«يوم رائدات الأعمال» يساند 100 مشروع لنساء حول العالم

يوم رائدات الأعمال,يساند,مشروع,نساء,حول العالم,سفيرات,أنشطة,مبادرة,التمويل,التدريب,الإرشاد,الاستثمار,سارة العايد,نبذة,تحقيق أحلامهن,القضاء,الفقر,حركة

آمنة بدر الدين الحلبي - (جدة) 05 نوفمبر 2016

عيّنت مؤسسة «يوم رائدات الأعمال» في نيويورك سبع سفيرات تم تكليفهن بمتابعة أنشطة المؤسسة الإقليمية وتنسيقها في أكثر من 144 دولة. ويُعد هذا اليوم أكبر مبادرة للتمكين في ريادة الأعمال والتمويل في العالم. وستقيم المؤسسة أول مناسبة لها بعنوان «أربعاء اختيار المرأة» في 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2016، وذلك احتفاءً بالأعمال التجارية التي تملكها النساء ودعماً لها... ويهدف «يوم رائدات الأعمال العالمي» لهذا العام الى مساندة 100 مشروع نسائي حول العالم من خلال التدريب والإرشاد والاستثمار. والسفيرات المعيّنات هن: سارة العايد (الشرق الأوسط وشمال أفريقيا)، تينا مكينزي (أوروبا)، سيسيل واطسون (دول البحر الكاريبي)، ماجدا تشافيلا (أميركا الوسطى والجنوبية)، سارة سامون (القارة الآسيوية)، لاتيشيا براون (القارة الأفريقية)، أكسينيا ستافسكايا (أميركا الشمالية) وذلك بإشراف ويندي دياموند (سفيرة عالمية) المؤسسة ورئيسة «يوم رائدات الاعمال العالمي».


تعمل السفيرات بجد لعقد فعاليات بالتزامن مع إقامة المناسبة السنوية للمؤسسة في مقر الأمم المتحدة في 18 تشرين الثاني/نوفمبر، حيث ستتضافر الجهود لدعم مهمة المؤسسة المتمثلة في القضاء على الفقر من خلال تمكين سيدات الأعمال والاحتفاء بهن وتوفير الدعم لهن حول العالم.
في البداية، شددت ويندي دياموند على أن «توحيد النساء لجهودهن حول العالم من أجل قضية واحدة لهو مصدر إلهام، لإسهامهن في وقتهن وجهودهن ومواردهن من أجل مؤسسة يوم رائدات الأعمال، لأنهن لا يحتفلن بسيدات الأعمال في أكثر من مئة بلد ويدعمنهن ويمكننهن فحسب، بل يساهمن أيضاً في توحيدهن عالمياً».
واختتمت دياموند حديثها بالقول: «تمكين المرأة حول العالم والاستثمار في مستقبلها من شأنهما تحريك عجلة الاقتصاد والمساهمة في استتباب الأمن على المستويين المحلي والعالمي. فمهارات القرن الحادي والعشرين، مثل التعاون والتواصل والمشاركة هي أكثر ارتباطاً بالمرأة. لذا فإننا نسعى إلى الاحتفاء بالإيجابيات الراسخة التي تساهم بها رائدات الأعمال في الاقتصاد العالمي، كما نسعى إلى تحفيز الأجيال القادمة من رائدات الأعمال ودعمهن».
أما سارة العايد، سفيرة يوم رائدات الاعمال العالمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للسنة الثانية على التوالي فأكدت أن «يوم رائدات الأعمال العالمي هو شبكة فريدة جامعة وطائلة، وجزء لا يتجزأ من منظومة تطوير فرص ريادة الأعمال، من خلال الجهود والمبادرات التي يتم إطلاقها على المستويين العالمي والإقليمي».
قالت العايد: «نحن سعيدات بأن نكون جزءاً من هذه الحركة، وبأن نعمل جنباً إلا جنب سفيرات البلدان في المنطقة، إذ تساهم كل منا بخبرتها وحذقها التجاري ودعمها من أجل توفير الفرص لرائدات الأعمال في أرجاء المنطقة، لذلك نتطلع لأن يُترجم النمو الاقتصادي إلى قصص نجاح من خلال الدعم الاقتصادي وخلق فرص العمل وتطوير التعليم، لذلك يمكننا التركيز في «يوم رائدات الأعمال» على ثنائية التمكين والدعم القائم على برنامج أساسي قوي وعلى الشراكات».
وأضافت العايد «أن يوم رائدات الاعمال العالمي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سيشهد هذا العام إطلاق برنامج أساسي مصمم خصيصاً لكل بلد، يضم فرصاً واسعة النطاق تجمع المنطقة بأكملها من خلال مشاركة الدروس والعِبَر وفرص التمويل والتدريب»... مؤكدةً: «يسعدنا أن يكون البرنامج مناسبة للإعلان عن رسالة المؤسسة المتمثلة في دعم النساء والاحتفاء بهن وتمكينهن عالمياً».
سارة العايد هي سفيرة مؤسسة يوم رائدات الأعمال الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منذ عام 2015 «وقد عملت جنباً إلى جنب السفيرات المحليات في كل بلد لتحديد الأنشطة والمبادرات الريادية وتطويرها في سبيل دعم ريادة الأعمال والتمكين والاحتفاء بالرواد، كما أنها شريكة مؤسسة في شركة تراكس، والتي تتمتع بخبرة واسعة في بناء الاستراتيجيات الاتصالية للشركات المحلية والمتعددة الجنسية، مع التركيز على أساليب إدارة المواقف والمسؤولية الاجتماعية. وترأس العايد اليوم تجمع رواد أعمال جدّة، وهو مسابقة ومنتدى يهدف إلى تطوير البنية التحتية لريادة الأعمال وبيئتها في المملكة العربية السعودية».
هذا وتتمثل المسؤوليات العامة لكل سفيرة إقليمية في العمل مع السفيرات المحليات لصناعة برنامج إقليمي والتأكد من حضور مهمة المؤسسة وقيمها في كل مناسبة، كالندوات والمحاضرات وعروض الفيديو، والتي تغطي جانباً من النصائح العملية، إلى تطوير المهارات القيادية لتمكين رائدات الأعمال في مناحي الحياة كافة.

أما سفيرات يوم رائدات الاعمال العالمي للشرق الأوسط وشمال افريقيا لهذا العام فهن:
♦ سفانة دحلان – المملكة العربية السعودية
♦ موزة العتيبة – الإمارات العربية المتحدة
♦ شريفة البرعمي – سلطنة عمان
♦ معالي العسعوسي – الكويت
♦ فيدا الطاهر – الأردن
♦ لميس جوجو – لبنان
♦ دينا الشريف – مصر
♦ وفاء العبيدات – البحرين
♦ ليلى عقل – الجزائر
♦ فطيم بياز الزهراء – المغرب
♦ فيدا الماكي – فلسطين
♦ مي مصيجة – سوريا
♦ هاله بوقيقس – ليبيا
♦ حنان عبدالكريم – السودان
♦ وفاء مخلوف – تونس

وقد تم تعيين لين زيغوفيان سفيرة يوم رائدات الاعمال لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا لفئة الشباب.

كما ستطلق مؤسسة يوم رائدات الأعمال «أربعاء اختيار المرأة»، وذلك يوم الأربعاء الموافق فيه 30 تشرين الثاني/نوفمبر 2016، ورغم تشابه هذه المناسبة مع «سبت المشاريع الصغيرة» و«ثلاثاء العطاء» التي تُقام في الولايات المتحدة، يتميز «أربعاء اختيار المرأة» بكونه مبادرة عالمية تشجع الناس على دعم المشاريع التي تملكها النساء والقضايا التي يتولينها.
وسيتم إطلاق حملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لدفع الناس إلى المشاركة الإلكترونية عبر الوسم #أربعاء_اختيار_المرأة والتعهد بالتبرع بالوقت والموهبة والثروة. أما في المناسبة المُقامة لدى مقر الأمم المتحدة، فستعلن المؤسسة عن دليل للتجارة الإلكترونية يساعد المستهلكين على الوصول إلى المشاريع المحلية المملوكة للنساء والتسوق منها إلكترونياً للتعبير عن دعمهن. وسيذهب جزء من ريع المبيعات لتمويل جهود المؤسسة بغية توفير مئة ألف قرض متناهي الصغر للنساء كي يطلقن مشاريعهن في المناطق الفقيرة حول العالم.
وفي عام 2015، حققت مؤسسة يوم رائدات الأعمال مشاركة قياسية بلغت أكثر من 35 ألف مشاركة من أنحاء العالم. أما هذا العام فتأمل المؤسسة أن تتضاعف المشاركة، وتُقام مؤسسة فكرية من القائدات اللواتي سيروّجن لرسالة المؤسسة على مدار العام.

نبذة عن يوم رائدات الأعمال
مؤسسة «يوم رائدات الأعمال» هي أكبر مبادرة عالمية للتمكين العملي والمالي المكرس للاحتفاء بالنساء ودعمهن في أنحاء العالم. وتشجع المؤسسة أربعة مليارات امرأة في العالم على تحقيق أحلامهن الريادية على أمل القضاء على الفقر. كما أن مؤسسة «يوم رائدات الأعمال» هي المؤسّس لمناسبة «أربعاء اختيار المرأة» (#أربعاء_اختيار_المرأة)، وهي حركة تواصلية اجتماعية تهدف إلى دفع النساء والرجال حول العالم للتعهد بدعم المشاريع المملوكة للنساء والقضايا التي يتولينها».