أنْتِ نَفْسِي

عبد العزيز محيي الدين خوجة 21 ديسمبر 2016

آهِ كم أَعْشَقُ نَفسي

أنتِ فيها، حينَ أغْفو

أنتِ لَحْني، حين أشْدو

مِلْءُ هذا الكَون حبِّي

وهْوَ يَنْمو، وَغَداً أكثرَ

وَأنا أنْتِ، ضياءٌ

فِي المَدى يَسْري، فَلا نَخْشى

يَا حَياتِي، أنْتِ منِّي

مَنْهَلٌ أنْتِ، لِكأسِي

حَيثُ فيها، أنتِ نَفسي

حِين أصْحو، حِين أُمْسي

أنْتِ في فِكْري وَهَجْسي

وَهْوَ أوْرَادِي وَأُنْسِي

مِنْ يَومي وَأمْسِي

سارحٌ، شَلاّلُ شَمْسِ

عَلى جَهرٍ وهمسِ

جَوهَرٌ يُوقِدُ حِسِّي

يَا حَياتِي، أنتِ نَفْسي