يؤكد أن وفاة شقيقه صدمته، وأصابت حياته الفنية بالشلل لسنوات عدة، ويعترف بأن عائلته كانت تعترض على دخوله مجال الغناء، لكنهم الآن يدعمونه بقوة وفخورون بنجاحه... المطرب الشاب هيثم نبيل تحدث عن علاقته بالرياضة، والقراءة والـ«سوشيال ميديا»، وكشف عن أسماء النجوم الذين يحب الاستماع لأصواتهم، وأسرار أخرى تتعلق بحياته الخاصة.

فلسفتي في الحياة: من جدّ وجد، فإذا اجتهد الإنسان في حياته فلن يخذله الله، بل سيوفّقه ويجعل النجاح حليفه.

أهم مرحلة في حياتي: الفترة التي أصدرت فيها ألبوم «مرحلة جديدة»، والذي عدت من خلاله إلى الساحة الغنائية بعد غياب طويل، فهذه الخطوة تطلبت سنوات عدة من التحضير لها، وقد حققت من خلالها نجاحاً كبيراً.

أصعب مرحلة في حياتي: الفترة التي أعقبت وفاة شقيقي، فقد أُصبت وقتها بالاكتئاب، وقررت الابتعاد عن الفن لأكثر من عام.

سر النجاح: الاجتهاد والتوكل على الله سبحانه وتعالى، فأنا أكره الاستسهال.

أكثر شخص يدعمني: كل أفراد عائلتي يدعمونني.

رياضتي المفضلة: كرة القدم.

علاقتي بالقراءة: لم تعد قوية بسبب انشغالي بالغناء، لكن ما أريد توضيحه أن مواقع التواصل الاجتماعي أجبرت كل شخص على القراءة والاطلاع على الثقافات الأخرى.

لو لم أكن مطرباً لكنت: أستاذاً في كلية الإعلام، فأنا أحب هذا المجال، وفخور بأنني تخرجت في هذه الكلية التي تعلمت منها أشياء كثيرة.

الموسيقى المفضلة: أستمع إلى كل أنواع الموسيقى، الشرقي والغربي والإفريقي والآسيوي، لأنها تُكسبني خبرة وتجعلني على دراية بما يحدث حولي.

مثلي الأعلى في الغناء: مايكل جاكسون وعمرو دياب.

صوت نسائي يعجبني: سميرة سعيد، فهي مختلفة ومميزة جداً، وأغانيها تعجبني.

ألبومات أعجبتني: «أحلى وأحلى» للنجم عمرو دياب، وألبوم تامر حسني الذي حمل عنوان «عمري ابتدا».

نجم أنافسه: لا أدخل في أي منافسة، لأنني مؤمن بشيء واحد، وهو أن الجمهور يريد الاستماع لأكثر من ألبوم غنائي في الوقت نفسه.

رأيي في برامج اكتشاف المواهب: معجب بها للغاية، لأن هدفها الأساسي مساعدة المواهب الحقيقية، وما زاد إعجابي بها أنها لا تركز على «الشو» الإعلامي، بل تسعى الى اكتشاف الأصوات الجيدة والمواهب المميزة، وهناك أكثر من نجم شارك في هذه البرامج وأُعجبت بموهبته، لكن أبرزهم أحمد جمال ومحمد شاهين ومحمد عباس.

خطوة التمثيل: أريد أن أُقدم عليها، وهناك عروض لكنني لم أحسم قراري في شأنها.

أتعامل مع التعليقات السلبية: إذا كان نقداً بناءً أحترمه، لكن البعض تتضمن تعليقاته ألفاظاً خارجة وكلمات غريبة، بصراحة هذه النوعية من التعليقات أتجاهلها تماماً.

ما الأكثر أهمية: وسامة الفنان أم موهبته؟ الموهبة هي العنصر الأساسي دائماً، لكنني لا أنكر أن الوسامة واهتمام الفنان بأناقته والظهور بأكثر من لوك جديد... عناصر مكمّلة تزيد من نجاحه وتضمن استمراره في الساحة الفنية.

تعلمت من أهلي: احترام الصغير والكبير، وأن يكون احترامي للآخر غير مرتبط بمصلحة.

موقف عائلتي من غنائي: في البداية كانوا يرفضون أن أكون مطرباً، وحاولوا إقناعي بالتراجع عن قرار دخول مجال الغناء، لكنني شخص عنيد وتمسكت بقراري، وهم الآن يفتخرون بنجاحي.

أحافظ على لياقتي البدنية من خلال: الذهاب إلى الجيم باستمرار.

الحب في حياتي: وقعت أخيراً في حب فتاة من خارج الوسط الفني.

أهم ما يميز أي فتاة عن غيرها: ذكاؤها وأناقتها، وبصراحة أحب الفتاة الاجتماعية والمتدينة والمثقفة، وكنت أبحث عن الفتاة التي تتفهم طبيعة عملي ووجدتها.

علاقتي بالسوشيال ميديا: كنت أهتم فقط بـ«الفايسبوك»، لكن أصدقائي أكدوا لي ضرورة الـ«إنستغرام» و«تويتر» في حياة أي فنان، وبالفعل أنشأت حسابين فيهما، لكنني بشكل عام لا أحب الغوص في هذا العالم الافتراضي، لأنه خيالي وبعيد عن الحقيقة الكاملة، فأنا أحب لقاء الجمهور في الشارع، أو في الحفلات لمعرفة ردود فعلهم حول ما أقدمه.

الموضة في حياتي: متابع جيد لها، لكنني لا أرتدي إلا ما يناسبني ويليق بي، ومن المهم أن يظهر الفنان بـ«لوك» مختلف من فترة لأخرى، لأن الجمهور يهتم بذلك.