اقتنص محمد حماقي جائزة أفضل مطرب في الشرق الأوسط لعام 2016، من مهرجان «بيغ أبل ميوزيك»، الذي أُقيم في ولاية نيويورك في الولايات المتحدة الأميركية، لتكريم عدد من رموز ونجوم الغناء العربي والعالمي، وجاء تكريم حماقي بناءً على التصويت الجماهيري والنجاح الكبير الذي حققه ألبومه الأخير «عمره ما يغيب».

- ما شعورك بالفوز بجائزة أفضل مطرب في الشرق الأوسط من مهرجان «بيج أبل ميوزيك»؟
شعرت بسعادة غامرة منذ لحظة إعلامي بالحصول على الجائزة، فألبومي الأخير استطاع أن يواصل حصد نجاحاته مصرياً وعربياً، والآن عالمياً، فكل هذه الجوائز التي حصلت عليها أخيراً تبرهن لي أنني أسير على الطريق الصحيح، وبالتحديد الجوائز التي تأتي بناءً على التصويت الجماهيري، حيث تكون دليلاً واضحاً على النجاح ولا تلاعب فيها، كما أنني أفضّل الجوائز العالمية، لأنها تعطيني دفعاً قوياً لاستكمال النجاح، وإيصال لغتي وموسيقاي إلى كل دول العالم، فيوم تسلّمي الجائزة في نيويورك غنّيت أمام المئات من مختلف دول العالم.

- إلى من تهدي هذه الجائزة؟
أهدي الجائزة الى كل الفنانين الذين شاركوني في ألبومي الأخير «عمره ما يغيب»؛ من شعراء وملحنين وموزعين ومهندسي صوت، كذلك شركة الإنتاج «نجوم ريكوردز» التي لم تبخل عليَّ أبداً؛ ووفرت لي كل ما أحتاج اليه، إضافة الى جمهوري في الوطن العربي الذي صوّت لي بكثافة.

- ما هي طموحاتك بعد نيلك الجائزة؟
الجائزة حمّلتني مسؤولية كبيرة، وهي أن أعمالي المقبلة يجب ألا تقلّ مستوىً عن الألبومات الماضية؛ ومن الضروري أن تضاهي المستويات العالمية، لأحصل على جوائز قيّمة مثل «بيج أبل ميوزيك»، وأغنّي برفقة عدد كبير من نجوم الغناء العالمي.

- ما الأغنية التي قدمتها في الحفل؟
«أجمل يوم» من ألبوم «عمره ما يغيب».

- هل ترى أن الأغنية المصرية قادرة على الوصول الى العالمية؟
بالتأكيد، الأغنية المصرية قادرة على ذلك، وأنا أسعى دائماً للوصول بها الى العالمية، فأعمل جاهداً على المزج بين الثقافتين المصرية والعالمية في أغنياتي، ولو لم يفهم الغرب لغتك لكنه يقدّر قيمة موسيقاك، ومن هذا المنطلق نجح الكثير من أعمالنا لدى الغرب.

- هل بدأت العمل على أغنيات ألبومك الجديد؟
انتهيت فعلاً من تسجيل أربع أغنيات، وهناك عدد من الأغنيات التي تم تأجيلها من الألبوم الماضي، وأتعاون في الألبوم الجديد مع فريق ألبومي السابق نفسه، بالإضافة إلى بعض الأسماء الجديدة، فهناك تعاون مع الشاعرين أيمن بهجت قمر وأمير طعيمة، والموزعين توما وتميم.