برامج تلفزيونية

أحمد فهمي: لستُ مذيعاً وArab Idol إحتفال بالحياة!

أحمد فهمي,برنامج Arab Idol,arab idol,آراب أيدول,مقابلة,مذيع,التقديم,كواليس

ميشال زريق 08 يناير 2017

يرافق الفنان والممثل أحمد فهمي الجيل الرابع من برنامج Arab Idol منذ لحظاتهم الأولى في مرحلة تجارب الأداء التي جالت على عدد كبير من الدول. وفي الحلقات المباشرة هذا العام، تُطلّ إلى جانبه الممثلة اللبنانية رزان جمّال، لتتولى مهمّة تقديم البرنامج. من كواليس الحلقات المباشرة في Arab Idol، يفتح فهمي قلبه لـ "لها"، ويتحدّث عن توقّعاته للموسم الجديد، والتطوّر الذي يعيشه مع البرنامج، ويروي تفاصيل اللقاء الأوّل مع زميلته رزان.


- كيف وجدتَ العودة إلى الموسم الرابع من Arab Idol؟
أنا سعيد جدّاً بالعودة إلى مسرح الحلقات المباشرة، الأصوات رائعة جدّاً والتجهيزات «مُخيفة» ومتقنة، وقد علمتُ من إدارة البرنامج أنّ المسرح سيشهد تغييرات عدة وفقاً لكلّ مرحلة نصل إليها ضمن العروض المباشرة.

- ماذا عن المشتركين؟
أشعر بأنّ اللجنة مرتاحة جدّاً هذا العام، تقوم بواجبها على أكمل وجه، والمتسابقون الـ 25 الذين وصلوا إلى الحلقات المباشرة أصواتهم رائعة، ناهيك عن دخول البرنامج قائمة الـ Trends على «تويتر» منذ الحلقة الأولى.

- كيف وجدتَ نفسك هذا العام في البرنامج؟ وكيف تواكب تطوّره من موسم إلى آخر؟
أشعر في الحقيقة بأنني في كلّ موسم آخذ مساحةً أكبر لي في سياق الحلقات، فإدارة البرنامج تعرف تماماً أنّني ممثل وأقدّم البرنامج، فأُجري تعديلات على نص الحلقات بالتعاون مع كاتِبَيْه، فهما «فاهمين دماغي صح»، وأريد التنويه بأنّ فريق عمل البرنامج بات يفهمني، ويؤمن بأنّه بقدر ما تعطي الممثل أو الشخص مساحةً أكبر، سيُقدّم أفضل ما لديه.

- هل تجد أنّ ظاهرة استمرار المذيع في تقديم البرنامج نفسه على مدى سنوات، تنطبق عليكَ؟
لا أستطيع أخذ قرارٍ حاسم الآن في هذا الصدد، فمن الممكن أن أقول لكَ بأنّني سأقدّم موسماً جديداً من البرنامج، وممكن ألّا أُقدم على هذه الخطوة. أنا سعيد جدّاً بالتعاون مع MBC ومع فريق عمل البرنامج وحتى بردود فعل الجمهور، ولكنني في نهاية المطاف لستُ مذيعاً ومقدّم برامج.

- هل تطمح الى «فورمات» مختلف أو برنامج حواري؟
قلتُ لكَ... لستُ مذيعاً، فأنا ممثل يؤدي دور المذيع، وكن على يقين بأنّني لو قررت أن أكون مذيعاً منذ بادئ الأمر فلن أُحسن تأدية المهمّة... «اللي بحسّه بعمله» ناهيك عن سرعة البديهة والخاطر، التي يجب أن تتمتّع بها خلال تقديم البرامج. اليوم لا أستطيع أن أقرّر ما إذا كنتُ سأستمرّ في تقديمه أم لا.

- في أي مرحلة من البرنامج تكمن الصعوبة، المسجّلة أم المباشرة؟
الحلقات المسجّلة ومرحلة تجارب الأداء (Tour) صعبة جدّاً بالنسبة إليّ ومتعبة، فالأسفار كثيرة خلال تلك الفترة، ونحن نمكث في كلّ بلد حوالى الثلاثة أيام، وينسّق فريق العمل في الكثير من الأحيان مواعيد تصوير الحلقات في حال كنت مشغولاً بتصوير أعمال أخرى. جولة تجارب الأداء تتطلّب مجهوداً كبيراً، وكذلك الحلقات المباشرة، ولكنّها محدودة الوقت وهي سهلة بعض الشيء، فمطلوبٌ منك تقديم البرنامج على مدى ساعتين، وأن تشاهدك الملايين في اللحظة نفسها أمرٌ ممتع.

- تشاركك الممثلة رزان جمّال مهمة تقديم الحلقات المباشرة، كيف كان اللقاء الأول بينكما؟
أعرف رزان جيّداً كممثلة من خلال أعمالها السينمائية، وقد شاهدتُ لها منذ فترة فيلماً بعنوان Djinn تلعب فيه دور البطولة وتقدم شخصية Salama، فهي ممثلة بارعة جدّاً ومميزة، التقينا في كواليس Arab Idol وتحدّثنا، ومن الجميل جدّاً أن يكون المذيع في الأصل ممثلاً، لأنّ تقديم البرامج بالنسبة إليه يكون Piece of Cake وسهلاً جدّاً. رزان صاحبة شخصية قويّة جدّاً والعمل معها ممتع وأتمنّى أن يحبّ الناس ثنائيتنا على الشاشة.

- متى يحقّ لأحمد فهمي إظهار تحيّزه الى أحد المشتركين؟
إطلاقاً... أرافق المشتركين منذ أولى لحظات دخولهم إلى قاعة تجارب الأداء في بلادهم، وأتعلّق بهم كثيراً ولكنني لا أتحيّز لأحد... «همّ كلّهم زي أولادي»، فأنا عشتُ معهم وتعرّفتُ إليهم عن قُرب وأختبر الحلو والمرّ معهم.

- ما هي توقّعاتكَ للموسم الجديد؟
انطلاقة الموسم كانت ناريّةً، سواء على الشاشة أو السوشيال ميديا، وأريد أن أنوّه كما قلتُ على المسرح بأنّنا لم ننس ما يحصل حولنا في الوطن العربي، سواء في حلب أو العراق أو فلسطين أو أي دولة أخرى، ولسنا مغيّبين عن ذلك، ولكنّ Arab Idol هو صوت الأمل وسط أصوات اليأس والإحباط، وهو تخطّى مرحلة كونه برنامجاً لاكتشاف المواهب، فأصبح احتفالاً بالحياة ويحمل أهدافاً نبيلة.