أقدم شاب على قتل عمته عقاباً لها بعد أن رفضت اقراضه مبلغ من المال، الأمر الذي دفعه إلى التخطيط لقتلها بشريط لاصق لتلفظ أنفاسها الأخيرة، واستولى على ما كانت تحتفظ به من مبالغ مالية وفر هارباً.

الشاب الذى يدعى وليد عبد الحميد  "28 سنة" كان سيفلت بجريمته، خاصة أنه لم يترك وراءه أثر في مسرح الحادث لكن توجهه لإحدى ماكينات الصراف الآلي وسحب مبلغ مالي من "فيزا كارد" استولى عليها من منزل الضحية قاد رجال الشرطة إليه بعد أن ظهر فى كاميرا المراقبة الخاصة بماكينة الصرف.

الجريمة تم كشف تفاصيلها، حال عودة حسن عثمان " 72 سنة" إلى منزله ليلاً، فكانت المفاجأة عدم وجود زوجته "فتحية" 69 سنة مع آثار بعثرة في المكان، وبعد البحث عنها كانت المفاجأة وجودها جثة هامدة أسفل السرير.

الجريمة بدت من الوهلة الأولى أنها بدافع السرقة بعدما تبين اختفاء قرط ذهبى كانت الضحية تتحلى به، إلا أن معاينة الجثة كشفت وجود نوع من الانتقام بعد أن تبين أن الجاني قام بضربها على رأسها قبل أن يقوم بلف شريط لاصق على وجهها بالكامل ليكتم أنفاسها وتختنق.

المعاينة كشفت أن الجاني على صلة بالمجنى عليها، حيث استولى على مبلغ مالي كانت تحتفظ به في مكان من الصعب الوصول إليه إلا من شخص يعرف المكان بالفعل.

وبعد رصد المتهم حال قيامه بسحب الأموال من كارت فيزا خاص بالضحية أمكن التوصل إلى هويته ليتم ضبطه ويعترف بجريمته ببرودة شديد حتى أنه بدا يبتسم أثناء تصويره جنائياً.

المتهم علل جريمته ببخل الضحية حيث كانت ترفض دائماً إقراضه المال رغم أنها ميسورة مالياً، وفى يوم الحادث توجه إليها ومنحها فرصة أخيرة حيث طلب منها مبلغ مالي لكنها رفضت كعادتها فانهال عليها بالضرب وكتم انفاسها بالشريط اللاصق لتقرر النيابة حبسه على ذمة اتهامه بالقتل المتعمد.