إن تحضير وجبة طعام تجعل أصدقاءك يتحدثون عنها طوال أسابيع لا يعني بالضرورة ساعات طويلة من الطهو، أو شراء مكونات باهظة وغريبة ولا تستخدم إلا مرة واحدة في السنة. إليك بعض التفاصيل التي تتيح لك جعل أي وجبة طعام سهلة وجديرة بالتذكر لوقت طويل...

إذا أردت تحضير وجبة سريعة، فكري في خيار الطهو البطيء

الوجبة السريعة وإنما المذهلة، مثل شرائح اللحم المشوية، سوف تلقى الإعجاب من دون أي شك. لكن لا تقيدي نفسك بشيء يحتاج إلى كل انتباهك في الدقيقة الأخيرة. فمن غير اللائق أن تظهري أمام ضيوفك بفستان ملطخ بالزيت أو عابق برائحة القلي نتيجة تحضيرات الدقيقة الأخيرة. اعتمدي بدل ذلك خيار اللحم المشوي أو اليخنة، أي الطبق الممكن تركه في الفرن لوقت طويل نسبياً (شرائح لحم مع الأعشاب والثوم وعصير العنب).

إذا أردت وجبة متكلفة، فكري في شيء مزخرف وإنما بسيط

الهدف من حفلة العشاء هو قضاء وقت جيد مع مدعويك. تذكري دوماً أن الوجبة التي يفترض أن تنال الإعجاب لا تعني بالضرورة وجبة معقدة. حضري شيئاً بسيطاً، مثل السلطة المتنوعة أو الحساء المنزلي الغني، ثم زيني الطبق بقطع الخبز المحمص والجبنة المبروشة والمكسرات...

إذا أردت إعداد أطباق تسكبينها بنفسك للضيوف، دعي الضيوف يشاركونك

ماذا كانت قائمة الطعام في آخر مرة تناولت فيها العشاء خارجاً؟ لا تذكرين؟ بالضبط! الضيوف يأتون لرؤيتك، وليس للحكم على طريقة توزيع البطاطا في الطبق. لذا، قلّصي وقت التقديم ودعي الضيوف يسكبون أطباقهم بأنفسهم. حضري طاولة كبيرة عليها مختلف أنواع المأكولات، وقدمي الطعام في أوعية كبيرة بحيث يستطيع الضيوف السكب منها بسهولة. لا تنسي وضع الكثير من الصحون والكؤوس والشوك والسكاكين.

إذا أردت وجبة للراشدين، فكري في حلويات الأطفال

لماذا؟ لأننا نحب جميعاً حلويات الطفولة، وهي سهلة التحضير. اشتري البوظة الجاهزة، أو حضري البوظة بنفسك في المنزل، وقدميها مع التوت، وكمبوت الكرز، والكريما المخفوقة، وصلصة الشوكولا الفاترة، ونثر الشوكولا. ضعي أوعية صغيرة على جانب الطاولة بحيث يستطيع كل واحد من الضيوف سكب الحلوى على طريقته وبالكمية التي يريدها. وتأكدي أن الجميع سيذكرون هذه الوجبة لوقت طويل طويل!