطيع القول إن المسلسل كان رائعاً، بل كان ممكناً أن يكون من أفضل مسلسلات رمضان لو تولّاه مخرج آخر، ورغم ذلك فإن دوري فيه كان من أفضل الأدوار التي قدمتها في مشواري الفني. وبصراحة، نجم العمل محمد منير أكثر من تعرض لأذى، لأنه خاض أكثر من تجربة ناجحة من خلال أعمال سابقة، مثل: «المصير» و«حكايات الغريب» و«جمهورية زفتى».