تعرّفي إلى أحدث الابتكارات المفاجئة التي قد تغيّر الكثير!

الابتكارات,المفاجئة,المملكة العربية السعودية,معدل السمنة,الإصابات بالسكري,سرطانات الرئة,أمراض القلب,علاج,فتاتين,دهون البطن,استنساخ,شعر صحي,عالم التجميل,سرطان الثدي,المستشفيات,الأسنان,المجال الطبي,مراحل متقدمة

كارين اليان ضاهر 31 ديسمبر 2016

مع نهاية كل عام، تبرز ابتكارات جديدة ودراسات في المجال الطبي، منها ما يكون في مرحلة التجارب الأولى، ومنها ما يبلغ مراحل أكثر تقدماً ويعيد الأمل إلى أشخاص لم تكن الحلول واردة بالنسبة إليهم.
تقنيات كثيرة وحلول بدا وجودها مستحيلاً قبل سنوات فاعتبر البعض توفيرها من المعجزات التي يصعب تحقيقها، فيما يبدو التعامل بها اليوم سهلاً وعادياً وباتت منتشرة وأكثر شيوعاً كالبوتوكس مثلاً الذي صار اعتماده اليوم أمراً تقليدياً.

تعرّفي هنا إلى أحدث الابتكارات التي يعمل عليها الباحثون ومنها ما بلغ مراحل متقدمة في التجارب، وقد تصبح في متناول أيدينا في الفترة المقبلة فتحقق الكثير من الآمال.


هل صار من الممكن ابطاء عملية التقدم في السنّ؟ !
تبقى مسألة مكافحة التقدم في السن هاجساً، سواء لدى الاختصاصيين أو لدى عامة الناس. فمن منا لا يتملّكه هاجس التقدم في السن والأمراض المرافقة له؟ يعتقد الباحثون أن من الممكن وقف عملية التقدم في السن والعمل على أن يعيش الإنسان حياة صحية حتى سن 110 سنوات أو 120 سنة. قد يبدو ذلك خيالياً، لكن أظهرت التجارب في عام 2016 أن أحد الأدوية الشهيرة الخاصة بالسكري قادر على ابطاء عملية التقدم في السن لدى الحيوانات. وقد دعت إدارة الأغذية والدواء الأميركية للعمل على التجارب للتأكد مما إذا كانت النتيجة مماثلة مع الإنسان.
وهذا ما قد يشكل ثورة في عالم الصحة. وفي حال نجاح التجارب، قد يعني ذلك أن شخصاً في سن 70 عاماً قد يكون صحيحاً بيولوجياً كما لو كان في الـ 50 من عمره. أما التجارب الحديثة التي أُجريت وستُجرى فتعمل على الاستعانة بأشخاص تتراوح أعمارهم بين 70 و80 سنة وهم عرضة للإصابة بالسرطان او أمراض القلب أو غيرها من الأمراض التي يزيد خطرها مع التقدم في السن.
ويأمل الباحثون بأن يتمكن علاج السكري هذا من إبطاء عملية التقدم في السن ووقف خطر الإصابة بالأمراض. انطلاقاً من ذلك، يُعدّ هذا التدخل الطبي الابرز في هذه المرحلة حيث يمكن الانسان أن يكبر سناً فيما لا يزال شاباً من الناحية الصحية والبيولوجية.
واستناداً إلى ما تم تحقيقه حتى الآن في مرحلة التجارب، يبدو أن ذلك قد يكون ممكناً.

لا لزرع الأسنان بعد اليوم ...
هل كنت تعرفين أنه في سن الـ 74 عاماً، يكون 26 في المئة من الأشخاص قد خسروا أسنانهم كاملة؟ وفيما كانت الأسنان المزروعة أو المستعارة «الوجبة» هي الحلول الوحيدة إلى اليوم، يبدو أنها قد تصبح من الماضي بعد أن تحدثت إحدى الدراسات الانكليزية عن عملها على الجينات المسؤولة عن نمو الأسنان، وذلك استناداً إلى تجارب تناولت فيها أحد أنواع الاسماك في أفريقيا... مما قد يسمح باكتشاف سر النمو المتجدد للأسنان.
في المقابل، لجأت مجموعة أخرى من الباحثين في جامعة هارفرد إلى وسيلة أخرى تكلّلت بالنجاح حيث تم استخدام الليزر المخفف الطاقة لتنشيط الخلايا الجذعية لتحفيز نمو أسنان الجرذان وأنسجة الإنسان في المختبرات. فهل من الممكن أن تعاود الأسنان التي فقدها الإنسان نموها بفضل الخلايا الجذعية؟ هذا ما قد تؤكده التجارب المقبلة في هذه الخطوة المتطورة التي تبدو في غاية الأهمية في مجال طب الأسنان والتجميل.

هكذا تكون نهاية الجراثيم في المستشفيات
لطالما كان معروفاً عن المستشفيات أنها من أكثر الاماكن الملوّثة بالجراثيم، مما يشكل خطراً على المرضى الموجودين فيها.
هذا ما دفع إحدى الشركات إلى ابتكار تكنولوجيا ثورية جديدة تستخدم الضوء المرئي لتعقيم المكان بشكل مستمر. وتعمل هذه التقنية على إرسال الضوء الذي تمتصه الجزيئات في الجراثيم، مما يعطّل عمل الجرثومة ويمنعها من التكاثر في هذا المحيط.

تجارب واعدة لمريضات سرطان الثدي
أظهرت مجموعة من التجارب أهمية علاجين في مساعدة مريضات سرطان الثدي في مراحل متقدمة. وقد تبينت فاعلية هذين العلاجين في مكافحة المرض في المرحلتين الثانية والثالثة.
إذ استطاع احد هذين العلاجين أن يوقف تطور المرض لدى نسبة 56 في المئة من المريضات اللواتي خضعن للتجارب، مقارنةً بنسبة 33 في المئة من المجموعة التي حصلت على العلاج الكيماوي وحده. إلا أن هذه التجارب والعلاجات تتناول نساء في حالات معينة، ويتم تطبيق العلاجات على أساس كل حالة على حدة. لكن هذه الخطوات قد تلعب دوراً مهماً من طريق جمع علاجات عدة لتحسين النتائج أكثر فأكثر لمواجهة المرض.

وفي عالم التجميل أيضاً ابتكارات ... جسم مشدود من دون رياضة
نحلم جميعاً بالحصول على جسم مشدود من دون عناء ممارسة الرياضة بشكل يومي. فهل يمكن أن يتحقق هذا الحلم؟ صحيح أنه لا يمكن إهمال ممارسة الرياضة بشكل تام، لكن من الممتع أن نعرف أن باحثين في فلوريدا يعملون على تطوير منتج تبين أنه ينشّط عملية الأيض ويساعد في بناء العضلات ويزيد القدرة على التحمّل عند ممارسة الرياضة عندما تم حقنه في الفئران.
تبدو هذه التجارب واعدة لكل من تكون الرشاقة والجسم المشدود هدفاً له. كما أن هذه الحبّة المنشّطة لعملية الايض قد تكون مفيدة في معالجة مرضى السُمنة والسكري من النوع الثاني، إضافة إلى دورها في تحسين القدرة الجسدية في ممارسة الرياضة. ووفق الدراسة، يمكن الأشخاص الذين يتمتعون بوزن معتدل أن يستخدموا هذا العقار لتنشيط عملية الأيض وزيادة القدرة على التحمّل.
إلا انه يبقى بحاجة إلى موافقة إدارة الأغذية والدواء كعلاج لمرض، فيما لا يمكن أن يوافق عليه بشكل أساسي لقدرته على تحسين القدرة الجسدية عند ممارسة الرياضة. وفي الوقت الحالي، تبقى التجارب مستمرة للتأكد من النتائج، وقد تدوم حوالى سنتين بحسب التوقعات، خصوصاً أن هاجس الأخطار التي قد تنتج من ارتفاع نشاط عملية الأيض يبقى موجوداً.
إضافة إلى ذلك، فإن «عقار الرياضة» هذا، كما تمت تسميته، لا يمكن أن يحل محل الرياضة لجهة آثارها الإيجابية العديدة في النواحي الجسدية والنفسية. ومما لا شك فيه أن من يمارس الرياضة عادةً، يشعر بعدها بتراجع في معدلات التوتر والقلق والاكتئاب، وهذا ما لا يمكن هذه «الحبّة» أن تؤمّنه.

 « استنساخ » لشعر صحي حيوي
من الآن، يمكن المرأة التي تعاني من شعرها الخفيف الناعم أن تكون أكثر تفاؤلاً، فقد تمكن أطباء وباحثون متخصصون في المشاكل الجلدية من تناول هذه المشكلة التي تعانيها نسبة كبيرة من النساء في أيامنا هذه.
إذ تبين أن نسبة 20 في المئة من النساء بعد سن الخمسين يواجهن مشكلة الشعر الخفيف وتساقطه، مما يؤثر سلباً في النفسية. مع الإشارة إلى أن مشكلة الصلع لدى الرجل تبدو مختلفة تماماً حيث يخسر من شعره في موضع معين في أعلى الرأس مما يجعل حل الزرع مناسباً له.
أما بالنسبة إلى المرأة فيتساقط شعرها من مختلف أنحاء الرأس ولا يبقى لديها موضع أكثر كثافة. وتقضي التقنية الجديدة التي يعمل عليها الباحثون بـ«استنساخ» شعر الإنسان حيث يُستعان بشعر متبرعين ويتم العمل عليه وفصل الأنسجة المتموضعة في أسفل بصلة الشعر، ثم تُضاف المغذيات والأنسجة خلال فترة في ظروف معينة إلى أن يتكاثر خلال أسابيع، وأخيراً يتم الحقن في الجلد.
ومن المتوقع أن تستمر التجارب لسنوات طويلة، وأن تتم الموافقة على هذه التقنية من إدارة الأغذية والدواء خلال 5 سنوات على الأقل. هذه التقنية ستحل مشكلة نساء كثيرات يعانين من الشعر الخفيف.

حل سهل للتخلص من دهون البطن
بلغت التجارب العيادية في سان دييغو مرحلتها الثانية في العمل على التخلص من الخلايا الدهنية في البطن بواسطة أحد العلاجات المعتمدة لمرض الربو.
فما إن يتم حقنه حتى يعمل الدواء على المستقبلات في الخلايا الدهنية ويساعد على «تكسير» الشحوم الثلاثية بحيث تخسر الخلايا الدهنية من حجمها.
وفيما لا تبدو فكرة حقن المواد التي تذيب الدهون جديدة، إلا أن هذه التقنية تختلف عن علاج الميزو وغيرها من التقنيات التي تعمل على تذويب الدهون. ففي هذه التقنية يتم الحقن في طبقات عدة من الجلد بطريقة وجرعة وعلاج مختلفة أيضاً.
وفي المرحلة التي بلغتها التجارب، اعتبرتها إدارة الاغذية والدواء آمنة. وتجدر الإشارة إلى أن هذه التقنية تتطلب 20 جرعة في حقن صغيرة في البطن مرة في الاسبوع، أو مرة كل شهر ونصف الشهر من دون أن تسبب أي ألم.
ويبدو هذا الحل هو الأمثل للنساء اللواتي لا يرغبن في اللجوء إلى عملية شفط الدهون للتخلص من الدهون في البطن، خصوصاً أن هذه التقنية لا تترك أي أثر ويمكن أن تُجرى خلال 3 دقائق في الجلسة. لكن لم يتبين حتى الآن ما إذا كانت النتيجة دائمة.
إضافة إلى ذلك، تبدو هذه التقنية مناسبة للنساء اللواتي يمارسن الرياضة ويتبعن نظاماً غذائياً صحياً ويعجزن عن التخلص من الدهون المكدّسة في هذه المنطقة فيما لا تناسب النساء اللواتي يعانين ترهلاً في البطن.

عملية ناجحة لفصل فتاتين توأم عن بعضهما
في جراحة ناجحة، تم فصل فتاتين توأم ملتصقتين في مستشفى في كاليفورنيا في عملية صعبة دامت 17 ساعة في 7 كانون الأول/ ديسمبر. وكانت إيريكا وإيفا ساندوفال (عامان) قد ولدتا ملتصقتين من أسفل الصدر، نزولاً إلى الكبد المشترك والمثانة والساق الملتصقة، فيما كان لكل منهما قلب ورئتان ومعدة على الرغم من اتصال بعض أقسام الجهاز الهضمي. وقد تطلبت هذه الجراحة الفريدة من نوعها فريقاً طبياً من 50 طبيباً وممرضاً لإنجازها بنجاح.
كما استوجب تحقيق هذا الإنجاز استخدام أحدث التقنيات والأجهزة كالـ MRI والـCT Scan لتطبيق أشكال ثلاثية الأبعاد للتوأم قبل فصلهما. وعلى الرغم من كل التحضيرات، تعرض الطاقم الطبي لمفاجآت عدة، منها أن المعي الغليظ الذي كان يبدو أنه للطفلة «إيفا»، تبين لاحقاً أنه يزود شقيقتها التوأم بالدم بشكل جزئي.
واليوم، بعد فصل الفتاتين ينقص كل منهما ثلث البطن، ولكل منهما ساق واحدة وكلية واحدة. وقد اضطر الجرّاحون إلى استئصال الساق الثالثة للتوأم، وتم استخدام الجلد والأنسجة فيها لسد جدار البطن.
علماً ان الساق لم تكن طبيعية، بل فيها عيب، ولم يكن من الممكن لأي من الفتاتين استخدامها في المشي. تجدر الإشارة إلى ان التوائم الملتصقة من الحالات النادرة جداً، ونصف الذين يولدون أحياء بينهم لا يعيشون أكثر من 24 ساعة.

                              

أصبح للعمى علاج مع شبكية اصطناعية للعين
لم يعد الفقدان التام للنظر مشكلة نهائية لا رجوع عنها، فقد تمكنت إحدى الشركات من تطوير تقنية مبتكرة قد تسمح للأشخاص الذين خسروا بصرهم نتيجة الأمراض التي تصيب شبكة العين باستعادتها، وذلك بفضل زرع قرص صغير، إضافة إلى استخدام نظارات خاصة.
ويحل القرص المزروع محل الخلايا المستقبلة للصورة المتضررة لدى المريض، ويقوم بالتحفيز الكهربائي المطلوب لتشغيل الخلايا الصحيحة المتبقية في الشبكة.
هذا وتجدر الإشارة إلى أنه في الولايات المتحدة يعتبر الشخص فاقداً للنظر عند حصول ضمور في الرؤية المركزية تصل إلى 20/200، أو إذا فقد المريض القدرة على الرؤية الجانبية حيث يرى بمعدل أقل من 20 درجة خارج الرؤية المركزية.


2016 بالأرقام

  • تعتبر أمراض القلب المسبب الأول للوفاة بين النساء في لبنان والعالم.
  • يعتبر سرطان الثدي الأكثر شيوعاً بين مختلف أنواع السرطان التي تصيب النساء بنسبة تعادل 22 في المئة من مجمل حالات السرطان في العالم ونسبة 35 في المئة في لبنان.
  • في عدد من الدول العربية وفي لبنان تتعدد حالات سرطان الثدي لدى النساء الشابات حيث أن نسبة 49 في المئة من الحالات الجديدة ظهرت لدى نساء هنّ دون سن 50 سنة فيما يعتبر معدل سن الإصابة في الولايات المتحدة 62 عاماً.
  • كان معدل حالات سرطان الثدي الجديدة في كل عام حوالي 4000 حالة جديدة في الثمانينات. لكن لاحقاً أشارت إحصاءات وزارة الصحة اللبنانية لعامي 2003 و2004 إلى ارتفاع المعدل إلى 8000 حالة جديدة تشخص في كل عام.
  • تحتل سرطانات الرئة والبروستات والمثانة المراتب الأولى بين مختلف انواع السرطان التي تصيب الرجال من حيث شيوعها. وفيما وصلت نسبة الإصابة بسرطان البروستات إلى 20،3 في المئة في عام 2008 بحسب دراسة صادرة عن الجامعة الأميركية في بيروت قام بها رئيس قسم امراض الدم والأورام بروفيسور علي شمس الدين،توقعت الدراسة عينها أن ترتفع في عام 2020 إلى 22،1 في المئة، فيما توقعت تراجعاً في معدل الإصابة بسرطان الرئة من 15،6 في المئة إلى 10،7 في المئة وتراجعاً في نسبة الإصابة بسرطان المثانة أيضاً إلى 13،8 في عام 2020 مقارنةً بعام 2008 حيث كانت النسبة، بحسب الدراسة 17 في المئة. مع الإشارة إلى أن نسبة الإصابة بسرطان الرئة في لبنان تعتبر الأعلى في المنطقة سواء بين الرجال أو بين النساء بسبب تقارب معدلات التدخين بين الجنسين في لبنان(45 في المئة بين الرجال ونسبة 30 في المئة بين النساء) بعكس ما يحصل في الدول المجاورة.
  • يقدر عدد الإصابات بالسكري حول العالم بحوالى 415 مليون حالة فيما يتخطى العدد في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 35،4 مليون حالة.
  • خلال السنوات ال30 الماضية تضاعف معدل السمنة بين الاطفال في لبنان وزاد أكثر من 4 مرات بين المراهقين نتيجة التوجه إلى نمط حياة غير صحي كالتركيز على الأطعمة السريعة التحضير وغيرها من الاطعمة الغنية بالدهون والوحدات الحرارية وقلة ممارسة النشاط الجسدي والرياضة عامةً والميل إلى الجلوس أمام الأجهزة الالكترونية المتاحة.
  • فيما يعتبر المراهقون مجموعة لها احتياجياتها الخاصة من النواحي النفسية والجسدية تبقى في غالبيتها غير معالجة وتتلقى نسبة 6 في المئة منهم فقط العلاج في لبنان في مقابل نسبة 25 في المئة في العالم.
  • 1 من 4 أشخاص في العالم يموتون لأسباب ترتبط بتجلّط الدم الذي يسبب وفيات أكثر من الأيدز وسرطان الثدي والبروستات وحوادث السير مجتمعة، بحسب الاتحاد اللبناني لمكافحة تجلّط الاوردة. وفي دراسة قام بها الجراح العام والمدير الطبي في مستشفى أوتيل ديو دو فرانس د.نجيب جحشان، تبين أن أقل من نسبة 20 في المئة من المرضى الذين هم عرضة للجلطات الدموية تلقوا التدابير الوقائية اللازمة بعد خروجهم من المستشفى فيما تلقّتها غالبيتهم أثناء التواجد في المستشفى.
  • معدل حياة المرأة في الإمارات العربية المتحدة هو 78 عاماً بينما هو الرجل 76 عاماً بحسب تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية أما الهمّ الصحي الأبرز فهو مرض القلب لدى الجنسين.
  • احتلت المملكة العربية السعودية المرتبة الأولى عربياً في عدد عمليات التجميل. حيث بلغ حجم الانفاق 5 بلايين ريال في عام 2015.