برامج موضة

فوز المصمّم اللبناني علاء نجد في برنامج Project Runway ME ووائل كفوري وسميرة سعيد ومحمد حماقي يشعلون المسرح

برنامج Project Runway ME,project runway me,وائل كفوري,سميرة سعيد,محمد حماقي,علاء نجد,إيلي صعب,جوائز,عفاف جنيفان,هيا عبد السلام,درة

هالة طويل 24 ديسمبر 2016

Project Runway ME برنامج نقل إلينا مواهب لافتة في عالم الموضة وسلط الضوء عليها في عالمنا العربي، وغاص في أعماق تفاصيلها لنصل إلى الحلقة الأخيرة ضمن أجواء احتفالية مميزة.

 

حشد من الوجوه المعروفة من إعلاميين وفنانين تألقوا في السهرة الأخيرة، ضمن إطار من الأجواء الفنية المبهرة عكسها العرض الذي أُقيم في «حيّ دبيّ للتصميم» Dubai Design

District في دولة الإمارات العربية. حلَّت عارضة الأزياء السابقة والممثلة الجزائرية- الفرنسية فريدة خلفا ضيفةً مميزة على البرنامج، وأشعل الفنانون، وائل كفوري وسميرة سعيد ومحمد حماقي أجواء السهرة الختامية لعرض مجموعة كلّ من سليم شبيل من تونس، عيسى حسّو من سوريا، ريان أطلس من الجزائر وعلاء نجد من لبنان لاختيار رابح واحد فقط سيحمل لقب المصمم العربي الأفضل.

افتتح سليم منصة  Project Runway ME بمجموعته الحالمة بمزيجٍ من الأنوثة والأناقة بألوانها الساحرة. إيلي صعب أظهر إعجابه الشديد بها وبرقيّ تصاميم سليم التي تبرز جمال المرأة، ولكنه علّق على عدم ترابط وانسجام المجموعة، فقد شهدنا أسلوب Dolce and Gabbana وكذلك الأنماط المستوحاة من دار المصمم إيلي صعب نفسه.

أما عفاف جنيفان فرغم فرحها بالمستوى الذي وصل إليه سليم، خاصةً أنه ابن بلدها تونس، فقد وجدت روح إيلي صعب في مجموعته فشجعته على امتلاك هويته الخاصة.

أثنت ضيفة الحلقة فريدة على المستوى الذي قدمه سليم، وخاصةً لكونه مصمماً مبتدئاً محدود الخبرة.

وتميزت تصاميم عيسى بخروجها عن المألوف ولم تكن مجموعته الأخيرة أقل غرابة، خاصةً أنه سعى من خلالها إلى نشر السلام في ما يتعلق بالوضع السوري الراهن.

وأعربت ضيفة الحلقة فريدة عن جمالية أسلوب عيسى ورؤيته الجديدة للبساطة أو الـ Minimal Style. وأكد المصمم العالمي تأثره بالقصة ومصدر الوحي الذي ألهم المجموعة وتماسكها من القطعة الأولى إلى الأخيرة، مما يعتبره إيلي من الأمور التي يصعب إنجازها.

هوية قبلية متجددة ومزيج بين الماضي والحاضر تمثّلا في تصاميم ريان أطلس. فقد اختصرت مجموعته أجواء الصحراء الجزائرية ضمن تصاميم لافتة بقصاتها العصرية والتطريز الشرقي. ورغم إعجاب كلٍّ من عفاف وفريدة بالتقليد الشرقي مع التجدد والعصرية، فضّل إيلي أن يكون التطريز أكثر تجدداً وابتكاراً لئلا تقترن هوية ريان بالأزياء الفولكلورية والتقليدية فتفقده رؤيته المعاصرة وهويته كمصمم.

سلام داخليّ وأجواء من الإيجابية تمحورت حولها تصاميم علاء نجد، وقد أُعجبت فريدة بتميزها وأناقتها. أما إيلي فأكد أن علاء يتمتع بمستوى عالٍ من حيث التصميم والتفصيل وفن الخياطة، موضحاً أن المجموعة تحتوي على قطع بعيدة عن الابتذال، ومريحة للنظر بألوانها، كما أنها متماسكة وجاهزة للعرض في الأسواق. أما عفاف جنيفان فأشارت أنها تقدّر رؤيته للمرأة الأنيقة والقوية والمعاصرة.

انتقلت أجواء الحفل إلى سحر فساتين الأعراس. فشهدنا أنوثة عروس سليم بالدانتيل الأبيض، وعروس عيسى التي توحي بالسلام، كذلك أبهرنا تصميم علاء نجد بأشكاله الهندسية وعصريته بقصة السروال. أما ريان فحافظ على عراقة التراث بتصميمه ببصمةٍ عصرية لافتة.

لحظة حاسمة لإعلان الرابح انتظرها المشتركون ضمن إطار من العمل الدؤوب والتعب والإصرار على النجاح، وقد تمنى صعب لو لم تكن قد أُلقيت على عاتقه مسؤولية اختيار الأفضل، فهي مهمة صعبة بالنسبة إليه... واعلنت النتيجة بفوز علاء نجد.


جوائز قيّمة ستدعم إنطلاقة الرابح

♦ لم يقتصر فوز الرابح في برنامج Project Runway ME على إحراز لقب المصمم العربي الأفضل لموسمه الأول، بل تضمن العديد من الجوائز القيّمة التي ستضيف الى مشواره المهنيّ.

♦ تضمنت الجائزة قيمة مالية قدرها 50,000 دولار أميركي من مايبلين نيويورك Maybelline Newyork والحصول على عضوية لمدّة سنة كاملة في «مجلس دبيّ للتصميم والأزياء» Fashion Council &Dubai Design، إلى جانب مساحة إبداعية للتصميم خاصة بالفائز لمدة سنة كاملة وعرض لتصاميمه على غلاف مجلة «هاربرز بزار أرابيا» Harper’s BAZAAR Arabia.