في دورته الـ23 «نقرأ معاً» شعار معرض بيروت الفرنكوفوني

في دورته,معرض,بيروت الفرنكوفوني

لها - (بيروت) 20 نوفمبر 2016

احتفى «صالون الكتاب الفرنكوفوني» في بيروت (من 4 حتى 13 تشرين الثاني/ نوفمبر) بالشاعر اللبناني الفرنكوفوني الكبير صلاح ستيتيه، الذي حضر حفلة الافتتاح وشارك في مؤتمرين كبيرين، إضافة إلى عرض فيلم وثائقي عنه وقراءات شعرية من مؤلفاته بعنوان «الصيف بغيمة كبيرة».
حمل المعرض الفرنكوفوني في دورته الـ23 شعاراً دالاّ «نقرأ معاً»، بحيث يجعل من القراءة فعلاً جماعياً لا ينحصر بنخبة معينة، وإنما يضمّ الجميع ومنهم قرّاء العربية أيضاً. وهذه هي المرة الأولى التي يهتم فيها المعرض الفرنكوفوني بالكتاب العربي الذي حضر جنباً إلى جنب الكتاب الفرنسي.
شارك في الصالون الذي أُقيم في مركز «البيال» (بيروت)، وزيرة الثقافة الفرنسية أودري آزولي التي تسلّمت مهامها في شباط/فبراير 2016، وأكدت في كلمة افتتاح المعرض اهتمام فرنسا بدور لبنان المهم فرنكوفونياً، ورأت أن الصالون البيروتي، الذي يعدّ الثالث عالمياً، من أهم المعارض التي يجب أن تستمر، وتلقى رعاية كل المؤسسات لأنه يحافظ على وجه لبنان الثقافي المنفتح والجميل. وشارك فيه أيضاً نحو 200 كاتب وكاتبة من لبنان وفرنسا ودول فرنكوفونية مثل سويسرا وبلجيكا وكندا وأفريقيا، منهم: سيلفي جيرمان، نتالي أزولاي، فرنسوا بورغا، شريف مجدلاني، إنزو كورمان، بوريس سيرولينك... أما المكتبات والدور فنذكر منها: «مكتبة أنطوان»، «لوبوان»، «اسطفان»، «فيرجين»، «سوريد»، «المعارف»، «درغام»، «غوتنر»، «الجديد»، «الساقي»، وغيرها...
وأعلنت أيضاً جائزة «غونكور- خيار الشرق»، بحضور عضو لجنة غونكور الفرنسية بول كونستان (11 الشهر الجاري). وفي موازاة أنشطته الثقافية المتنوعة، أُقيم على هامش الصالون معرض بعنوان «ارسم لي البحر الأبيض المتوسط» الذي نظمته «كارتونينغ فور ليبانون»، بينما قدّمت جامعة «الألبا» جدارية ضخمة في خلفية جناح «أغورا» للرسم. واحتوى الصالون للمرّة الأولى أيضاً على زاوية مخصصة «للنقّاد الشباب» في لبنان، وهي فكرة اقترحها المركز الثقافي الفرنسي في لبنان بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي في لبنان.
وبدا اهتمام الصالون واسعاً بالمسرح والسينما، فشهدت منصاته عروض أفلام وثائقية وندوات وطاولات مستديرة حول المسرح شارك فيها أهم المؤلفين والمخرجين والممثلين المسرحيين مثل روجيه عساف ووجدي معوض ودارينا الجندي وغيرهم.