- هل يؤثر انخفاض الوزن في طاقة الفنان أو صوته؟
أي شيء غير صحي للجسم من الممكن أن يؤثر سلباً، كإجراء عملية جراحية أو أن ينخفض الوزن فجأةً، ولكن أن يتم انقاص الوزن بشكل طبيعي فلن يتأثر الصوت.

- (بعد مرور ثلاثة مشتركين)، ألم تكن الموسيقى أعلى من صوت بندر المقري في أغنية «خطوة»؟
بندر وداليا سعيد أيضاً، ولكن أمير دندن كان رائعاً.

- انتقدت من يؤلفون أغنية ويدورون فيها على الفنانين.
لم أقصد أن أنتقد أحداً، إذ كنا نؤلف هذا النوع من الأغنيات في السابق. أحياناً نشهد احباطاً من الناحية الفنية، بحيث يؤلف أحدهم أغنية أحبها، إلا أنها لم تنل إعجاب أحد، أو لم يأخذها أحد. لا ألوم الأشخاص الذين يؤلفون هذا النوع من الأغنيات لأسباب مادية فقط، لكن مثلاً في السابق كانت الأغنيات تُفصّل على مقاس الفنان، فكان الملحن يفكر بمساحة صوت الفنان الذي يحضّر له الأغنية والكلام الذي يليق به، لا بقطعة من الورق يدور بها على الناس. وهذا عيب من ناحيتين، أولاً من ناحية الذين يؤلفون الموسيقى، وثانياً هناك ملحنون وشعراء يكتبون أفكاراً رائعة في وقت يخاف فنانون من أخذها، وهذا يضعهم في موقف صعب.

- ذكرت أن على الفنان الشاطر استثمار ذكائه، كيف؟
من خلال اختيار الأعمال التي تناسبه، فثمة من أصواتهم جميلة ولكنهم يختارون أغنيات لا تعجب الجمهور أو لا تنفعهم أو لا تليق بهم.

- أن يُطبع الفنان بلون واحد، هل هو أمر ايجابي أم سلبي؟
بالنسبة إليّ، أرى أن على كل فنان أن يتبع أسلوباً محدّداً، أي أن يختار لوناً موسيقياً معيناً، لكن ألا يؤدي الأغنية نفسها من ناحية الأفكار والكلمات والألحان، بل عليه أن ينوع، لكن لا أعني أن يقدم أغنية لاتينية أو الكترونية وأخرى شرقية...

- ما الذي يجب أن يتجنبه الفنان في عالم النجومية؟
أن يعتقد انه «أجمد واحد»، أي الغرور، وأن كل ما يقدمه صحيح، هناك فنانون كثر محاطون بأناس يقنعونهم بهذه الفكرة. اليوم من خلال مواقع التواصل الاجتماعي بات الفنان يطّلع على آراء الناس كما هي من دون تلميع، وبالتالي عليه أن يستمع إلى ما يقوله الجمهور، لا أن يُوصدوا عليه الأبواب ويوهموه بغير الواقع.