دُشّن كرسي الكاتبة فاطمة المرنيسي في جامعة محمد الخامس في الرباط، بالتزامن مع الذكرى السنوية الاولى لوفاتها (30 تشرين الثاني/نوفمبر 2015) عن عمر يناهزالـ75 عاماً، بعدما خلّفت تراثاً أدبياً وعلمياً زاخراً، وساهمت في إغناء الساحة الثقافية المغربية، من خلال أفكار لاقت انتشاراً واسعاً، وأثارت الكثير من الجدل بين المثقفين على اختلاف مشاربهم.
وارتأى المنظمون تنظيم ندوة اختير لها عنوان: «من تجليات أعمال وحياة فاطمة المرنيسي»، في إشارة إلى تجاذب الاهتمامات الفكرية والبحثية والأدبية للراحلة التي ألّفت باللغة الفرنسية كتباً كثيرة تتناول جوانب مختلفة من الحياة الثقافية والاجتماعية في المغرب والعالم العربي.